★ ☆ دعاء لمولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) و هو المفضل على كل دعاء له (عليه السلام) ☆★
ورد عن ☆۩ الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ۩☆
المصدر ☆۩ البلد الأمين ۩☆
و كان يدعو به الباقران (عليه السلام) ذكر ذلك ابن طاوس رحمه الله في مهجه و هو :
اللهم أنت ربي و أنا عبدك آمنت بك مخلصا لك على عهدك و وعدك ما استطعت أتوب إليك من سوء عملي و أستغفرك للذنوب التي لا يغفرها غيرك أصبح ذلي مستجيرا بعزتك و أصبح فقري مستجيرا بغناك
و أصبح جهلي مستجيرا بحلمك و أصبحت قلة حيلتي مستجيرة بقدرتك و أصبح خوفي مستجيرا بأمانك و أصبح دائي مستجيرا بدوائك و أصبح سقمي مستجيرا بشفائك و أصبح حيني مستجيرا بقضائك و أصبح ضعفي مستجيرا بقوتك و أصبح ذنبي مستجيرا بمغفرتك و أصبح وجهي الفاني البالي مستجيرا بوجهك الباقي الدائم الذي لا يبلى و لا يفنى يا من لا يواري منه ليل داج و لا سماء ذات أبراج و لا حجب ذات أرتاج و لا ما في قعر بحر عجاج يا دافع السطوات يا كاشف الكربات يا منزل البركات من فوق سبع سماوات أسألك يا فتاح يا مرتاح يا نفاح يا من بيده خزائن كل مفتاح أسألك أن تصلي على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و أن تفتح لي خير الدنيا و الآخرة و أن تحجب عني فتنة الموكل بي و لا تسلطه علي فيهلكني و لا تكلني إلى أحد طرفة عين فيعجز عني و لا تحرمني الجنة و ارحمني و توفني مسلما و ألحقني بالصالحين و اكففني بالحلال عن الحرام و بالطيب عن الخبيث يا أرحم الراحمين اللهم خلقت القلوب على إرادتك و فطرت العقول على معرفتك فتململت الأفئدة من مخافتك و صرخت القلوب بالوله إليك و تقاصر وسع قدر العقول عن الثناء عليك و انقطعت الألفاظ عن مقدار محاسنك و كلت الألسن عن إحصاء نعمك فإذا ولجت بطرق البحث عن نعتك بهرتها حيرة العجز عن إدراك وصفك و هي تتردد في التقصير عن مجاوزة ما حددت لها إذ ليس لها أن تتجاوز ما أمرتها فهي بالاقتدار على ما مكنتها تحمدك بما أنهيت إليها و الألسن منبسطة بما تملي عليها و لك على كل من استعبدت من خلقك ألا يملوا من حمدك و إن قصرت المحامد عن شكرك بما أسديت إليها من نعمك فحمدك بمبلغ طاقة جهدهم الحامدون و اعتصم برجاء عفوك المقصرون و أوجس بالربوبية لك الخائفون و قصد بالرغبة إليك الطالبون و انتسب إلى فضلك المحسنون و كل يتفيأ في ظلال تأميل عفوك و يتضاءل بالذل لخوفك و يعترف بالتقصير في شكرك فلم يمنعك صدوف من صدف عن طاعتك و لا عكوف من عكف على معصيتك أن أسبغت عليهم النعم و أجزلت لهم القسم و صرفت عنهم النقم و خوفتهم عواقب الندم و ضاعفت لمن أحسن و أوجبت على المحسن شكر توفيقك للإحسان و على المسيء شكر تعطفك بالامتنان و وعدت محسنهم الزيادة في الإحسان منك فسبحانك تثيب على ما بدؤه منك و انتسابه إليك و القوة عليه بك و الإحسان فيه منك و التوكل في التوفيق له عليك فلك الحمد حمد من علم أن الحمد لك و أن بدأه منك و معاده إليك حمدا لا يقصر عن بلوغ الرضا منك حمد من قصدك بحمده و استحق المزيد له منك في نعمه اللهم و لك مؤيدات من عونك و رحمة تحصن بها من أحببت من خلقك فصل على محمد و آله و اخصصنا من رحمتك و مؤيدات لطفك أوجبها للإقالات و أعصمها من الإضاعات و أنجاها من الهلكات و أرشدها إلى الهدايات و أوقاها من الآفات و أوفرها من الحسنات و آثرها في البركات و أزيدها في القسم و أسبغها للنعم و أسترها للعيوب و أسرها للغيوب و أغفرها للذنوب إنك قريب مجيب و صل على خيرتك من خلقك و صفوتك من بريتك و أمينك على وحيك بأفضل الصلوات و بارك عليهم بأفضل البركات بما بلغ عنك من الرسالات و صدع بأمرك و دعا إليك و أفصح بالدلائل عليك بالحق المبين حتى أتاه اليقين و صلى الله عليه في الأولين و صلى عليه في الآخرين و على آله و أهل بيته الطاهرين و اخلفه فيهم بأحسن ما خلفت به أحدا من المرسلين بك يا أرحم الراحمين اللهم و لك إرادات لا تعارض دون بلوغها الغايات قد انقطع معارضتها الغايات بعجز الاستطاعات عن الرد لها دون النهايات فأية إرادة جعلتها إرادة لعفوك و سببا لنيل فضلك و استنزالا لخيرك فصل على محمد و أهل بيت محمد و صلها اللهم بدوام و أيدها بتمام إنك واسع الحباء كريم العطاء مجيب النداء سميع الدعاء
