اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم في عافية منا وارحمنا بهم يا كريم
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعزائي أصحاب الحوائج الصعبة والمتعسرة ، يامن أثقلت قلبه الهموم, يامن تعسرت عليه أموره ,يا من أعياه تعب الحياة ,يامن كانت له حاجة مستعصية ..
هلموا معنا بالإشتراك في هذا الختم المبارك للغنـى والثروة ، لشفاء المرضى ، لزواج ، لذرية ، لفك الأسير ،والنصر على الظالمين
وحوائجكم مقضية بأذنه تعالى..
_____________________________
* خـتـم سـورة الـقـدر المـبـاركـة *
ــ ختم سورة ( إنا أنزلناه ) للسعة في الرزق ، تقرأ كل يوم ((عشر مرات)) بعد صلاة الصبح ، فمن قرآها سيشاهد قدرة الحق ، وهي من جملة المجربات .
ــ قال بعض العلماء وبعض أهل الدعاء من قرأ هذه السورة (( ثلاث مائة وستون مرة )) لكل حاجة ومطلب ، قضيت حاجته.
ــ وتقرأ بنفس العدد ((360)) مــــرة لرفع الفقر والفاقة ، وزوال العسرة والحاجة ، وللغنى والثروة والإستطاعة ، وأداء الدين ، وهي من المجربات .
وقد ورد حديث عن الإمام الصادق عليه السلام من داوم على هذه السورة (( الـقـــــدر )) وصله رزقه من حيث لا يحتسب . قال البعض أن عدد ختمها ((ثلاث مائة وأربعة)) والله أعلم
**********
*طـريـقـة الخـتـم المـبـارك*
تُقرأ السورة المباركة بعدد 10 مرات عقب صلاة الفجــر أو 360 مـرة ..
من ثم قراءة الزيارة المفجعة للسيدة رقية عليها السلام وحبذا اشعال أربعة شموع بإسمها الطاهر روحي فداها
(( زيـارة الـسـيـدة الشهيدة رقـيـة بـنـت الإمــام الـحـسـيـن عليهم السلام ))
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
أزور سيدتي ومولاتي رقية بنت الحسين الشهيد عليهما السلام أصالة عن نفسي ونيابة عن والديَّ وأخوتي وأخواتي وأصحابي وجيراني وذريتي ومن قلدنا الزيارة والتمسنا الدعاء
اَلسَّلامُ عَلَى آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَى نُوحٍ نَبِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَى إِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَى مُوسى كَليمِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَى عيسى رُوحِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ الله، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى ابْنِ عَمِّكَ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بنِ أَبِيْ طاْلِبٍ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى ابْنَتِكَ فاطمة الزَّهراءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى وَلَدَيْكَ الحَسَنِ وَ الحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبابِ أَهْلِ الجنّة، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى التِّسْعَةِ المَعْصُوْمِيْنِ مِنْ ذُرِّيَةِ الحُسَيْنِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ. اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا يَابِنْتَ أَميرِ المُؤمِنِين عليه السلام، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا يَابِنْتَ أبي عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنِ الشَهِيدِ بِكَربَلاء، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا يَابِنْتَ وَلِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا أُخْتَ وَلِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا عَمَّةَ وَلِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا رُقَيَّةُ بِنْتَ سَيِّدِ الشُّهَدَاْءِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَركَاتُهُ. اَلسَّلامُ عَلَى يَتِيْمَةِ الحُسَيْنِ عليه السلام، اَلسَّلامُ عَلَى قَرِيْرَةِ العَيْنِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ وَدَّعَتْ أَبَاهَا الحُسَيْنَ فِي يَوْمِ عَاشُوْرَاءَ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ هَرْوَلَتْ خَلْفَ جَوَادِ أبِيْهَا الحُسَيْنِ عليه السلام وَهُوَ مُتَوجِّهٌ نَحْوَ المَيْدَانِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَأَتْ أبِيْهَا رَاجِعاً مِنَ المَيْدَانِ، وَاَلْسّرْجَ عَلَيهِ مَلْوِياً، مُضَرَّجاً بِالَدِّمَاءِ الطَّاهِرَةِ، فَصَرَخَتْ وَ نَادَتْ وَاَ أَبَتَاهُ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ هَرَبَتْ مِن لَهِيْبِ نَارِ الأعْدَاءِ عِنْدَمَا أَضْرَمُوهَا بِالخِيَامِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ فَرَّتْ مِنَ الأعْدَاءِ وَهُمْ يَطْمَعُوْنَ لِسَلْبِهَا وَنَهْبِهَا، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَبَطُوْهَا بِالحِبَالِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ قَادُوْهَا أَسِيْرَةٌ سَبِيَّةٌ عَلَى صِغَرِ سِنِّهَا إلى الكُوْفَةِ وَ الشَّامِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ سَقَطَتْ مِنَ النَّاقَةِ عَلَى الأرْضِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ كَانَتْ تَبْكِي وَتُنَادِي: وَا أبَتَاهُ وَا أبَتَاهُ، وَتَرْكُضُ وَرَاءَ النِّيَاقِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ ضَرَبَهَا الأعْدَاءُ بالسِّيَاطِ وَهَيَ تَتَوَقَّاهَا بِيَدَيّهَا الصَغِيْرَتَيْنِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ بَانَتْ آثارُ السِّياطِ عَلَى بَدَنَهَا الصَغِيْرِ النَّحِيْفِ الذَّابِلِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَأَتْ ابْنَ زِيادٍ وَهُوَ يَرُوْمُ قَتْلَ أَخِيْهَا زَيْنِ العَابِدِيْنِ عليه السلام، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ سَارُوْا بِهَا مِنْ الكُوْفَةِ إلى الشَّامِ بِلا حَامٍ وَلا مُعِيْنٍ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ أدْخَلُوْهَا مَجْلِسَ يَزِيْدَ بْنَ مُعَاوِيَة، وَهُوَ سَكْرَانٌ يَلْعَبُ القِمَارَ بالشَّطْرَنْجَ، مُعْلِنَاً كُفْرَهُ وَحِقدَهُ عَلَى آلِ رَسُوْلِ الله صلى الله عليه وآله، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَأَتْ ابْنَ الطُّلَقَاءِ يَزِيْدَ، وَهُوَ يَنْكُثُ ثَنَايَا أبِيْهَا الحُسَيْنِ عليه السلام بَالقَضِيْبِ، وَهُوَ يُنْشِدُ نَشْوَانَاً جَذِلاً مُتَمَثِّلاً بِأبْيَاتِ ابْنِ الزُّبَعْرِي. اَلسَّلامُ عَلَى الشَّهِيْدةِ الصَّغِيْرَةِ جِسْمَاً وَالعَظِيْمَةِ شَأنَاً، اَلسَّلامُ عَلَى الشَّهِيْدةِ بِنْتِ الشَّهِيْدِ، اَلسَّلامُ عَلَى المَظْلُومَةِ بِنْتَ المَظْلُوْمِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ أَسْكَنُوَهَا خَرَاَبَةَ الشَّامِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهَا غَيْرُ ثَوْبٍ مُمَزَّقٍ مِنْ ضَرْبِ السِّيَاطِ وَكَعْبِ الرِّمَاحِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ كَانَ تُرَابُ الأرْضِ فِراشَهَا، وَنُجُوْمُ السَّمَاءِ غِطَاءَهَا، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَأتْ أَبَاهَا فِي المَنَامِ، وَهُوَ يَتَلطَّفُ بِهَا مَاسِحَاً بِيَدِهِ الشَّرِيْفَةِ عَلَى رَأسِهَا المُبَارَكِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ طَلَبَتْ أبْاهَا، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ جَاؤُوا إلَيْهَا برَأسِ أبِيْهَا فِي مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ، فَأَخَذَتْهُ وَضَمَّتْهُ وَهِيَ تَشُمُّهُ، وَتَقُوْلُ: أَبَتَاهُ، مَنِ الَّذِي قَطَعَ الرَّأسَ الشَّرِيْفَ؟ أَبَتَاهُ، مَنِ الَّذِي قَطَعَ وَرِيْدَكَ؟ أَبَتَاهُ، مَنِ الَّذِي أَيْتَمَنِي عَلَى صِغَرِ سِنِّي؟ أَبَتَاهُ، مَنْ بَقِيَ بَعْدَكَ نَرْجُوْهُ؟ أَبَتَاهُ، مَنْ لِلْيَتِيْمَةِ حَتَّى تَكْبُرَ؟ أَبَتَاهُ، مَنْ لِلْعُيُونِ البَاكِيَاتِ؟ أَبَتَاهُ، مَنْ بَعْدَكَ، وَاخَيْبَتَنَا؟ أَبَتَاهُ، مَنْ بَعْدَكَ، وَاغُرْبَتَنَا؟ أَبَتَاهُ، لَيْتَنِي كُنْتُ الفِدَاءَ، أَبَتَاهُ، لَيْتَنِي وُسِّدْتُ الثَّرى وَلا أرَى شَيْبَكَ مُخَضَّبَاً بِالدِّمَاءِ. أَبَتَاهُ انْظُرْ إلى جِسْمِيَ النَّحِيْفِ، أَبَتَاهُ انْظُرْ إلى أثَرِ السِّيَاطِ عَلَى جَسَدِيْ. اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ انْقَطَعَتْ أَنْفَاسُهَا الطَّاهِرَةُ مِنْ شِدَّةِ المُصِيْبَةِ، وَآلامِ الضَّرْبِ وَقِلَّةِ الماءِ وَالطَّعَامِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَفَعَتْهَا عَمَّتُهَا أمُّ المَصَائِبِ زَيْنَبُ الكُبْرَى عَنْ رَأسِ أَبِيْهَا الحُسَيْنِ عليه السلام، بَعْدَ أنْ فَارَقَتْ رُوْحُهَا الدُّنْياَ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ اسْتَشْهَدَتْ يَتِيْمَةً صَغِيرَةٌ. اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى عَمَّاتِكِ وَأخَوَاتِكِ وَجَمِيْعِ الأُسَارَى مَعَكِ فِي خَرِبَةِ الشَّامِ . اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى رُوْحِكِ العَظِيْمَةِ وَجَسَدِكِ الصَّغِيْرِ، وَبَدَنِكِ النَّحِيْفِ، وَقَلْبكِ الَّرَقِيْقِ. اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أيَّتُهَا المَظْلُوْمَةُ المَقْهُوْرَةُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْكِ وَعَلَى رُوْحِكِ الطَّيبِ وَ بَدَنِكِ الطَّاهِرِ. يَاسَيِّدَتَنَا يَا رُقَيَّةُ، اشْفَعِي لِي فِي الجْنَّةِ فإنَّ لَكِ عِنْدَ اللهِ شأناً مَنَ الشَّأنِ. اَللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَخْتِمَ لِي بِالّسَّعَادَةِ
فَلاَتَسْلُبْ مِنِّي مَا أَنَا فِيهِ وَلاَ حَوْلاَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ. اَللَّهُمَّ اسْتَجِبْ لَنَا وَ تَقَبَّلْهُ بِكَرَمِكَ وَ عِزَّتِكَ وَبِرَحْمَتِكَ وَ عَافِيَّتَكَ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلهِ أَجْمَعِيْنَ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
______
نحتاج لمشاركة أربعين مؤمن/ ـة معنا في هذا الختم المبارك
بنية قضاء حوائج مولانا صاحب العصر والزمان ارواحنا له الفداء ومؤنسه السيد الخضر وخادمهم سماحة السيد الفاطمي وحوائج جميع المؤمنين لاسيما من اجتمعنا لأجلها المرشدة الجليلة الموالية لعلي مع حوائجكم و حوائج جميع المشتركين في هذا الختم المبارك
مُلاحظة :
الموضوع يغلق بعد شهر أو عند اكتمال العدد المطلوب وهو 40 مشترك
نسألكم خــالص الدعاء
نسيـم الرحمة