اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

الفرق بين العترة والامة فمن أيهم أنت / الجزء الثاني

"ما أوذي نبي مثلما أوذيت "

المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء

صورة العضو الرمزية
الاشباح الخمس
فــاطــمــي
مشاركات: 31
اشترك في: الاثنين إبريل 01, 2013 12:06 pm

الفرق بين العترة والامة فمن أيهم أنت / الجزء الثاني

مشاركة بواسطة الاشباح الخمس »

الرضا ( ع ) مع المأمون في الفرق بين العترة و الأمة:
و حكى عز وجل عن هود أنه قال "يا قَوْمِ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَ فَلا تَعْقِلُونَ " و قال عز وجل لنبيه محمد ( ص ) قُلْ يا محمد " لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى " ولم يفرض الله تعالى مودتهم إلا و قد علم أنهم لايرتدون عن الدين أبدا و لا يرجعون إلى ضلال أبدا وأخرى أن يكون الرجل وادا للرجل فيكون بعض أهل بيته عدوا له فلا يسلم له قلب الرجل فأحب الله عز و جل أن لا يكون في قلب رسول الله ( ص ) على المؤمنين شي‏ء ففرض عليهم الله مودة ذوي القربى فمن أخذ بها وأحب رسول الله ( ص ) و أحب أهل بيته لم يستطع رسول الله ( ص ) أن يبغضه و من تركها ولم يأخذ بها و أبغض أهل بيته فعلى رسول الله ( ص ) أن يبغضه لأنه قد ترك فريضة من فرائض الله عز وجل فأي فضيلة و أي شرف يتقدم هذا أو يدانيه فأنزل الله عز و جل هذه الآية على نبيه ( ص ) " قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى " فقام رسول الله ( ص ) في أصحابه فحمد الله و أثنى عليه و قال يا أيها الناس إن الله عز و جل قد فرض لي عليكم فرضا فهل أنتم مؤدوه فلم يجبه أحد فقال يا أيها الناس إنه ليس من فضة و لا ذهب و لا مأكول و لا مشروب فقالوا هات إذا فتلاعليهم هذه الآية فقالوا أما هذه فنعم فما وفى بها أكثرهم و ما بعث الله عز و جل نبيا إلا أوحى إليه أن لا يسأل قومه أجرا لأن الله عز و جل يوفيه أجر الأنبياء و محمد (ص) فرض الله عز وجل طاعته و مودة قرابته على أمته و أمره أن يجعل أجره فيهم ليؤدوه في قرابته بمعرفة فضلهم الذي أوجب الله عز وجل لهم في المودة إنما تكون على قدرمعرفة الفضل فلما أوجب الله تعالى ذلك ثقل ذلك لثقل وجوب الطاعة فتمسك بها قوم قد أخذ الله ميثاقهم على الوفا و عاند أهل الشقاق و النفاق و ألحدوا في ذلك فصرفوه عن حده الذي حده الله عز و جل فقالوا القرابة هم العرب كلها و أهل دعوته فعلى أي الحالتين كان فقد علمنا أن المودة هي للقرابة فأقربهم من النبي ( ص ) أولاهم بالمودة و كلما قربت القرابة كانت المودة على قدرها وما أنصفوا نبي الله ( ص ) في حيطته و رأفته وما من الله به على أمته مما تعجز الألسن عن وصف الشكر عليه أن لا يؤدوه في ذريته و أهل بيته و أن يجعلوهم فيهم بمنزلة العين من الرأس حفظا لرسول الله فيهم و حبا لهم فكيف و القرآن ينطق بهو يدعو إليه و الأخبار ثابتة بأنهم أهل المودة و الذين فرض الله تعالى مودتهم ووعد الجزاء عليها فما وفى أحد بها فهذه المودة لا يأتي بها أحد مؤمنا مخلصا إلا استوجب الجنة لقول الله عز و جل في هذه الآية " وَالَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ فِي رَوْضاتِ الْجَنَّاتِ لَهُمْ ما يَشاؤُنَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ ذلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى " مفسرا و مبينا ثم قال أبو الحسن ( ع ) حدثني أبي عن جدي عن آبائه عن الحسين بن علي ( ع ) قال اجتمع المهاجرون و الأنصار إلى رسول الله ( ص ) فقالوا إن لك يا رسول الله ( ص ) مئونة في نفقتك و فيمن يأتيك من الوفود و هذه أموالنا معدمائنا فاحكم فيها بارا مأجورا أعط ما شئت و أمسك ما شئت من غير حرج قال فأنزل الله عز و جل عليه الروح الأمين فقال يا محمد " قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِأَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى " يعني أن تودوا قرابتي من بعدي فخرجوا فقال المنافقون ما حمل رسول الله ( ص ) على ترك ما عرضنا عليه إلا ليحثنا على قرابته
من بعد إن هو إلا شي‏ء افتراه في مجلسه و كان ذلك من قولهم عظيما فأنزل الله عز و جل هذه الآية " أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئاً هُوَ أَعْلَمُ بِماتُفِيضُونَ فِيهِ كَفى بِهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ هُوَ الْغَفُورُالرَّحِيمُ " فبعث عليهم النبي ( ص ) فقال هل من حدث فقالوا إي و الله يا رسول الله لقد قال بعضنا كلاما غليظا كرهناه فتلا عليهم رسول الله ( ص ) الآية فبكوا و اشتد بكاؤهم فأنزل عز وجل "وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَ يَعْفُواعَنِ السَّيِّئاتِ وَ يَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ فهذه السادسة

