بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السيرة العطرة للسيد حسن المثنى
عليه السلام ..
الحسن ابن الحسن المثنى هو أحد أبناء الإمام الحسن (ع) وأمه خولة بنت منظور الفزارية. وُلد الحسن المثنى في المدينة المنورة سنة 44 للهجرة وحسب بعض المصادر سنة 40 للهجرة.
اشتُهر الحسن المثنى بأخلاقه الرفيعة وكان صاحب شخصية قيادية وتُقى، سيداً جليلاً ورعاً عالماً. وهو يُعتبر من ثُقاة الرواة عند كل المذاهب الإسلامية.
في أيام جده الإمام علي ابن أبي طالب (ع) كان مسؤولاً عن توزيع الصدقات التي تصل الإمام علي (ع).
أما في يوم عاشوراء فقد قاتل الحسن المثنى إلى جانب عمه الإمام الحسين (ع) مدافعاً عنه في كربلاء. ولكنه كان من القلة الذين بقوا على قيد الحياة بعد أن أُثخنوا بالجراح فأسره الأعداء عندما لاحظوا أن به رمق عند تفقدهم القتلى بهدف التحقيق معه وعاملوه كأسير. ولكن فيما بعد تشفع له أسمى ابن خارجة حيث كانت تربطه قرابة مع خولة بنت منظور أم الحسن المثنى. فأخذه إليه و داواه حتى برأ من جراحه وتمكن من العودة إلى المدينة المنورة إلى الإمام علي ابن الحسين زين العابدين (ع) حيث كان مناصراً له خاصة وأن الإمام زين العابدين (ع) لم يكن حر الحركة فاستلم الحسن المثنى إدارة شؤون الطالبيين و أوقاف أهل البيت (ع).
تزوج الحسن المثنى من ابنة الإمام الحسين (ع) السيدة فاطمة الصغرى. وحسب بعض الروايات فإنه لما خطبها من الإمام الحسين (ع) في حياته وأنجب منها عدة أولاد أشهرهم عبد الله المحض.
انتقل الحسن المثنى رضوان الله عليه إلى رحمته تعالى عن عمر يناهز 35 عاماً وفي روايات أُخرى كان أكبر عمراً. وحسب بعض الروايات فإنه قُتل بالسم بأمر من الطغمة الأموية الحاكمة. وقد ضريت زوجته علماً أسود لعام كامل حداداً عليه. وبعض الروايات تروي أنها أقامت عند قبره خيمة جعلت تتعبد فيها.
لم يطلب الحسن المثنى رضوان الله عليه الإمامة في حياته الشريفة ولا ادعاها له أحد.
-------
أعقب الحسن المثنى بن الحسن السبط خمسة أبناء وهم :
الابن الأول :- ابراهيم الغمر بن الحسن المثنى
الابن الثانى : جعفر بن الحسن المثنى
الابن الثالث : داود بن الحسن المثنى
الابن الرابع : الحسن المثلث بن الحسن المثنى
الابن الخامس : عبدالله المحض بن الحسن المثنى
--------
من كرامات السيدحسن المثنى
نقل أحدالخطباء أنه كانت له حاجة تعسرأمرهاعليه ولم تقضى . فرآى في عالم المنام غرفه و بداخلها مقام وواقف رجل مبتسم وهوينظرللخطيب
قائلاً له : ياشيخ حاجتك عندالسيدحسن المثنى .
نسي الخطيب الرؤيا وبقي حاله متعسر لستة أشهر، وتذكربعدهاالرؤيا فذهب لزيارة السيدحسن المثنى وألقى آبيات رثائيه
ولزينب نوح لفقدشقيقها تدعوه يابن الزاكيات الركع ...... وطلب حاجته
يقول لم تمضي خمسة أيام حتى قضيت الحاجة .
-----
م/ن
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السيرة العطرة للسيد حسن المثنى
عليه السلام ..
الحسن ابن الحسن المثنى هو أحد أبناء الإمام الحسن (ع) وأمه خولة بنت منظور الفزارية. وُلد الحسن المثنى في المدينة المنورة سنة 44 للهجرة وحسب بعض المصادر سنة 40 للهجرة.
اشتُهر الحسن المثنى بأخلاقه الرفيعة وكان صاحب شخصية قيادية وتُقى، سيداً جليلاً ورعاً عالماً. وهو يُعتبر من ثُقاة الرواة عند كل المذاهب الإسلامية.
في أيام جده الإمام علي ابن أبي طالب (ع) كان مسؤولاً عن توزيع الصدقات التي تصل الإمام علي (ع).
أما في يوم عاشوراء فقد قاتل الحسن المثنى إلى جانب عمه الإمام الحسين (ع) مدافعاً عنه في كربلاء. ولكنه كان من القلة الذين بقوا على قيد الحياة بعد أن أُثخنوا بالجراح فأسره الأعداء عندما لاحظوا أن به رمق عند تفقدهم القتلى بهدف التحقيق معه وعاملوه كأسير. ولكن فيما بعد تشفع له أسمى ابن خارجة حيث كانت تربطه قرابة مع خولة بنت منظور أم الحسن المثنى. فأخذه إليه و داواه حتى برأ من جراحه وتمكن من العودة إلى المدينة المنورة إلى الإمام علي ابن الحسين زين العابدين (ع) حيث كان مناصراً له خاصة وأن الإمام زين العابدين (ع) لم يكن حر الحركة فاستلم الحسن المثنى إدارة شؤون الطالبيين و أوقاف أهل البيت (ع).
تزوج الحسن المثنى من ابنة الإمام الحسين (ع) السيدة فاطمة الصغرى. وحسب بعض الروايات فإنه لما خطبها من الإمام الحسين (ع) في حياته وأنجب منها عدة أولاد أشهرهم عبد الله المحض.
انتقل الحسن المثنى رضوان الله عليه إلى رحمته تعالى عن عمر يناهز 35 عاماً وفي روايات أُخرى كان أكبر عمراً. وحسب بعض الروايات فإنه قُتل بالسم بأمر من الطغمة الأموية الحاكمة. وقد ضريت زوجته علماً أسود لعام كامل حداداً عليه. وبعض الروايات تروي أنها أقامت عند قبره خيمة جعلت تتعبد فيها.
لم يطلب الحسن المثنى رضوان الله عليه الإمامة في حياته الشريفة ولا ادعاها له أحد.
-------
أعقب الحسن المثنى بن الحسن السبط خمسة أبناء وهم :
الابن الأول :- ابراهيم الغمر بن الحسن المثنى
الابن الثانى : جعفر بن الحسن المثنى
الابن الثالث : داود بن الحسن المثنى
الابن الرابع : الحسن المثلث بن الحسن المثنى
الابن الخامس : عبدالله المحض بن الحسن المثنى
--------
من كرامات السيدحسن المثنى
نقل أحدالخطباء أنه كانت له حاجة تعسرأمرهاعليه ولم تقضى . فرآى في عالم المنام غرفه و بداخلها مقام وواقف رجل مبتسم وهوينظرللخطيب
قائلاً له : ياشيخ حاجتك عندالسيدحسن المثنى .
نسي الخطيب الرؤيا وبقي حاله متعسر لستة أشهر، وتذكربعدهاالرؤيا فذهب لزيارة السيدحسن المثنى وألقى آبيات رثائيه
ولزينب نوح لفقدشقيقها تدعوه يابن الزاكيات الركع ...... وطلب حاجته
يقول لم تمضي خمسة أيام حتى قضيت الحاجة .
-----
م/ن
