السيدة زينب عليها السلام ورسالة عاشوراء
زينب (ع) حملت رسالة كربلاء وايقضت الضمير عبر ثلاث وسائل :
الخطاب ... واللقاء المباشر مع الناس ... والبكاء ...
ودراسة كلمات السيدة زينب (ع) في الكوفة كأنموذج تفيدنا فهم سبب تأثير تلك الكلمات . كانت تلك البداية : خشعت الاصوات .
فحمدت الله وأثنت على النبي (ص) ثم :
1_ بدات بسياط التقريع . وأشارت الى انهم عادوا عبيدا لاهل الشام .
فقالت (ع).
اما بعديا يااهل الكوفه ياالختر والغدر والحدل الافلا رفأت العبرة ولا هدات الزخرة . انما مثلكم مثل التي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا تتخذون ايمانكم دخلا بينكم .
2_ ثم اخذت تبين لهم صفاتهم التي جعلتهم ابادي اعداء هم يقتلوزن سيدهم بيديهم .
فقالت (ع): هل فيكم الاالصلف والعجب والشنف والكذب وملق الاماء وغمز الاعداء كمرعى على دمنه اوكفضة على ملحودة .الابئس ماقدمت لكم انفسكم ان سخط الله عليكم وفي العذاب انتم خالدون
3_ ثم بالغت في تقريعهم من اجل ايقاظ ضمائرهم .
فقالت :اتبكون على اخي , اجل والله فابكوا فإنكم والله احق بالبكاء فابكوا كثيرآ وضحكوا قليلآ .......
فقد بليتم بعارها ومنيتم بشنارها ولن ترحضوها ابدآ واني ترحضون قتل سبيل خاتم النبوة ومعدن الرسالة وسيد شباب اهل الجنة .
4_ثم عادت تبين مدى خسارتهم بقتل سبط النبي (ص) والذي كان امامهم . فقالت :
وملاذ حربكم ومعا ذ حزبكم ومقر سلمكم وآسي كلنتكم ومفزع نازلتكم والمرجع اليه عند مقالتكم وميدرة حججكم ومنار محجتكم .
5 _ثم انذرتهم بعذاب الله قائلة : الاساء ماقدمت لكم انفسكم .وساء ماتزرون ليوم بعثكم . فتعسا تعسآ .ونكسا نكسآ لقد خاب السعي وبنت الايدي وخسرت الصفقة ويؤتم بغضب من الله وضربت عليكم الذلة والمسكنة .
هكذا حملتهم المسؤولية . وانذرتهم بالعاقبة . اما الدنيا فالعار . واما الاخرة فالغضب الالهي .
6_ وعادت الصديقة الى بيان عظم الفاجعة . وقالت :
اتدرون _ ويلكم _اي قيد لمحمد فريتم .واي عهد نكلثتم واي كريم له ابرزته , واي حرمة له هتكتم ,واي دم له سفكتم .لقدجئتم شيئا ادا تكاد السموات ينفطرن منه وتنشق الاض وتخر الجبال هذا لقد جئتم بها شوهاء خرقاء طلاع الارض وملء السماء افعجبتهم ان لم تمطر السماء دما ولعذاب الاخرة اخزى وهم لا ينصرون فلا يستخفنكم المهل فأنه عز وجل لا يحفزه البدار ولا يخشى عليه فوت الثار . كلا ان ربك لنا ولهم بالمرصاد.
هكذا كانت زينب (ع) صريحة .واضحة . ولعل السبب في ذلك أنهم كانوا يعرفون الحق ولا ينصرونه .
وهذا هو الدرس الاول .
ثم ان الخطاب جمع المؤثرات النفسية من عاطفة جياشة الى توعية روحية الى ولاء للقيادة الشرعية .
سلام الله عليكِ يامولآتي يازينب
زينب (ع) حملت رسالة كربلاء وايقضت الضمير عبر ثلاث وسائل :
الخطاب ... واللقاء المباشر مع الناس ... والبكاء ...
ودراسة كلمات السيدة زينب (ع) في الكوفة كأنموذج تفيدنا فهم سبب تأثير تلك الكلمات . كانت تلك البداية : خشعت الاصوات .
فحمدت الله وأثنت على النبي (ص) ثم :
1_ بدات بسياط التقريع . وأشارت الى انهم عادوا عبيدا لاهل الشام .
فقالت (ع).
اما بعديا يااهل الكوفه ياالختر والغدر والحدل الافلا رفأت العبرة ولا هدات الزخرة . انما مثلكم مثل التي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا تتخذون ايمانكم دخلا بينكم .
2_ ثم اخذت تبين لهم صفاتهم التي جعلتهم ابادي اعداء هم يقتلوزن سيدهم بيديهم .
فقالت (ع): هل فيكم الاالصلف والعجب والشنف والكذب وملق الاماء وغمز الاعداء كمرعى على دمنه اوكفضة على ملحودة .الابئس ماقدمت لكم انفسكم ان سخط الله عليكم وفي العذاب انتم خالدون
3_ ثم بالغت في تقريعهم من اجل ايقاظ ضمائرهم .
فقالت :اتبكون على اخي , اجل والله فابكوا فإنكم والله احق بالبكاء فابكوا كثيرآ وضحكوا قليلآ .......
فقد بليتم بعارها ومنيتم بشنارها ولن ترحضوها ابدآ واني ترحضون قتل سبيل خاتم النبوة ومعدن الرسالة وسيد شباب اهل الجنة .
4_ثم عادت تبين مدى خسارتهم بقتل سبط النبي (ص) والذي كان امامهم . فقالت :
وملاذ حربكم ومعا ذ حزبكم ومقر سلمكم وآسي كلنتكم ومفزع نازلتكم والمرجع اليه عند مقالتكم وميدرة حججكم ومنار محجتكم .
5 _ثم انذرتهم بعذاب الله قائلة : الاساء ماقدمت لكم انفسكم .وساء ماتزرون ليوم بعثكم . فتعسا تعسآ .ونكسا نكسآ لقد خاب السعي وبنت الايدي وخسرت الصفقة ويؤتم بغضب من الله وضربت عليكم الذلة والمسكنة .
هكذا حملتهم المسؤولية . وانذرتهم بالعاقبة . اما الدنيا فالعار . واما الاخرة فالغضب الالهي .
6_ وعادت الصديقة الى بيان عظم الفاجعة . وقالت :
اتدرون _ ويلكم _اي قيد لمحمد فريتم .واي عهد نكلثتم واي كريم له ابرزته , واي حرمة له هتكتم ,واي دم له سفكتم .لقدجئتم شيئا ادا تكاد السموات ينفطرن منه وتنشق الاض وتخر الجبال هذا لقد جئتم بها شوهاء خرقاء طلاع الارض وملء السماء افعجبتهم ان لم تمطر السماء دما ولعذاب الاخرة اخزى وهم لا ينصرون فلا يستخفنكم المهل فأنه عز وجل لا يحفزه البدار ولا يخشى عليه فوت الثار . كلا ان ربك لنا ولهم بالمرصاد.
هكذا كانت زينب (ع) صريحة .واضحة . ولعل السبب في ذلك أنهم كانوا يعرفون الحق ولا ينصرونه .
وهذا هو الدرس الاول .
ثم ان الخطاب جمع المؤثرات النفسية من عاطفة جياشة الى توعية روحية الى ولاء للقيادة الشرعية .
سلام الله عليكِ يامولآتي يازينب
