★ ☆ حرز لمولانا الإمام الكاظم عليه السلام ☆★
ورد عن ☆۩ الإمام الكاظم ( عليه السلام ) ۩☆
المصدر ☆۩ مهج الدعوات ص ٣٠٦٣٠٥. ۩☆
قال الشيخ علي بن عبدالصمد رحمهالله : وجدت في كتب أصحابنا مرويا عن المشايخ رحمهم الله أنه لما هم هارون الرشيد بقتل موسى بن جعفر عليهماالسلام ، دعا الفضل بن الربيع وقال له : قد وقعت لي إليك حاجة أسألك أن تقضيها ولك مائة ألف درهم ، قال : فخر الفضل عند ذلك ساجدا وقال : أمرأم مسألة؟ قال : بل مسألة ، ثم قال : أمرت بأن تحمل إلى دارك في هذه الساعة مائة الف درهم ، وأسألك أن تصير إلى دار موسى بن جعفر وتأتيني برأسه ، قال الفضل : فذهبت إلى ذلك البيت فرأيت فيه موسى بن جعفر وهو قائم يصلي فجلست حتى قضى صلاته ، وأقبل إلي وتبسم وقال : عرفت لما ذا حضرت أمهلني حتى اصلي ركعتين.
قال : فأمهلته فقام وتوضأ فاسبغ الوضوء ، وصلى ركعتين وأتم الصلاة بحسن ركوعها وسجودها ، وقرأ خلف صلاته بهذا الحرز فاندرس وساخ في مكانه فلا ادري أأرض ابتلعته أم السماء اختطفته ، فذهبت إلى هارون وقصصت عليه القصة قال : فبكى هارون الرشيد ثم قال : قد أجاره الله مني.
وروي عنه عليهالسلام أنه قال : من قرأه كل يوم بنية خالصة ، وطوية صادقة صانه الله عن كل محذور وآفة ، وإن كانت به محنة خلصه الله منها ، وكفاه شرها ومن لم يحسن القراءة فليمسكه مع نفسه متبركا به حتى ينفعه الله به ، ويكفيه المحذور والمخوف ، إنه ولي ذلك والقادر عليه الدعاء :
( بسم الله الرحمن الرحيم الله أكبر الله اكبرالله اكبر وأعلى وأجل مما أخاف وأحذر واستجير بالله يقولها ثلاث مرات عز جار الله ، وجل ثناء الله ، ولا إله إلا الله ، وحده لا شريك له وصلى الله على محمد وآله. اللهم احرسني بعينك التي لا تنام واكنفني بركنك الذي لا يرام واغفر لي بقدرتك ، فأنت رجائي رب كم من نعمة أنعمت بها علي قل لك عندها شكري ، وكم من بلية ابتليتني بها قل لك عندها صبري ، فيا من قل عند نعمته شكري فلم يحرمني ، ويا من قل عند بليته صبري ، فلم يخذلني ، ويا من رآني على الخطايا ، فلم يفضحني ، يا ذا المعروف الذي لا ينقضي أبدا ، يا ذا النعم التي لا تحصى عددا ، صل على محمد وآل محمد ، اللهم بك ادفع وادرء في نحره ، واستعيذ بك من شره.
اللهم أعني على ديني بدنياي ، وعلى آخرتي بتواى ، واحفظني فيما غبت عنه ، ولا تكلني إلى نفسي فيما حضرته ، يا من لا تضره الذنوب ، ولا تنقصه (١) المغفرة ، اغفر لي ما لا يضرك ، وأعطني ما لا ينقصك (٢) إنك وهاب ، أسئلك فرجا اللهم إني أسئلك العفو والعافية ، والامن والصحة والصبر ، ودوام العافية والشكر على العافية ، وأسئلك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تبلسني عافيتك في ديني ونفسي وأهلي ومالي وإخواني من المؤمنين والمؤمنات ، وجميع ما أنعمت به علي وأستودعك ذلك كله يا رب ، واسألك أن تجعلني في كنفك وفي جوارك وفي حفظك وحرزك وعياذك ، عز جارك ، وجل ثناؤك ، ولا إله غيرك.
اللهم فرغ قلبى لمحبتك وذكرك ، وانعشه بخوفك أيام حياتى كلها ، واجعل زادي من الدنيا تقواك ، وهب لي قوة احتمل بها جميع طاعتك ، وأعمل بها جميع مرضاتك ، واجعل فراري إليك ، ورغبتي فيماعندك ، وألبس قلبى الوحشة من شرار خلقك ، والانس بأوليائك ، وأهل طاعتك ، ولا تجعل لفاجر ولا لكافر علي منة ، ولا له عندي يدا ، ولا لي إليه حاجة.
