اللهم صَلِّ على محمد وآل محمد
استمارة دراسة الحالة
الجنس: ٥ أخوات
العمر: يتراوح الصغرى ٢٤ والكبرى ٣٥
الحالة الإجتماعية : عزباوات
المستوى التعليمي: جامعيات
الوضع العملي: غير موظفات
معلومات عن أمي
العمر في الخمسينيات
التعليم إعدادي
ولتكوني في الصوره احنا ومثل ما ذكرت أخوات علاقتنا بأمي علاقه جميله نحبها و ما نرضى بزعلها .. غير متسلطه وتحاول قد ما تقدر تلبي احتياجتنا .. واعطتنا الحرية في خيارتنا .. كل من يعرفها يحبها لطيبة قلبها .. ولكنها عنيده في اغلب الأوقات
رغم علاقتنا القوية فيها الا اننا مش قادرين نفهمها خصوصاً في مشكلتنا هذه و هي بإختصار انه في حال لو تقدم لنا شخص تصبح إنسانه ثانيه وتنقلب حياتنا جحيم ..
ما أدري كيف اشرح لك الموضوع وهل في أمهات يتصرفوا كذا وهل أصلا تصرفات امي طبيعيه لأن احيانا نشك ان وضعها مو طبيعي خصوصاً ان احنا كذا مره نشوف بيض مكسر عند البيت ..
لما يتقدم لنا شخص على طووووول يكون مرفوض بالنسبه لها وما اكذب عليك احيانا بدون ما تعرف عنه اقل شي حتى اسم المتقدم نفسه !! بدون ما تعرف اسمه او معلومات عنه يعني مثلا اخلاقه او وظيفته وهذه الأشياء الأساسيه !!
تخرب اخلاقها تصير متنرفزه وجافه و ما نسمع الا صراخ على اقل الأشياء ..
تخاف وتهرب غرفتها لما تسمع صوت الجرس تخاف ان ناس جايين يخطبوا و تجيها نفس الحاله لما يرن التلفون مستحيل مستحيل ترفع اذا الرقم غريب .. وفي حال لو احد منا رفعها والمكالمه تخصها تعمل تحقيق قبل ، من اللي مكلم وتقوم بخطوات متثاقله وتكلم بصوت باهت يا دوب تطلع الكلمه الين تتأكد انهم مو خطاب تصير تحيي وترحب فيهم ويرجع صوتها وترجع لوضعها الطبيعي ..
والشي اللي يقهر انها لما تسولف مع الناس تقول لهم ان المفروض يسألوا عن الخاطب عن كل شي تبين للناس انها انسانه صعبه وما في شي يمشي عليها وأنها لازم تعرف كل المعلومات عن الخاطب وهي مثل ما قلت لك احياناً حتى عن الإسم ما تسأل
واحياناً تبين للناس بما معناه ان المفروض العروسه تكسر ظهر العريس بالمصاريف وان هذا اللي ينفع مع الرجال وانها لو راعتهم وقللت من مصاريفها ما راح يبين في عينهم وما راح يعرف لها قدر .. ولكنها في الحقيقه مو كذا
.. أبدااااا مو كذا .. يعني لو يصير الموقف حقيقي وتسألها مثلا ام العريس وش طلباتكم تقول اللي يجي منكم خير وبركه
طيب يا ماما ليش تقولي كذا للناس يأخذوا عنك فكره انك متطلبه وغير قنوعه وانتي في الحقيقه مو كذا
طبعا امي تعتبر ان هذا اللي تسويه من الذكاء
ولما تذكر القصه تكون معجبه بنفسها كثير ولا يوم سمعناها تقول ربي يبلغني فيكم وفي اخوانكم او ربي يرزقكم بأزواج صالحين مع انها تدعي لكل البنات ودايما نسمعها تدعي من قلبها لبنات العائله بشكل عام وحتى لو في بنات كبار ما جاهم نصيبهم نسمعها تدعي لهم بالأسماء وهي تصلي مقابله رب العالمين الا احنا ما تجيب طاري وحتى اذا احد قال لها ربي يبلغك في البنات احيانا ما ترد واذا ردت تقول الله كريم بدون نفس و من ورا قلبها يعني تسايرهم وأوقات تبين لهم قدامنا ان ما في أمل !
يمكن البعض يقول انها مو شرط تدعي قدامنا او يمكن تدعي في قلبها بس هي ما تدعي لأن هي بطبيعتها اللي في قلبها على لسانها ..
