★ ☆ دعاء في المهمات وقضاء الحوائج ☆★
ورد عن ☆۩ الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ۩☆
المصدر ☆۩ الصحيفة العلوية ۩☆
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ
اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ وَلا اَسْأَلُ غَيْرَكَ، وَاَرْغَبُ اِلَيْكَ وَلا اَرْغَبُ اِلى غَيْرِكَ، اَسْأَلُكَ يا اَمانَ الْخائِفينَ وَجارَ الْمُسْتَجيرينَ، اَنْتَ الْفَتَّاحُ ذُو الْخَيْراتِ، مُقيلُ الْعَثَراتِ، وَماحِي السَّيِّئاتِ، وَكاتِبُ الْحَسَناتِ، وَرافِعُ الدَّرَجاتِ.
اَسْأَلُكَ بِاَفْضَلِ الْمَسائِلِ كُلِّها وَاَنْجَحِهَا (۱) الَّتي لا يَنْبَغي لِلْعِبادِ اَنْ يَسْأَلُوكَ اِلّا بِها، يا اَللَّهُ يا رَحْمانُ، وَبِاَسْمائِكَ الْحُسْنى، وَاَمْثالِكَ الْعُلْيا، وَنِعَمِكَ الَّتي لا تُحْصى، وَبِاَكْرَمِ اَسْمائِكَ عَلَيْكَ، وَاَحَبِّها اِلَيْكَ، وَاَشْرَفِها عِنْدَكَ مَنْزِلَةً، وَاَقْرَبِها مِنْكَ وَسيلَةً، وَاَجْزَلِها مَبْلَغاً (۲)، وَاَسْرَعِها مِنْكَ اِجابَةً.
وبِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ الْجَليلِ الْاَجَلِّ، الْعَظيمِ الْاَعْظَمِ الَّذي تُحِبُّهُ وَتَرْضاهُ وَتَرْضى عَمَّنْ دَعاكَ بِهِ فَاسْتَجَبْتَ (۳) دُعائَهُ، وَحَقٌّ عَلَيْكَ اَلّا تَحْرِمَ بِهِ سائِلَكَ، وَبِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ فِي التَّوْراةِ وَالْاِنْجيلِ، وَالزَّبُورِ وَالْفُرْقانِ، وَبِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ عَلَّمْتَهُ اَحَداً مِنْ خَلْقِكَ اَوْ لَمْ تُعَلِّمْهُ اَحَداً.
وبِكُلِّ اسْمٍ دَعاكَ بِهِ حَمَلَةُ عَرْشِكَ وَمَلائِكَتُكَ وَاَصْفِياؤُكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَبِحَقِّ السَّائِلينَ لَكَ، وَالرَّاغِبينَ اِلَيْكَ، وَالْمُتَعَوِّذينَ بِكَ، وَالْمُتَضَرِّعينَ لَدَيْكَ، وَبِحَقِّ كُلِّ عَبْدٍ مُتَعَبِّدٍ لَكَ، في بَرٍّ اَوْ بَحْرٍ، اَوْ سَهْلٍ اَوْ جَبَلٍ.
اَدْعُوكَ دُعاءَ مَنْ قَدِ اشْتَدَّتْ فاقَتُهُ، وَعَظَمُ جُرْمُهُ، وَاَشْرَفَ عَلَى الْهَلَكَةِ وَضَعُفَتْ قُوَّتُهُ، وَمَنْ لا يَثِقُ بِشَيْءٍ مِنْ عَمَلِهِ، وَلا يَجِدُ لِذَنْبِهِ غافِراً غَيْرَكَ وَلا لِسَعْيِهِ مَنْجا سِواكَ، هَرَبْتُ مِنْكَ اِلَيْكَ، مُعْتَرِفاً غَيْرَ مُسْتَنْكِفٍ وَلا مُسْتَكْبِرٍ عَنْ عِبادَتِكَ.
يا اُنْسَ كُلِّ فَقيرٍ مُسْتَجيرٍ، اَسْأَلُكَ بِاَنَّكَ اَنْتَ اللهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ، الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ، بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، ذُو الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ.
