اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
والعن عدوهم والمتراضين عنهم ومنكري فضائلهم من الاولين والاخرين
السلام على شيعة علي عليه السلام ورحمة الله وبركاته
الحمدلله تعالى رب العالمين ان جعلنا من خدام شيعة علي عليه السلام
ياغياث المستغيثين اغثني بفاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ادركني
عظم الله اجوركم
*(ما يحبهم عليهمالسلام من الدواب والطيور)*
*(وما كتب على جناح الهدهد من فضلهم)*
*(وانهم يعلمون منطق الطيور والبهائم)*
عن الرضا عن آبائه عن علي عليهالسلام قال : في جناح كل هدهد خلقه الله عزوجل مكتوب بالسريانية : آل محمد خير البرية
عن الرضا عن آبائه عن علي صلوات الله عليهم قال : قال رسول الله (ص) : مامن هدهد إلا وفي جناحه مكتوب بالسريانية : آل محمد خير البرية
عن إبراهيم بن إسحاق عن الحسن بن زياد عن داود الرقي قال : بينما نحن قعود عند أبي عبدالله عليهالسلام إذ مر بنا رجل يبده خطاف مذبوح فوثب إليه أبوعبدالله عليهالسلام حتى أخذه من يده ثم دحا به الارض ثم قال : أعالمكم أمركم بهذا أم فقيهكم؟ لقد أخبرني أبي عن جدي عليهماالسلام أن رسول الله صلىاللهعليهوآله نهى عن قتل ستة : النحلة والنملة والضفدع والصرد والهدهد والخطاف ـ وساق الحديث إلى أن قال : وأما الخطاف فان دورانه في السماء أسفا لما فعل بأهل بيت محمد صلوات الله عليهم ، وتسبيحه قراءة : الحمد لله رب العالمين ألا ترونه وهو يقول : ولا الضالين
عن ابن عباس أنه قال : معاشر الناس اعلموا أن الله تبارك وتعالى خلق خلقا ليس هم من ذرية آدم يلعنون مبغضي أمير المؤمنين عليهالسلام ، فقيل له : ومن هذا الخلق؟ قال : القنابر ، تقول في السحر : اللهم العن مبغضي علي عليهالسلام اللهم أبغض من أبغضه وأحب من أحبه
عن الرضا عليهالسلام في خبر طويل في فضل يوم الغدير قال : وفي يوم الغدير عرض الله الولاية على أهل السماوات السبع ، فسبق إليها أهل السماء السابعة فزين بها العرش ثم سبق إليها أهل السماء الرابعة فزينها بالبيت المعمور ، ثم سبق إليها أهل السماء الدنيا فزينها بالكواكب ، ثم عرضها على الارضين فسبقت إليها مكة فزينها بالكعبة ، ثم سبقت إليها المدينة فزينها بالمصطفى محمد (ص) ، ثم سبقت إليها الكوفة فزينها بأمير المؤمنين عليهالسلام وعرضها على الجبال فأول جبل أقر بذلك ثلاثة أجبال : العقيق وجبل الفيروزج وجبل الياقوت فصارت هذه الجبال جبالهن وأفضل الجواهر ، وسبقت إليها جبال اخر فصارت معادن الذهب والفضة ومالم يقر بذلك ولم يقبل صارت لاتنبت شيئا وعرضت في ذلك اليوم على المياه فما قبل منها صار عذبا ، وما أنكر صار ملحا اجاجا ، وعرضها في ذلك اليوم على النبات فما قبله صار حلوا طيبا ، ومالم يقبل صار مرا ، ثم عرضها في ذلك اليوم على الطير فما قبلها صار فصيحا مصوتا وما أنكرها صار أحر ألكن إلى آخر الخبر