لدرجة قبل كم شهر شافت جارتنا مبسوطة توها بنتها مخطوبه والكل يبارك لهم .. امي متعجبه ان أمها مبسوطه ! تخيلي لأي درجه !!!! وكأن الواجب او الشي الطبيعي ان الأم تحزن اذا انخطبت بنتها !
أوقات نقول لها ماما انذري لنا الكل ينذر وأهل البيت (عليهم السلام) ما يخيبوا احد يكون ردها المعتاد تعرقل بالقبور ولا تتعرقل بالنذور << هذا مثل عامي كنايه عن مشقة تأذية النذر..
طيب ماما مو لازم نذور كبيره انذري تصومي بما انك تصومي رجب وشعبان وتوصليهم بشهر رمضان ما فيها شي تربطي هالصوم اللي بتصوميه بنذر انتي كذا لو كذا صايمه ..
طيب ماما بما انك تقرأي قرآن دايما انذري بأجزاء للمعصومين طيب مو لازم قرآن كرري ١٠٠ مره الصلاة على محمد وآل محمد حتى لو كانت سهله في آدائها الا انها من الأم تكون غير ودعاء الأم في حق أولادها مستجاب ، كل المحاولات تفشل تصير تلف وتدور بس اهم شي انها ما تنذر لنا .. وصلنا معاها الى درجة اننا نشحذ منها الدعاء لنا !!
ويمكن تستغربي اذا قلت لك انها تنذر لغيرنا وهذا الشي مره يأثر فينا
تنذر لغيرنا يعني كذا مره تنذر لمرضى او تنذر لإنسانه ما تربطها فيها علاقه ابدا وشافتها مرتين في حياتها هالإنسانه صار لها سنوات طويله متزوجه وربي ما اعطاها ذريه وامي نذرت لها ان ربي رزقها بتوفي النذر بمجلس حسيني ..
غير ان اختي كذا مره تحلم بأحلام مثل سفرة ام البنين (عليها السلام) في بيتنا ان لازم نقرأ شي في بيتنا بعض الأحلام مثل التنبيه عشان تتسهل الأمور وتخبر امي ان حلمت كذا كذا وكالعاده امي تاخذ الكلام من اذن وتطلعه من الثانيه ..
ومره من المرات امرأه تعرف امي معرفه سطحيه التقت فيها في مكان عام وقالت لها حلمت انك عملتي سفرة أم البنين في منزلكم .. و خبرتنا الوالده بهذا اللقاء ولكن ما عملت شي و أصبح هذا الموضوع في طي النسيان ..
أمي وصلت لمرحله ان اذا احد تقدم لنا ما تعطيهم وجه بمجرد تعرف انهم خطاب يعني لسه بسم الله ما تدري خيرهم من شرهم ولدهم مناسب او غير مناسب لدرجة انها ما تاخذ وتعطي وياهم تعطيهم انطباع سيء من البدايه مع انها حبوبه مع الكل وفي ناس يخطبونا لأن هي امنا يشوفوا اخلاقها حلوه مع الناس ولكن مثل ما قلت لك تنقلب انسانه ثانيه ..
ومره من المرات حسب ما أذكر ان ناس ما نعرفهم كلموا امي تلفون وقالوا رح يجوا زياره بس يبون وصف البيت .. كانوا قريبين شوي من بيتنا يعني مسافة ٣ دقائق ويمكن أقل و موقع البيت ما يضيع طبعاً امي ضيعتهم ( حسب كلامها انها ما تعرف تشرح موقع البيت ) يكلموها وتوصف لهم بطريقه صعبه وتضيع ويضيعوا ويرجعوا يكلموا وتوصف لهم ويرجعوا يبعدوا وكان هذا الكلام طول العصر وأمي كانت طول الوقت تتحرطم ولما يكلموا ما ترد عليهم بسهوله تقعد بعيده عن التلفون حاطه يدها على خدها كأن في هم جاي في الطريق
اي احد يتقدم تطلع فيه عيوب من تحت الأرض .. الي شغلته بسيطه ما عجبها واللي شغلته كويسه ما عجبها اللي من منطقتنا ما عجبها اللي من برا منطقتنا ما عجبها اللي يقرب لنا ما عجبها واللي ما يقرب لنا ما عجبها تصير تدقق على اسخف الأشياء بس عشان تكرهنا في الزواج ويجي الرفض منا !
عادي جداً ان يخطبنا شخص وتطنشه .. يمر يوم يومين ثلاثه لو ما نفتح معاها الموضوع ما تفتحه ان شاء الله لو يمر شهر ..