اَنْتَ الرَبُّ وَاَنَا الْعَبْدُ، وَاَنْتَ الْمالِكُ وَاَنَا الْمَمْلُوكُ، وَاَنْتَ الْعَزيزُ وَاَنَا الذَّليلُ، وَاَنْتَ الْغَنِيُّ وَاَنَا الْفَقيرُ، وَاَنْتَ الْحَيُّ وَاَنَا الْمَيِّتُ، وَاَنْتَ الْباقي وَاَنَا الْفاني، وَاَنْتَ الْمُحْسِنُ وَاَنَا الْمُسييءُ، وَاَنْتَ الْغَفُورُ وَاَنَا الْمُذْنِبُ، وَاَنْتَ الرَّحيمُ وَاَنَا الْخاطِىءُ، وَاَنْتَ الْخالِقُ وَاَنَا الْمَخْلُوقُ، وَاَنْتَ الْقَوِيُّ وَاَنَا الضَّعيفُ، وَاَنْتَ الْمُعْطي وَاَنَا السَّائِلُ، وَاَنْتَ الْامِنُ وَاَنَا الْخائِفُ، وَاَنْتَ الرَّازِقُ وَاَنَا الْمَرْزُوقُ.
وَاَنْتَ اَحَقُّ مَنْ شَكَوْتُ اِلَيْهِ وَاسْتَغَثْتُ بِهِ وَرَجَوْتُهُ، لِاَنَّكَ كَمْ مِنْ مُذْنِبٍ قَدْ غَفَرْتَ لَهُ، وَكَمْ مِنْ مُسيىءٍ قَدْ تَجاوَزْتَ عَنْهُ، فَاغْفِرْلي وَتَجاوَزْ عَنّي وَارْحَمْني وَعافِني مِمَّا نَزَلَ بي، وَلا تَفْضَحْني بِما جَنَيْتُهُ عَلى نَفْسي وَخُذْ بِيَدي وَبِيَدِ وَالِدَيَّ وَوَلَدي، وَارْحَمْنا بِرَحْمَتِكَ يا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ.
**********************
(۱) نجح بحاجته: فاز.
(۲) الجزل: الغليظ وَالعظيم.
(۳) وَتستجيب (خ ل).
ورد عن ☆۩ الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ۩☆
المصدر ☆۩ الصحيفة العلوية ۩☆
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ
اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ وَلا اَسْأَلُ غَيْرَكَ، وَاَرْغَبُ اِلَيْكَ وَلا اَرْغَبُ اِلى غَيْرِكَ، اَسْأَلُكَ يا اَمانَ الْخائِفينَ وَجارَ الْمُسْتَجيرينَ، اَنْتَ الْفَتَّاحُ ذُو الْخَيْراتِ، مُقيلُ الْعَثَراتِ، وَماحِي السَّيِّئاتِ، وَكاتِبُ الْحَسَناتِ، وَرافِعُ الدَّرَجاتِ.
اَسْأَلُكَ بِاَفْضَلِ الْمَسائِلِ كُلِّها وَاَنْجَحِهَا (۱) الَّتي لا يَنْبَغي لِلْعِبادِ اَنْ يَسْأَلُوكَ اِلّا بِها، يا اَللَّهُ يا رَحْمانُ، وَبِاَسْمائِكَ الْحُسْنى، وَاَمْثالِكَ الْعُلْيا، وَنِعَمِكَ الَّتي لا تُحْصى، وَبِاَكْرَمِ اَسْمائِكَ عَلَيْكَ، وَاَحَبِّها اِلَيْكَ، وَاَشْرَفِها عِنْدَكَ مَنْزِلَةً، وَاَقْرَبِها مِنْكَ وَسيلَةً، وَاَجْزَلِها مَبْلَغاً (۲)، وَاَسْرَعِها مِنْكَ اِجابَةً.
وبِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ الْجَليلِ الْاَجَلِّ، الْعَظيمِ الْاَعْظَمِ الَّذي تُحِبُّهُ وَتَرْضاهُ وَتَرْضى عَمَّنْ دَعاكَ بِهِ فَاسْتَجَبْتَ (۳) دُعائَهُ، وَحَقٌّ عَلَيْكَ اَلّا تَحْرِمَ بِهِ سائِلَكَ، وَبِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ فِي التَّوْراةِ وَالْاِنْجيلِ، وَالزَّبُورِ وَالْفُرْقانِ، وَبِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ عَلَّمْتَهُ اَحَداً مِنْ خَلْقِكَ اَوْ لَمْ تُعَلِّمْهُ اَحَداً.
