بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابا صالح التماس دعا
وَأَعِنّا عَلى تَأدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ وَالاجْتِهادِ فِي طاعَتِهِ وَاجتِنابِ مَعْصِيَتِهِ، وَامنُنْ عَلَيْنا بِرِضاهُ وَهَبْ لَنا رَأفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ وَدَعائَهُ وَخَيْرَهُ مانَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ وَفَوْزاً عِنْدَكَ
يا لثارات الحسين
ابا صالح التماس دعا
أنّ معرفة صفات وخصوصيات حضرة صاحب الأمر عجل الله تعالى فرجه من الأمور التي يجب بحسب الأدلّة العقلية والنقلية تحصيلها في هذا الزمان، ولا يسع المجال ذكرها بالتفصيل في هذا المختصر، فسنقتصر هنا على ذكر عشرين منها باختصار وهي :
١- أنّ خروج صاحب الأمر وقيامه (عجل الله تعالى فرجه) للجهاد سيكون من (مكة المعظمة)، وذلك الظهور علنيّ حتى يطّلع عليه كلّ أحد.
٢- يقترن ظهوره (عليه السلام) بمنادٍ ينادي من السماء باسمه الشريف واسم أبيه وأجداده إلى اسم سيّد الشهداء عليه السلام بشكل يسمعه كل الخلائق كلّ بلسانه، ويستيقظ لقوّته وهيبته كل نائم، ويقعد كل قائم، ويقوم كل قاعد، وذلك نداء جبرئيل عليه السلام.
٣- تظللّه غمامة بيضاء أينما اتّجه (سلام الله عليه)، ويخرج صوت منها يقول: (هذا هو المهدي خليفة الله فاتّبعوه)، وهذه الرواية أوردها علماء السنّة أيضاً.
٤- أن الناس يستغنون ببركة نور جماله الذي يملأ العالم عن نور الشمس والقمر.
٥- يخرج معه (عليه السلام) الحجر الذي كان مع موسى عليه السلام وضربه بعصاه فنبعت منه اثنتا عشرة عيناً، فينادي مناديه عليه السلام عندما يريد التحرّك بأصحابه من مكة: ألا لا يحملنّ رجل منكم طعاماً ولا شراباً ولا علفاً، فيحمل الحجر على البعير فلا ينزل منزلاً إلاّ نصبه فتنبع منه عيون، فمن كان جائعاً شبع، ومن كان ظمآناً روي، ويسقون ويطعمون دوابّهم منه.
٦- يخرج معه (عليه السلام) عصا موسى عليه السلام فيخيف بها الأعداء وتبتلع خيولهم، وكل عمل كان يقوم به موسى عليه السلام بعصاه يقوم به صاحب الأمر (عجل الله تعالى فرجه الشريف).
٧- في صباح الليلة التي يظهر فيها عليه السلام في مكة يستيقظ المؤمن أينما كان من الأرض فيجد تحت رأسه ورقة مكتوب فيها (طاعة معروفة).
٨- يراه المؤمنون وهم بعيدون عنه في بقاع الأرض وهو في مكانه كأنّه عندهم.
٩- ترتفع في ظهوره كلّ علّة ومرض في المؤمنين والمؤمنات، فلا يبقى منهم أحد مريضاً في كل العالم.
١٠- يغني فقراء المؤمنين في زمانه فلا يبقى فقير في جميع أنحاء الأرض، وتؤدّى ديون كلّ الشيعة.
١١- يصبح جميع المؤمنين والمؤمنات عالمين بأحكام دينهم فلا يحتاج أحد لآخر في هذا الأمر.
١٢- تطول الأعمار حتى يرى الرجل منهم ألف ولد من ذريته، وفي رواية: أنهم كلما كبروا، كبرت معهم ملابسهم وتنصبغ باللون الذي يريدون.
١٣- ينتشر الأمن في الطرق وجميع البلاد.
١٤- اتّفقت روايات الشيعة والسنّة على انتشار العدل في الأرض في زمانه (عليه السلام) فلا يظلم أحد أحداً.
١٥- أنّه يحكم بعلم الباطن، ويقتل كلّ الكفار والمنافقين حتى لو تظاهروا أنّهم من أصحابه، وينشر دين الإسلام في كلّ الأرض فلا تقبل بعد ذلك الجزية، ويقتل مانع الزكاة.
١٦- ينتصر (عليه السلام) على كلّ الملوك وتتّسع دولته فتشمل كلّ الأرض.
١٧- تتآلف الحيوانات فيما بينها حتى المتوحّشة منها.
١٨- لو كان الكافر أو المشرك في بطن صخرة لقالت الصخرة: يا مؤمن في بطني كافر، أو مشرك فاقتله، فيقتله.
١٩- قد ورد في بعض الروايات أنّ جيش السفياني يبلغ ثلاث مائة ألف رجل يرسلهم من المدينة إلى مكّة لقتل الإمام (عليه السلام) في ابتداء الظهور المبارك، فعندما يكونون في الصحراء الفاصلة بين مكة والمدينة ينادي جبرئيل عليه السلام أن يا أيتها الأرض اخسفي بهم، فتخسف بهم بأجمعهم فلا يبقى منهم سوى رجلين أو ثلاثة.