إلهي قد ترى مكاني ، وتسمع كلامي ، وتعلم سري وعلانيتي ، ولا يخفى عليك شئ من أمري ، يا من لا يصفه نعت الناعتين ، ويا من لا يجاوزه رجاء الراجين يا من لا يضيع لديه أجر المحسنين ، يامن قربت نصرته من المظلومين ، يا من بعد عونه عن الظالمين ، قد علمت ما نالني من فلان مما حظرت ، وانهتك (١) مني ما حجرت بطرا في نعمتك عنده ، واغترارا بسترك عليه ، اللهم فخذه عن ظلمي بعزتك وافلل حده عني بقدرتك [ عليه ] ، واجعل له شغلا فيما يليه ، وعجزا عما ينويه اللهم لا تسوغه ظلمي ، وأحسن عليه عوني ، واعصمني من مثل فعاله ، ولا تجعلني بمثل حاله يا ارحم الراحمين.
اللهم إني استجرت بك ، وتوكلت عليه ، فوضت أمري إليك ، وألجأت ظهري إليك ، وضعف ركني إلى قوتك ، مستجيرا بك من ذي (٢) التعزز علي والقوة على ضيمي ، فاني في جوارك ، فلا ضيم على جارك ، رب فاقهر عني قاهري بقوتك ، وأوهن عني مستوهني بعزتك ، واقبض عني ضائمي بسقطك ، وخذلي ممن ظلمني بعدلك.
رب فأعذني بعياذك ، فبعياذك امتنع عائذك ، وادخلني في جوارك ، عز جارك وجل ثناؤك ، ولا إله غيرك ، واسبل علي سترك ، من تستره فهو الآمن المحصن الذي لا يراع ، رب واضممي في ذلك إلى كنفك ، فمن تكنفه فهو الآمن المحفوظ ، لا حول ولا قوة ولا حيلة إلا بالله الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ، ولم يكن له شريك في الملك ، ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا.
من يكن ذا حيلة في نفسه أو حول يتقلبه (١) أو قوة في أمره بشئ سوى الله ، فان حولى وقوتي وكل حيلتى بالله الواحد الاحد الصمد ، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، وكل ذي ملك فمملوك لله ، وكل قوي ضعيف عند قوة الله ، وكل ذي عز فغالبه الله ، وكل شئ في قبضة الله ، ذل كل عزيز لبطش الله ، صغر كل عظيم عند عظمة الله ، خضع كل جبار عند سلطان الله واستظهرت واستطلت على كل عدو لي بتولى الله ، درأت في نحر كل عاد (٢) على الله.
ضربت باذن الله بينى وبين كل مترف ذي سورة ، وجبار ذي نخوه ومتسلط ذي قدرة ، ووال ذي إمرة ، ومستعد ذي أبهة ، وعنيد ذي ضغينة وعدو ذي غيلة ، ومدرئ (٣) ذي حيلة ، وحاسد ذي قوة ، وماكر ذي مكيدة ، وكل معين أعان (٤) علي بمقالة مغوية ، أو سعاية مشلية (٥) أوحيلة موذية ، أوغائلة مردية ، أو كل طاغ ذي كبرياء ، أو معجب ذي خيلاء ، على كل سبب وبكل مذهب فأخذت لنفسى ومالى حجابا دونهم بما أنزلت من كتابك ، وأحكمت من وحيك الذي لا يؤتى من سورة بمثله ، وهو الحكم العدل ، والكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.
اللهم صل على محمد وآل محمد ، واجعل حمدي لك ، وثنائى عليك في العافية والبلاء والشدة والرخاء دائما لا ينقضى ولا يبيد ، توكلت على الحي الذي لايموت اللهم بك أعوذ [ وبك ألوذ ] وبك أصول ، وإياك أعبد وإياك استعين ، وعليك أتوكل وادرء بك في نحر أعدائي ، وأستعين بك عليهم ، وأستكفيكهم فاكفنيهم بما شئت وكيف شئت ، ومما شئت ، بحولك وقوتك ، إنك على كل شئ قدير فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم.
قال سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما بآياتنا أنتما ومن اتبعكما الغالبون ، لا تخافا إنني معكما أسمع وارى ، قال اخسؤوا فيها ولا تكلمون ، أخذت بسمع من يطالبنى بالسوء بسمع الله وبصره وقوته بقوة الله وحبله المتين ، وسلطانه المبين فليس لهم عليها سلطان ولا سبيل إنشاء الله ، وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون.