وبِكُلِّ اسْمٍ دَعاكَ بِهِ حَمَلَةُ عَرْشِكَ وَمَلائِكَتُكَ وَاَصْفِياؤُكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَبِحَقِّ السَّائِلينَ لَكَ، وَالرَّاغِبينَ اِلَيْكَ، وَالْمُتَعَوِّذينَ بِكَ، وَالْمُتَضَرِّعينَ لَدَيْكَ، وَبِحَقِّ كُلِّ عَبْدٍ مُتَعَبِّدٍ لَكَ، في بَرٍّ اَوْ بَحْرٍ، اَوْ سَهْلٍ اَوْ جَبَلٍ.
اَدْعُوكَ دُعاءَ مَنْ قَدِ اشْتَدَّتْ فاقَتُهُ، وَعَظَمُ جُرْمُهُ، وَاَشْرَفَ عَلَى الْهَلَكَةِ وَضَعُفَتْ قُوَّتُهُ، وَمَنْ لا يَثِقُ بِشَيْءٍ مِنْ عَمَلِهِ، وَلا يَجِدُ لِذَنْبِهِ غافِراً غَيْرَكَ وَلا لِسَعْيِهِ مَنْجا سِواكَ، هَرَبْتُ مِنْكَ اِلَيْكَ، مُعْتَرِفاً غَيْرَ مُسْتَنْكِفٍ وَلا مُسْتَكْبِرٍ عَنْ عِبادَتِكَ.
يا اُنْسَ كُلِّ فَقيرٍ مُسْتَجيرٍ، اَسْأَلُكَ بِاَنَّكَ اَنْتَ اللهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ، الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ، بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، ذُو الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ.
اَنْتَ الرَبُّ وَاَنَا الْعَبْدُ، وَاَنْتَ الْمالِكُ وَاَنَا الْمَمْلُوكُ، وَاَنْتَ الْعَزيزُ وَاَنَا الذَّليلُ، وَاَنْتَ الْغَنِيُّ وَاَنَا الْفَقيرُ، وَاَنْتَ الْحَيُّ وَاَنَا الْمَيِّتُ، وَاَنْتَ الْباقي وَاَنَا الْفاني، وَاَنْتَ الْمُحْسِنُ وَاَنَا الْمُسييءُ، وَاَنْتَ الْغَفُورُ وَاَنَا الْمُذْنِبُ، وَاَنْتَ الرَّحيمُ وَاَنَا الْخاطِىءُ، وَاَنْتَ الْخالِقُ وَاَنَا الْمَخْلُوقُ، وَاَنْتَ الْقَوِيُّ وَاَنَا الضَّعيفُ، وَاَنْتَ الْمُعْطي وَاَنَا السَّائِلُ، وَاَنْتَ الْامِنُ وَاَنَا الْخائِفُ، وَاَنْتَ الرَّازِقُ وَاَنَا الْمَرْزُوقُ.
وَاَنْتَ اَحَقُّ مَنْ شَكَوْتُ اِلَيْهِ وَاسْتَغَثْتُ بِهِ وَرَجَوْتُهُ، لِاَنَّكَ كَمْ مِنْ مُذْنِبٍ قَدْ غَفَرْتَ لَهُ، وَكَمْ مِنْ مُسيىءٍ قَدْ تَجاوَزْتَ عَنْهُ، فَاغْفِرْلي وَتَجاوَزْ عَنّي وَارْحَمْني وَعافِني مِمَّا نَزَلَ بي، وَلا تَفْضَحْني بِما جَنَيْتُهُ عَلى نَفْسي وَخُذْ بِيَدي وَبِيَدِ وَالِدَيَّ وَوَلَدي، وَارْحَمْنا بِرَحْمَتِكَ يا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ.
**********************
(۱) نجح بحاجته: فاز.
(۲) الجزل: الغليظ وَالعظيم.
(۳) وَتستجيب (خ ل).