فاطمة هي فاطمة، وما أدراك ما فاطمة عليها السلام(2) لقد عجز الواصفون والكتاب والمفكرون والعلماء والفلاسفة عن وصف شخصية فاطمة الزهراء (ع) رغم مرور أكثر من أربعة عشر قرناً ورغم أنهم ابدوا آراءهم عنها حيث أنصفها البعض ببعض من جوانبها وهم يعرفون أنهم مهما كتبوا عنها (ع) لم يفوا بمقدار قليل مما قدمته من خدمات جلية وكبيرة وعظيمة في تثبيت الدين الاسلامي الحنيف حيث كانت السد المنيع الأول للحؤول دون انحراف الأمة بعد رحيل الرسول (ص) وقيام الفتنة في "رزية الخميس"
وما دار ونتج عن "سقيفة بني ساعدة" في ذلك اليوم والذي كانوا قد خططوا له من قبل ليعودوا بالأمة الى عهد الجهالة والشرك والضلال والقبلية والعصبية لولا مطالبتها بإرثها المغتصب لتقر حق بعلها وأبن عمها الأمام علي بن أبي طالب أمير المؤمنين عليه السلام بالخلافة بعد النبي (ص) دون فصل وقالت ما قالت في خطبتها المعروفة التي حيرت عقول السابقين الحاضرين والقادمين من عباقرة العلم والفصاحة والبلاغة والأدب والخطابة للوقوف على بعض جوابها، تلك الخطبة التي دفعت بالخليفة الأول يعترف بصراحة على ظلمه وظلم القوم لها وأغتصابهم لحقها وإرثها كما جاء في العديد من الروايات ومنها رواية ابن طيفور (المتوفي سنة 380 هـ ) قال: وحدّثني عبدالله بن أحمد العبدي عن الحسين بن علوان عن عطية العوفي انّه سمع أبا بكر يومئذٍ يقول لفاطمة (ع): يا ابنة رسول الله لقد كان صلّى الله عليه وآله وسلّم بالمؤمنين رؤوفاً رحيماً وعلى الكافرين عذاباً أليماً ، وإذا عزوناه كان أباك دون النساء ، وأخا ابن عمّك دون الرجال ، أثره على كل حميم ، وساعده على الاَمر العظيم ، لا يحبّكم إلاّ عظيم السعادة ، ولا يبغضكم إلاّ الردي الولادة ، وأنتم عترة الله الطيبون ، وخيرة الله المنتجبون على الاَخرة أدلتنا ، وباب الجنة لسالكنا .وأمّا منعك ما سألت فلا ذلك لي ؟! وأمّا فدك وما جعل لك أبوك ، فإنّ منعتكِ فأنا ظالم !.
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
جزاكِ الله خير الجزاء أختي وربي يعطيكِ العافية
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام
السلام على شيعة علي ع ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
والعن عدوهم والمتراضين على عدوهم ومنكري فضائلهم من الاولين والاخرين
الحمد لله رب العالمين ان جعلنا من خدام شيعة علي ع
ياغياث المستيغيثين اغثني بفاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ادركني
جزاكم الله خير الجزاء وقضى الله حوائجكم
بحق سر الاسرار علي عليه السلام
دمتم برعاية بقية الله
نسالكم الدعاء
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ
ان ماأردت الفوز بالعلياء والمكارم فاسجد وقل بفاطم بفاطم بفاطم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه )
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)