اللهم يدك فوق كل ذي قدرة (١) وقوتك أعز من كل قوة ، وسلطانك أجل من كل سلطان ، فصل على محمد وآل محمد ، وكن عند ظنى فيما لم أجد فيه مفزعا غيرك ، ولا ملجأ سواك ، فاننى أعلم أن عدلك أوسع من جور الجبارين (٢) وأن إنصافك من وراء ظلم الظالمين ، صل على محمد وآل محمد أجمعين ، وأجرنى منهم يا ارحم الراحمين.
أعيذ نفسى ودينى وأهلى ومالى وولدي ومن تلحقه عنايتى وجميع نعم الله عندي ببسم الله الذي خضعت له الرقاب ، وبسم الله الذي خافته الصدور ، ووجلت منه النفوس ، وبالاسم الذي نفس عن داود كربته ، وبسم الله (٣) الذي قال للنار كوني بردا وسلاما على إبراهيم ، وأرادوا به كيدا فجلناهم الاخسرين ، وبعزيمة الله التي لا تحصى وبقدرة الله المستطيلة على جميع خلقه ، من شر فلان ، ومن شر ماخلقه الرحمن ، ومن شر مكرهم وكيدهم ، وحولهم وقوتهم ، وحيلهم إنك على كل شئ قدير.
اللهم بك استعين ، وبك استغيث ، وعليك أتوكل وأنت رب العرش العظيم اللهم صل على محمد وآل محمد ، وخلصني من كل مصيبة نزلت في هذا اليوم ، وفي هذه الليلة ، وفي جميع الليالي والايام ، من السماء إلى الارض إنك على كل شئ قدير [ واجعل لي سهما في كل حسنة نزلت في هذا اليوم ، وفي هذه الليلة وفي جميع الليالي والايام من السماء إلى الارض إنك على كل شئ قدير ].
اللهم بك استفتح ، وبك استنجح ، وبمحمد صلىاللهعليهوآله إليك أتوجه ، وبكتابك أتوسل أن تلطف لي بلطفك الخفي إنك على كل شئ قدير ، جبرئيل عن يميني وميكائيل عن يساري ، وإسرافيل أمامي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم خلفي ، وبين يدي لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ، وسلم تسليما كثيرا (١). )
ورد عن ☆۩ الإمام الكاظم ( عليه السلام ) ۩☆
المصدر ☆۩ مهج الدعوات ص ٣٠٦٣٠٥. ۩☆
قال الشيخ علي بن عبدالصمد رحمهالله : وجدت في كتب أصحابنا مرويا عن المشايخ رحمهم الله أنه لما هم هارون الرشيد بقتل موسى بن جعفر عليهماالسلام ، دعا الفضل بن الربيع وقال له : قد وقعت لي إليك حاجة أسألك أن تقضيها ولك مائة ألف درهم ، قال : فخر الفضل عند ذلك ساجدا وقال : أمرأم مسألة؟ قال : بل مسألة ، ثم قال : أمرت بأن تحمل إلى دارك في هذه الساعة مائة الف درهم ، وأسألك أن تصير إلى دار موسى بن جعفر وتأتيني برأسه ، قال الفضل : فذهبت إلى ذلك البيت فرأيت فيه موسى بن جعفر وهو قائم يصلي فجلست حتى قضى صلاته ، وأقبل إلي وتبسم وقال : عرفت لما ذا حضرت أمهلني حتى اصلي ركعتين.
قال : فأمهلته فقام وتوضأ فاسبغ الوضوء ، وصلى ركعتين وأتم الصلاة بحسن ركوعها وسجودها ، وقرأ خلف صلاته بهذا الحرز فاندرس وساخ في مكانه فلا ادري أأرض ابتلعته أم السماء اختطفته ، فذهبت إلى هارون وقصصت عليه القصة قال : فبكى هارون الرشيد ثم قال : قد أجاره الله مني.