وأما الآية السابعة فقول الله عز و جل " إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً " قالوا يا رسول الله قد عرفنا التسليم عليك فكيف الصلاة عليك فقال تقولون اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد فهل بينكم معاشرالناس في هذا خلاف فقالوا لا فقال المأمون هذا مما لا خلاف فيه أصلا وعليه إجماع الأمة فهل عندك في الآل شي‏ء أوضح من هذا في القرآن فقال أبو الحسن نعم أخبروني عن قول الله عز و جل "يس وَ الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ " فمن عنى بقوله يس قالت العلماء يس محمد ( ص ) لم يشك فيه أحد قال أبو الحسن فإن الله عز و جل أعطى محمدا و آل محمد من ذلك فضلا لا يبلغ أحد كنه وصفه إلا من عقله و ذلك أن الله عز وجل لم يسلم على أحد إلا على الأنبياء ( ص ) فقال تبارك و تعالى " سَلامٌ عَلى نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ ".

و قال "سَلامٌ عَلى إِبْراهِيمَ" و قال "سَلامٌ عَلى مُوسى وَ هارُونَ" و لم يقل سلام على آل نوح و لم يقل سلام على آل إبراهيم و لا قال سلام على آل موسى و هارون و قال عز و جل "سلام على آل يس" يعني آل محمد ( ص ) فقال المأمون لقد علمت أن في معدن النبوة شرح هذا و بيانه فهذه السابعة

وأما الثامنة فقول الله عز و جل "وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ‏ءٍفَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى " فقرن سهم ذي القربى بسهمه و بسهم رسول الله ( ص ) فهذا فضل أيضا بين الآل و الأمة لأن الله تعالى جعلهم فيحيز و جعل الناس في حيز دون ذلك و رضي لهم ما رضي لنفسه و اصطفاهم فيه فبدأ بنفسه ثم ثنى برسوله ثم بذي القربى في كل ما كان من الفي‏ء و الغنيمة و غير ذلك مما رضيه عز وجل لنفسه فرضي لهم فقال و قوله الحق " وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ‏ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى" فهذا تأكيد مؤكد و أثر قائم لهم إلى يوم القيامة في كتاب الله الناطق الذي "لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ "

و أما قوله وَ الْيَتامى وَ الْمَساكِينِ فإن اليتيم إذا انقطع يتمه خرج من الغنائم و لم يكن له فيها نصيب و كذلك المسكين إذا انقطعت مسكنته لم يكن له نصيب من المغنم و لا يحل له أخذه و سهم ذي القربى قائم إلى يوم القيامة فيهم للغني و الفقير منهم لأنه لا أحد أغنى من الله عز و جلو لا من رسول الله ( ص ) فجعل لنفسه منها سهما و لرسوله ( ص ) سهما فما رضيه لنفسه ولرسوله ( ص ) رضيه لهم و كذلك الفي‏ء ما رضيه منه لنفسه و لنبيه ( ص ) رضيه لذي القربى كما أجراهم في الغنيمة فبدأ بنفسه جل جلاله ثم برسوله ثم بهم و قرن سهمهم بسهم الله وسهم رسوله ( ص ) و كذلك في الطاعة قال " يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ " فبدأ بنفسه ثم برسوله ثم بأهل بيته