ورد عن ☆۩ الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ۩☆
المصدر ☆۩ البلد الأمين ۩☆
و كان يدعو به الباقران (عليه السلام) ذكر ذلك ابن طاوس رحمه الله في مهجه و هو :
اللهم أنت ربي و أنا عبدك آمنت بك مخلصا لك على عهدك و وعدك ما استطعت أتوب إليك من سوء عملي و أستغفرك للذنوب التي لا يغفرها غيرك أصبح ذلي مستجيرا بعزتك و أصبح فقري مستجيرا بغناك
و أصبح جهلي مستجيرا بحلمك و أصبحت قلة حيلتي مستجيرة بقدرتك و أصبح خوفي مستجيرا بأمانك و أصبح دائي مستجيرا بدوائك و أصبح سقمي مستجيرا بشفائك و أصبح حيني مستجيرا بقضائك و أصبح ضعفي مستجيرا بقوتك و أصبح ذنبي مستجيرا بمغفرتك و أصبح وجهي الفاني البالي مستجيرا بوجهك الباقي الدائم الذي لا يبلى و لا يفنى يا من لا يواري منه ليل داج و لا سماء ذات أبراج و لا حجب ذات أرتاج و لا ما في قعر بحر عجاج يا دافع السطوات يا كاشف الكربات يا منزل البركات من فوق سبع سماوات أسألك يا فتاح يا مرتاح يا نفاح يا من بيده خزائن كل مفتاح أسألك أن تصلي على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و أن تفتح لي خير الدنيا و الآخرة و أن تحجب عني فتنة الموكل بي و لا تسلطه علي فيهلكني و لا تكلني إلى أحد طرفة عين فيعجز عني و لا تحرمني الجنة و ارحمني و توفني مسلما و ألحقني بالصالحين و اكففني بالحلال عن الحرام و بالطيب عن الخبيث يا أرحم الراحمين اللهم خلقت القلوب على إرادتك و فطرت العقول على معرفتك فتململت الأفئدة من مخافتك و صرخت القلوب بالوله إليك و تقاصر وسع قدر العقول عن الثناء عليك و انقطعت الألفاظ عن مقدار محاسنك و كلت الألسن عن إحصاء نعمك فإذا ولجت بطرق البحث عن نعتك بهرتها حيرة العجز عن إدراك وصفك و هي تتردد في التقصير عن مجاوزة ما حددت لها إذ ليس لها أن تتجاوز ما أمرتها فهي بالاقتدار على ما مكنتها تحمدك بما أنهيت إليها و الألسن منبسطة بما تملي عليها و لك على كل من استعبدت من خلقك ألا يملوا من حمدك و إن قصرت المحامد عن شكرك بما أسديت إليها من نعمك فحمدك بمبلغ طاقة جهدهم الحامدون و اعتصم برجاء عفوك المقصرون و أوجس بالربوبية لك الخائفون و قصد بالرغبة إليك الطالبون و انتسب إلى فضلك المحسنون و كل يتفيأ في ظلال تأميل عفوك و يتضاءل بالذل لخوفك و يعترف بالتقصير في شكرك فلم يمنعك صدوف من صدف عن طاعتك و لا عكوف من عكف على معصيتك أن أسبغت عليهم النعم و أجزلت لهم القسم و صرفت عنهم النقم و خوفتهم عواقب الندم و ضاعفت لمن أحسن و أوجبت على المحسن شكر توفيقك للإحسان و على المسيء شكر تعطفك بالامتنان و وعدت محسنهم الزيادة في الإحسان منك فسبحانك تثيب على ما بدؤه منك و انتسابه إليك و القوة عليه بك و الإحسان فيه منك و التوكل في التوفيق له عليك فلك الحمد حمد من علم أن الحمد لك و أن بدأه منك و معاده إليك حمدا لا يقصر عن بلوغ الرضا منك حمد من قصدك بحمده و استحق المزيد له منك في نعمه اللهم و لك مؤيدات من عونك و رحمة تحصن بها من أحببت من خلقك فصل على محمد و آله و اخصصنا من رحمتك و مؤيدات لطفك أوجبها للإقالات و أعصمها من الإضاعات و أنجاها من الهلكات و أرشدها إلى الهدايات و أوقاها من الآفات و أوفرها من الحسنات و آثرها في البركات و أزيدها في القسم و أسبغها للنعم و أسترها للعيوب و أسرها للغيوب و أغفرها للذنوب إنك قريب مجيب و صل على خيرتك من خلقك و صفوتك من بريتك و أمينك على وحيك بأفضل الصلوات و بارك عليهم بأفضل البركات بما بلغ عنك من الرسالات و صدع بأمرك و دعا إليك و أفصح بالدلائل عليك بالحق المبين حتى أتاه اليقين و صلى الله عليه في الأولين و صلى عليه في الآخرين و على آله و أهل بيته الطاهرين و اخلفه فيهم بأحسن ما خلفت به أحدا من المرسلين بك يا أرحم الراحمين اللهم و لك إرادات لا تعارض دون بلوغها الغايات قد انقطع معارضتها الغايات بعجز الاستطاعات عن الرد لها دون النهايات فأية إرادة جعلتها إرادة لعفوك و سببا لنيل فضلك و استنزالا لخيرك فصل على محمد و أهل بيت محمد و صلها اللهم بدوام و أيدها بتمام إنك واسع الحباء كريم العطاء مجيب النداء سميع الدعاء