وروي عنه عليهالسلام أنه قال : من قرأه كل يوم بنية خالصة ، وطوية صادقة صانه الله عن كل محذور وآفة ، وإن كانت به محنة خلصه الله منها ، وكفاه شرها ومن لم يحسن القراءة فليمسكه مع نفسه متبركا به حتى ينفعه الله به ، ويكفيه المحذور والمخوف ، إنه ولي ذلك والقادر عليه الدعاء :
( بسم الله الرحمن الرحيم الله أكبر الله اكبرالله اكبر وأعلى وأجل مما أخاف وأحذر واستجير بالله يقولها ثلاث مرات عز جار الله ، وجل ثناء الله ، ولا إله إلا الله ، وحده لا شريك له وصلى الله على محمد وآله. اللهم احرسني بعينك التي لا تنام واكنفني بركنك الذي لا يرام واغفر لي بقدرتك ، فأنت رجائي رب كم من نعمة أنعمت بها علي قل لك عندها شكري ، وكم من بلية ابتليتني بها قل لك عندها صبري ، فيا من قل عند نعمته شكري فلم يحرمني ، ويا من قل عند بليته صبري ، فلم يخذلني ، ويا من رآني على الخطايا ، فلم يفضحني ، يا ذا المعروف الذي لا ينقضي أبدا ، يا ذا النعم التي لا تحصى عددا ، صل على محمد وآل محمد ، اللهم بك ادفع وادرء في نحره ، واستعيذ بك من شره.
اللهم أعني على ديني بدنياي ، وعلى آخرتي بتواى ، واحفظني فيما غبت عنه ، ولا تكلني إلى نفسي فيما حضرته ، يا من لا تضره الذنوب ، ولا تنقصه (١) المغفرة ، اغفر لي ما لا يضرك ، وأعطني ما لا ينقصك (٢) إنك وهاب ، أسئلك فرجا اللهم إني أسئلك العفو والعافية ، والامن والصحة والصبر ، ودوام العافية والشكر على العافية ، وأسئلك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تبلسني عافيتك في ديني ونفسي وأهلي ومالي وإخواني من المؤمنين والمؤمنات ، وجميع ما أنعمت به علي وأستودعك ذلك كله يا رب ، واسألك أن تجعلني في كنفك وفي جوارك وفي حفظك وحرزك وعياذك ، عز جارك ، وجل ثناؤك ، ولا إله غيرك.
اللهم فرغ قلبى لمحبتك وذكرك ، وانعشه بخوفك أيام حياتى كلها ، واجعل زادي من الدنيا تقواك ، وهب لي قوة احتمل بها جميع طاعتك ، وأعمل بها جميع مرضاتك ، واجعل فراري إليك ، ورغبتي فيماعندك ، وألبس قلبى الوحشة من شرار خلقك ، والانس بأوليائك ، وأهل طاعتك ، ولا تجعل لفاجر ولا لكافر علي منة ، ولا له عندي يدا ، ولا لي إليه حاجة.
إلهي قد ترى مكاني ، وتسمع كلامي ، وتعلم سري وعلانيتي ، ولا يخفى عليك شئ من أمري ، يا من لا يصفه نعت الناعتين ، ويا من لا يجاوزه رجاء الراجين يا من لا يضيع لديه أجر المحسنين ، يامن قربت نصرته من المظلومين ، يا من بعد عونه عن الظالمين ، قد علمت ما نالني من فلان مما حظرت ، وانهتك (١) مني ما حجرت بطرا في نعمتك عنده ، واغترارا بسترك عليه ، اللهم فخذه عن ظلمي بعزتك وافلل حده عني بقدرتك [ عليه ] ، واجعل له شغلا فيما يليه ، وعجزا عما ينويه اللهم لا تسوغه ظلمي ، وأحسن عليه عوني ، واعصمني من مثل فعاله ، ولا تجعلني بمثل حاله يا ارحم الراحمين.
اللهم إني استجرت بك ، وتوكلت عليه ، فوضت أمري إليك ، وألجأت ظهري إليك ، وضعف ركني إلى قوتك ، مستجيرا بك من ذي (٢) التعزز علي والقوة على ضيمي ، فاني في جوارك ، فلا ضيم على جارك ، رب فاقهر عني قاهري بقوتك ، وأوهن عني مستوهني بعزتك ، واقبض عني ضائمي بسقطك ، وخذلي ممن ظلمني بعدلك.
رب فأعذني بعياذك ، فبعياذك امتنع عائذك ، وادخلني في جوارك ، عز جارك وجل ثناؤك ، ولا إله غيرك ، واسبل علي سترك ، من تستره فهو الآمن المحصن الذي لا يراع ، رب واضممي في ذلك إلى كنفك ، فمن تكنفه فهو الآمن المحفوظ ، لا حول ولا قوة ولا حيلة إلا بالله الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ، ولم يكن له شريك في الملك ، ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا.