عن سليمان بن خالد عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : بينا أبوعبدالله البلخي ونحن معه إذا هو بظبي يثغو ويحرك ذنبه ، فقال أبوعبدالله عليهالسلام : أفعل إنشاء الله قال : ثم أقبل علينا فقال : علمتم ماقال الظبي؟ قلنا : الله ورسوله وابن رسوله أعلم فقال : إنه أتاني فأخبرني أن بعض أهل المدينة نصب شبكة لانثاه فأخذها ولها خشفان لم ينهضا ولم يقويا للرعي ، فسألني أن أسألهم أن يطلقوها وضمن لي أن إذا أرضعت خشفيها حتى يقويا للنهوض والرعي أن يردها عليهم ، قال : فاستحلفته فقال : برئت من ولايتكم أهل البيت إن لم أف ، وأنا فاعل ذلك إنشاء الله ، فقال البلخي : سنة فيكم كنسة سليمان عليهالسلام
عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : كان رسول الله (ص) يوما قاعدا في أصحابه إذ مر به بعير فجاء حتى ضرب بجرانه الارض ورغا ، فقال رجل من القوم : يارسول الله أسجد لك هذا البعير فنحن أحق أن نفعل ؟ فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لا ، بل اسجدوا لله ، إن هذا الجمل جاء يشكو أربابه ، وزعم أنهم أنتجوه صغيرا فلما كبر وقد اعتملوا عليه و صار عودا كبيرا أرادوا نحره ، فشكا ذلك ، فدخل رجلا من القوم ماشاء الله أن يدخله من الانكار لقول النبي (ص) ، فقال رسول الله : لو أمرت شيئا يسجد لآخر لامرت المرأة أن تسجد لزوجها.
ثم أنشأ أبوعبدالله عليهالسلام يحدث فقال : ثلاثة من البهائم تكلموا على عهد رسول الله صلىاللهعليهوآله : الجمل والذئب والبقرة ، فأما الجمل فكلامه الذي سمعت ، وأما الذئب فجاء إلى النبي صلىاللهعليهوآله فشكا إليه الجوع فدعا أصحابه فكلمهم فيه فتنحوا فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله لاصحاب الغنم : افرضوا للذئب شيئا ، فتنحوا ثم جاء الثانية فشكا إليه الجوع فدعاهم ، وتنحوا فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله للذئب : اختلس ، أي خذ! ولو أن رسول الله صلىاللهعليهوآله فرض للذئب شيئا مازاد عليه شيئا حتى تقوم الساعة.
وأما البقرة فانها آمنت بالنبي صلىاللهعليهوآله ودلت عليه وكان في نخل أبي سالم فقال : يا آل ذريح تعمل على نجيح ، صائح يصيح بلسان عربي فصيح بأن لا إله إلا الله رب العالمين ، محمد رسول الله سيد النبيين ، وعلي سيد الوصيين
عن ابن سنان عن فضيل الاعور عن بعض أصحابنا قال : كان رجل عند أبي جعفر عليهالسلام من هذه العصابة يحادثه في شئ من ذكر عثمان ، فاذا وزغ قد قرقر من فوق الحائط ، فقال أبوجعفر عليهالسلام : أتدري ما يقول ؟ قلت : لا ، قال : يقول : لتكفن عن ذكر عثمان أو لاسبن عليا
عن أبي جعفر عليهالسلام قال : لما مات علي بن الحسين كانت ناقة له في الرعي جاءت حتى ضربت بجرانها على القبر وتمرغت عليه وإن أبي كان يحج عليها ويعتمر وماقرعها قرعة قط
روي عن الحسن عليهالسلام أن عليا عليهالسلام كان يوما بأرض قفر فرأى دراجا فقال : يادراج منذ كم أنت في هذه البرية؟ ومن أين مطعمك ومشربك؟ فقال :يا أمير المؤمنين أنا في هذه البرية منذ مائة سنة ، إذا جعت اصلي عليكم فأشبع ، وإذا عطشت أدعو على ظالميكم فأروى