كذلك آية الولاية "إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ" فجعل طاعتهم مع طاعة الرسول مقرونة بطاعته كذلك ولايتهم مع ولاية الرسول مقرونة بطاعته كما جعل سهمهم مع سهم الرسول مقرونا بسهمه في الغنيمة و الفي‏ء فتبارك الله و تعالى ما أعظم نعمته على أهل هذا البيت فلما جاءت قصة الصدقة نزه نفسه و رسوله و نزه أهل بيته فقال " إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَ الْمَساكِينِ وَ الْعامِلِينَ عَلَيْها وَ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَ فِي الرِّقابِ وَ الْغارِمِينَ وَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ " فهل تجد في شي‏ء من ذلك أنه سمى لنفسه أو لرسوله أو لذي القربى لأنه لما نزه نفسه عن الصدقة و نزه رسوله و نزه أهل بيته لا بل حرم عليهم لأن الصدقة محرمه على محمد ( ص ) و آله و هي أوساخ أيدي الناس لا يحل لهم لأنهم طهروا من كل دنس و وسخ فلما طهرهم الله عز وجل و اصطفاهم رضي لهم ما رضي لنفسه و كره لهم ما كره لنفسه عز و جل فهذه الثامنة

و أما التاسعة فنحن أهل الذكر الذين قال الله عز و جل "فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ "فنحن أهل الذكر فاسألونا إن كنتم لا تعلمون فقالت العلماء إنما عنى الله بذلك اليهود و النصارى فقال أبو الحسن (ع) سبحان الله و هل يجوز ذلك إذا يدعونا إلى دينهم و يقولون إنه أفضل من دين الإسلام فقال المأمون فهل عندك في ذلك شرح بخلاف ما قالوه يا أبا الحسن فقال أبوالحسن نعم الذكر رسول الله و نحن أهله و ذلك بين في كتاب الله عز و جل حيث يقول في سورة الطلاق " فَاتَّقُوا اللَّهَ يا أُولِي الْأَلْبابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْأَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً رَسُولًا يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آياتِ اللَّهِ مُبَيِّناتٍ" فالذكر رسول الله ( ص ) و نحن أهله فهذه التاسعة

و أما العاشرة فقول الله عز و جل في آية التحريم "حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ وَ بَناتُكُمْ وَ أَخَواتُكُمْ " الآية فأخبروني هل تصلح ابنتي و ابنة ابني و ما تناسل من صلبي لرسول الله ( ص ) أن يتزوجها لو كان حيا قالوا لا قال فأخبروني هل كانت ابنة أحدكم تصلح له أن يتزوجها لو كان حيا قالوا نعم قال ففي هذا بيان لأني أنا من آله و لستم من آله و لو كنتم من آله لحرم عليه بناتكم كما حرم عليه بناتي لأني من آله و أنتم من أمته فهذا فرق بين الآل و الأمة لأن الآل منه و الأمة إذا لم تكن من الآل فليست منه فهذه العاشرة

و أما الحادية عشرة فقول الله عز و جل في سورة المؤمن حكاية عن قول رجل مؤمن من آل فرعون "وَ قالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمانَهُ أَ تَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَ قَدْ جاءَكُمْ بِالْبَيِّناتِ مِنْ رَبِّكُمْ " إلى تمام الآية فكان ابن خال فرعون فنسبه إلى فرعون بنسبة و لم يضفه إليه بدينه و كذلك خصصنا نحن إذ كنا من آل رسول الله ( ص ) بولادتنا منه و عممنا الناس بالدين فهذا فرق بين الآل و الأمة فهذه الحادية عشره