من يكن ذا حيلة في نفسه أو حول يتقلبه (١) أو قوة في أمره بشئ سوى الله ، فان حولى وقوتي وكل حيلتى بالله الواحد الاحد الصمد ، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، وكل ذي ملك فمملوك لله ، وكل قوي ضعيف عند قوة الله ، وكل ذي عز فغالبه الله ، وكل شئ في قبضة الله ، ذل كل عزيز لبطش الله ، صغر كل عظيم عند عظمة الله ، خضع كل جبار عند سلطان الله واستظهرت واستطلت على كل عدو لي بتولى الله ، درأت في نحر كل عاد (٢) على الله.
ضربت باذن الله بينى وبين كل مترف ذي سورة ، وجبار ذي نخوه ومتسلط ذي قدرة ، ووال ذي إمرة ، ومستعد ذي أبهة ، وعنيد ذي ضغينة وعدو ذي غيلة ، ومدرئ (٣) ذي حيلة ، وحاسد ذي قوة ، وماكر ذي مكيدة ، وكل معين أعان (٤) علي بمقالة مغوية ، أو سعاية مشلية (٥) أوحيلة موذية ، أوغائلة مردية ، أو كل طاغ ذي كبرياء ، أو معجب ذي خيلاء ، على كل سبب وبكل مذهب فأخذت لنفسى ومالى حجابا دونهم بما أنزلت من كتابك ، وأحكمت من وحيك الذي لا يؤتى من سورة بمثله ، وهو الحكم العدل ، والكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.
اللهم صل على محمد وآل محمد ، واجعل حمدي لك ، وثنائى عليك في العافية والبلاء والشدة والرخاء دائما لا ينقضى ولا يبيد ، توكلت على الحي الذي لايموت اللهم بك أعوذ [ وبك ألوذ ] وبك أصول ، وإياك أعبد وإياك استعين ، وعليك أتوكل وادرء بك في نحر أعدائي ، وأستعين بك عليهم ، وأستكفيكهم فاكفنيهم بما شئت وكيف شئت ، ومما شئت ، بحولك وقوتك ، إنك على كل شئ قدير فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم.
قال سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما بآياتنا أنتما ومن اتبعكما الغالبون ، لا تخافا إنني معكما أسمع وارى ، قال اخسؤوا فيها ولا تكلمون ، أخذت بسمع من يطالبنى بالسوء بسمع الله وبصره وقوته بقوة الله وحبله المتين ، وسلطانه المبين فليس لهم عليها سلطان ولا سبيل إنشاء الله ، وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون.
اللهم يدك فوق كل ذي قدرة (١) وقوتك أعز من كل قوة ، وسلطانك أجل من كل سلطان ، فصل على محمد وآل محمد ، وكن عند ظنى فيما لم أجد فيه مفزعا غيرك ، ولا ملجأ سواك ، فاننى أعلم أن عدلك أوسع من جور الجبارين (٢) وأن إنصافك من وراء ظلم الظالمين ، صل على محمد وآل محمد أجمعين ، وأجرنى منهم يا ارحم الراحمين.
أعيذ نفسى ودينى وأهلى ومالى وولدي ومن تلحقه عنايتى وجميع نعم الله عندي ببسم الله الذي خضعت له الرقاب ، وبسم الله الذي خافته الصدور ، ووجلت منه النفوس ، وبالاسم الذي نفس عن داود كربته ، وبسم الله (٣) الذي قال للنار كوني بردا وسلاما على إبراهيم ، وأرادوا به كيدا فجلناهم الاخسرين ، وبعزيمة الله التي لا تحصى وبقدرة الله المستطيلة على جميع خلقه ، من شر فلان ، ومن شر ماخلقه الرحمن ، ومن شر مكرهم وكيدهم ، وحولهم وقوتهم ، وحيلهم إنك على كل شئ قدير.
اللهم بك استعين ، وبك استغيث ، وعليك أتوكل وأنت رب العرش العظيم اللهم صل على محمد وآل محمد ، وخلصني من كل مصيبة نزلت في هذا اليوم ، وفي هذه الليلة ، وفي جميع الليالي والايام ، من السماء إلى الارض إنك على كل شئ قدير [ واجعل لي سهما في كل حسنة نزلت في هذا اليوم ، وفي هذه الليلة وفي جميع الليالي والايام من السماء إلى الارض إنك على كل شئ قدير ].
اللهم بك استفتح ، وبك استنجح ، وبمحمد صلىاللهعليهوآله إليك أتوجه ، وبكتابك أتوسل أن تلطف لي بلطفك الخفي إنك على كل شئ قدير ، جبرئيل عن يميني وميكائيل عن يساري ، وإسرافيل أمامي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم خلفي ، وبين يدي لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ، وسلم تسليما كثيرا (١). )