عن زيد الشحام باسناده عن ابن نباته قال : إن أمير المؤمنين عليهالسلام جاءه نفر من المنافقين فقالوا له : أنت الذي تقول : إن هذا الجري مسخ حرام؟ فقال : نعم ، فقالوا : أرنا برهانه ، فجاء بهم إلى الفرات ونادى : هناس هناس ، فأجابه الجري : لبيك ، فقال له أمير المؤمنين : من أنت؟ فقال ممن عرضت عليه ولايتك فأبى ومسخ ، وإن فيمن معك لمن يمسخ كما مسخنا ويصير كما صرنا
فقال أمير المؤمنين عليهالسلام : بين قصتك ليسمع من حضر فيعلم فقال : نعم كنا أربعة وعشرين قبيلة من بني إسرائيل وكنا قد تمردنا وعصينا وعرضت ولايتك علينا فأبينا ، وفارقنا البلاد واستعملنا الفساد فجاءنا آت أنت والله أعلم به منا فصرخ فينا صرخة فجمعنا جمعا واحدا وكنا متفرقين في البراري فجمعنا لصرخته ، ثم صاح صيحة اخرى وقال : كونوا مسوخا بقدرة الله فمسخنا أجناسا مختلفة ، ثم قال : أيها القفار كونوا أنهارا تسكنك هذه المسوخ وأتصلي ببحار الارض حتى لايبقى ماء إلا وفيه من هذه المسوخ ، فصرنا مسوخا كما ترى
وباسناده إلى محمد بن مسلم قال : خرجت مع أبي جعفر عليهالسلام إلى مكان يريده فسرنا وإذا ذئب قد انحدر من الجبل وجاء حتى وضع يده على قربوس السرج وتطاول فخاطبه فقال له الامام : ارجع فقد فعلت ، قال : فرجع الذئب مهرولا ، فقلت : سيدي ماشأنه؟ قال : ذكر أن زوجته قد عسرت عليها الولادة فسأل لها الفرج وأن يرزقه الله ولدا لايؤذي دواب شيعتنا ، قلت له : اذهب فقد فعلت.
قال : ثم سرنا فاذا قاع مجدب يتوقد حرا وهناك عصافير فتطايرن ودرن حول بغلته فزجرها وقال : لا ولا كرامة ، قال : صم را إلى مقصده ، فلما رجعنا من الغد وعدنا إلى القاع فاذا العصافير قد طارت ودارت حول بغلته ورفرفت ، فسمعته يقول : اشربي واروي ، قال : فنظرت فاذا في القاع ضحضاح من الماء
فقلت : ياسيدي بالامس منعتها واليوم سقيتها ، فقال : اعلم أن اليوم خالطها القنابر فسقيتها ، ولولا القنابر ماسقيتها ، فقلت : ياسيدي وما الفرق بين القنابر والعصافير؟
فقال : ويحك أما العصافير فانهم موالي عمر لانهم منه ، وأما القنابر فإنهم من موالينا أهل البيت ، وإنهم يقولون في صفيرهم : بوركتم أهل البيت وبوركت شيعتكم ولعن الله أعداءكم ، ثم قال : عادانا من كل شئ حتى من الطيور الفاختة ومن الايام أربعاء
عن ثابت عن أنس قال : قال رسول الله (ص) : إن الله عزوجل خلق خلقا ليس من ولد آدم ولا من ولد إبليس يلعنون مبغضي علي ابن أبي طالب عليهالسلام ، قالوا : يارسول الله من هم؟ قال : القنابر ينادون في السحر على رؤوس الشجر : ألا لعنة الله على مبغضي علي بن أبي طالب عليهالسلام
عن الرضا عن أبيه عن جده عليهمالسلام قال : لاتأكلوا القنبرة ولا تسبوه ولا تعطوه الصبيان يلعبون بها ، فإنها كثيرة التسبيح ، وتسبيحها : لعن الله مبغضي آل محمد عليهمالسلام
بحار الانوار
نسالكم الدعاء
دمتم برعاية بقية الله
الهي ان لم تبدئني الرحمة منك بحسن التوفيق فمن السالك بي اليك بواضح الطريق