و أما الثانية عشره فقوله عز و جل "وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْها فخصصنا الله تبارك و تعالى بهذه الخصوصية إذ أمرنا مع الأمة بإقامة الصلاة ثم خصصنا من دون الأمة فكان رسول الله ( ص ) يجي‏ء إلى باب علي و فاطمة (ع) بعد نزول هذه الآية تسعة أشهر كل يوم عند حضور كل صلاة خمس مرات فيقول الصلاة رحمكم الله و ما أكرم الله أحدا من ذراري الأنبياء بمثل هذه الكرامة التي أكرمنا بها وخصصنا من دون جميع أهل بيتهم فقال المأمون و العلماء جزاكم الله أهل بيت نبيكم عن هذه الأمة خيرا فما نجد الشرح و البيان فيما اشتبه علينا إلا عندكم .
(كتاب اخبار عيون الرضا)
تم التعديل / هدية فاطمة (ع)
يالثارات الحسين
صورة العضو الرمزية
أنوار فاطمة الزهراء
المدير الإداري
مشاركات: 49875
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
الجنس: فاطمية

Re: الفرق بين العترة والامة فمن أيهم أنت / الجزء الثاني

مشاركة بواسطة أنوار فاطمة الزهراء »

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الكريمة
تم تقسيم موضوعكم ولكن لازال طولا جدا
يقينا كله خير
صورة العضو الرمزية
فاطمة جنة علي
فـاطـمـيـة
مشاركات: 9771
اشترك في: الثلاثاء إبريل 12, 2011 7:41 am
مكان: عراق اهل البيت ع والمقدسات ((مركز دوله الامام المهدي عج ))

Re: الفرق بين العترة والامة فمن أيهم أنت / الجزء الثاني

مشاركة بواسطة فاطمة جنة علي »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام على شيعة علي عليه السلام ورحمة الله وبركاته
الحمدلله ان جعلنا من خدام شيعة علي عليه السلام
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد مااحاط به علمك

تسلم الانامل ..موفقين بحق محمد وال محمد عليهم السلام
جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع


دمتم برعاية بقية الله
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ
صورة
ان ماأردت الفوز بالعلياء والمكارم فاسجد وقل بفاطم بفاطم بفاطم
صورة العضو الرمزية
جنة البقيع
فـاطـمـيـة
مشاركات: 19884
اشترك في: الاثنين يونيو 29, 2009 8:47 pm

Re: الفرق بين العترة والامة فمن أيهم أنت / الجزء الثاني

مشاركة بواسطة جنة البقيع »

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

جزاك الله كل خير على الطرح المبارك
بارك الله فيكم وقضى الله حوائجكم بحق محمد وآل محمد


ربِّ اغفر و ارحم و تجاوز عما تعلم إنك أنت الأعز الأجل الأكرم
صورة
السلام عليك ياسيدي ياحسين
صورة العضو الرمزية
سيماء - الزهراء
مشاركات: 10548
اشترك في: الجمعة مايو 04, 2012 7:14 am

Re: الفرق بين العترة والامة فمن أيهم أنت / الجزء الثاني

مشاركة بواسطة سيماء - الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


شكرا جزيلا لكم بارك الله فيكم
وقضى حوائجكم في الدينا والأخرة

اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
للهم اغفر لي جميع مامضى من ذنوبي واعصمني فيما بقي من عمري وارزقني عملا زاكيا ترضى به عني
صورة العضو الرمزية
هدية فاطمة (ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 30276
اشترك في: الخميس أكتوبر 15, 2009 6:31 pm

Re: الفرق بين العترة والامة فمن أيهم أنت / الجزء الثاني

مشاركة بواسطة هدية فاطمة (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طرح طيب أخي الكريم الاشباح الخمس بارك الله فيك موفقين لكل خير

قال الامام جعفر بن محمد عليهما السلام : إن الله يفرح بتوبة عبده المؤمن إذا تاب كما يفرح أحدكم بضالته إذا وجدها

صورة
صورة العضو الرمزية
تسبيحة الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 24758
اشترك في: الأحد يونيو 01, 2008 1:33 pm

Re: الفرق بين العترة والامة فمن أيهم أنت / الجزء الثاني

مشاركة بواسطة تسبيحة الزهراء »

صورة

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)

أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج

خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
صورة العضو الرمزية
تسبيحة الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 24758
اشترك في: الأحد يونيو 01, 2008 1:33 pm

Re: الفرق بين العترة والامة فمن أيهم أنت / الجزء الثاني

مشاركة بواسطة تسبيحة الزهراء »

صورة

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)

أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج

خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)

العودة إلى ”روضة النبي المختار "ص" وال بيته الاطهار "ع"“