ولما نكلمها ونقول ما يصير تسوي كذا للناس تقول عادي ناس واجد يظلوا بالشهور .. طيب السؤال وش بتسوي في هالشهور بتتناقشوا بتتفاهموا بتسألوا عنه عند الناس لأ طبعا الجواب انهم ما بسوو شي والنهايه للرفض بعد ما تكرهنا في عيشتنا ونكره الحياة
نسألها ماما وش رايك في الخاطب ؟ تقول ما أدري او تسكت ..
ماما عاجبك ؟ تسكت .. طيب ماما مو عاجبك ؟ يكون جوابها اما ما ادري واما تسكت وكل شي فيها ينطق بالرفض
يعني هي ما تقولها صريحه ارفضيه .. بس تعلق و تقول فيه كذا كذا كذا وإذا البنت تزوجت شخص مش موافقه عليه أمها ما تتوفق في حياتها
لما مثلا ما يصير نصيب نقول لها ماما كلميهم تلفون وقولي لهم ما صار نصيب ما يحتاج تخليهم ينتظروا ما ترد عليهم تتطنش الموضوع لحد ما تصير في البيت حريقه يالله تفكر ترد
ولما تسمع احد من اللي خطبونا تزوج يصير احسن رجال في عيونهاااا .. ولو حضرت زواجه تجي تمدح الزواج وأن العريس زين وكريم ومو مقصر كأنها متحسفه عليه او ضاع من يدها ..
كل كل اللي يتقدموا لنا عندها سيئيين مهما يكونوا تحط فيهم عيوب الدنيا وإذا ما شافت شي تقول طمعانين فيكم .. وأحيانا تقول ليش ما خطب بنت خالته ليش ما خطب بنت عمته ليش ما خطب بنت خاله ليش ما خطب بنت عم بنت ولد خال جده تصير تدور على اقاربه وحده وحده .. مع انه تعرف ومقتنعه تماما ان الزواجات قسمه ونصيب ومقتنعه انها ارزاق ..
عمرها ما حسستنا ان الناس يخطبونا عشان كويسين وسمعتنا طيبه او عشان أخلاق او من عائله سيرتها طيبه دايماً تحسسنا ان الناس يستغلونا عشان احنا طيبين دائما تسيء الظن في اللي يخطبونا انهم كذابين حتى لو تسألهم عن العمر ويقولوا عمره كذا تقول يمكن يكونوا كذابين شكله اكبر حتى لو يبين عليه صغير !
اللي يخطبونا مو كثار ،، نضل بالسنين ما احد يدق الباب .. و مره بعد الإنتظار الطويل تقدم شخص كان إنسان كويس من كل النواحي وتمت الموافقه عليه بدون موافقة امي طبعاً ،، وتكنسلت الخطبه لسبب خارج عن ارادتنا ..
لما عرفت امي انها تكنسلت صارت تصفق من الفرحه والله بدون مبالغه .. كانت سعيده وقتها الكل لاحظ وكأنه هم وانزاح من على قلبها
قبل فتره كنت اشوفها تجهز لوحده بتجي بتزورها واحنا مستغربين ما تكلمت ولا قالت احد رح يجي يزور وهي حالتها ما يعلم فيها الا ربي ضايقه فيها الوسيعه ومتنرفزه وتتحلطم على الضيفه مع انها من عرفت هالإنسانه وهي تمدح فيها .. بس صارت تتحلطم لما قالت بتزورها خايفه انها جايه تخطب وآخر شي كانت جايه بتزورها وبس خلصت الزياره وتطمنت امي رجعت تمدحها وتقول عنها طيبه كثييير ..
اذا بتسأليني عن حياتها مع الوالد بقول لك ان حياتها حياه طبيعيه جداً زوجته الوحيده وابوي الحمد لله إنسان مؤمن ويخاف الله ومو مقصر بشي والكل الكل الكل يشهد له بالأخلاق والسيره الحسنه ربي يخليه لنا ويطول في عمره ..
حاولنا نغيرها بكل الطرق كل مره تكون اعظم من اللي قبلها ..
احنا نعرف ان هذي أرزاق واللي ربي كاتبه لنا بصير اللي مأثر فينا تصرفات امي .. نخاف تصرفاتها تأثر علينا بشكل او بآخر والعمر يمشي والفرص تقل .. والوضع على حاله ما يتغير
نورينا عزيزتي تقوى رحم الله والديك .. وضع امي طبيعي او لأ .. وكيف نتعامل معاها وآسفه ع الإطاله