٢٠- إحياء جماعة كثيرة من المخالفين بإعجازه عليه السلام لينتقم منهم.
وفقنا الله واياكم لخدمة ونصرة بقية الله الاعظم الامام الهمام المنتظر المهدي الحجة بن الحسن (ع) (عج)
نسألكم براءة الذمة والدعاء
في هذه الايام الفضيلة
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابا صالح التماس دعا
وَأَعِنّا عَلى تَأدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ وَالاجْتِهادِ فِي طاعَتِهِ وَاجتِنابِ مَعْصِيَتِهِ، وَامنُنْ عَلَيْنا بِرِضاهُ وَهَبْ لَنا رَأفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ وَدَعائَهُ وَخَيْرَهُ مانَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ وَفَوْزاً عِنْدَكَ
يا لثارات الحسين
ابا صالح التماس دعا
أنّ معرفة صفات وخصوصيات حضرة صاحب الأمر عجل الله تعالى فرجه من الأمور التي يجب بحسب الأدلّة العقلية والنقلية تحصيلها في هذا الزمان، ولا يسع المجال ذكرها بالتفصيل في هذا المختصر، فسنقتصر هنا على ذكر عشرين منها باختصار وهي :
١- أنّ خروج صاحب الأمر وقيامه (عجل الله تعالى فرجه) للجهاد سيكون من (مكة المعظمة)، وذلك الظهور علنيّ حتى يطّلع عليه كلّ أحد.
٢- يقترن ظهوره (عليه السلام) بمنادٍ ينادي من السماء باسمه الشريف واسم أبيه وأجداده إلى اسم سيّد الشهداء عليه السلام بشكل يسمعه كل الخلائق كلّ بلسانه، ويستيقظ لقوّته وهيبته كل نائم، ويقعد كل قائم، ويقوم كل قاعد، وذلك نداء جبرئيل عليه السلام.
٣- تظللّه غمامة بيضاء أينما اتّجه (سلام الله عليه)، ويخرج صوت منها يقول: (هذا هو المهدي خليفة الله فاتّبعوه)، وهذه الرواية أوردها علماء السنّة أيضاً.
٤- أن الناس يستغنون ببركة نور جماله الذي يملأ العالم عن نور الشمس والقمر.
٥- يخرج معه (عليه السلام) الحجر الذي كان مع موسى عليه السلام وضربه بعصاه فنبعت منه اثنتا عشرة عيناً، فينادي مناديه عليه السلام عندما يريد التحرّك بأصحابه من مكة: ألا لا يحملنّ رجل منكم طعاماً ولا شراباً ولا علفاً، فيحمل الحجر على البعير فلا ينزل منزلاً إلاّ نصبه فتنبع منه عيون، فمن كان جائعاً شبع، ومن كان ظمآناً روي، ويسقون ويطعمون دوابّهم منه.
٦- يخرج معه (عليه السلام) عصا موسى عليه السلام فيخيف بها الأعداء وتبتلع خيولهم، وكل عمل كان يقوم به موسى عليه السلام بعصاه يقوم به صاحب الأمر (عجل الله تعالى فرجه الشريف).
٧- في صباح الليلة التي يظهر فيها عليه السلام في مكة يستيقظ المؤمن أينما كان من الأرض فيجد تحت رأسه ورقة مكتوب فيها (طاعة معروفة).
٨- يراه المؤمنون وهم بعيدون عنه في بقاع الأرض وهو في مكانه كأنّه عندهم.
٩- ترتفع في ظهوره كلّ علّة ومرض في المؤمنين والمؤمنات، فلا يبقى منهم أحد مريضاً في كل العالم.
١٠- يغني فقراء المؤمنين في زمانه فلا يبقى فقير في جميع أنحاء الأرض، وتؤدّى ديون كلّ الشيعة.
١١- يصبح جميع المؤمنين والمؤمنات عالمين بأحكام دينهم فلا يحتاج أحد لآخر في هذا الأمر.
١٢- تطول الأعمار حتى يرى الرجل منهم ألف ولد من ذريته، وفي رواية: أنهم كلما كبروا، كبرت معهم ملابسهم وتنصبغ باللون الذي يريدون.
١٣- ينتشر الأمن في الطرق وجميع البلاد.
١٤- اتّفقت روايات الشيعة والسنّة على انتشار العدل في الأرض في زمانه (عليه السلام) فلا يظلم أحد أحداً.
١٥- أنّه يحكم بعلم الباطن، ويقتل كلّ الكفار والمنافقين حتى لو تظاهروا أنّهم من أصحابه، وينشر دين الإسلام في كلّ الأرض فلا تقبل بعد ذلك الجزية، ويقتل مانع الزكاة.
١٦- ينتصر (عليه السلام) على كلّ الملوك وتتّسع دولته فتشمل كلّ الأرض.
١٧- تتآلف الحيوانات فيما بينها حتى المتوحّشة منها.
١٨- لو كان الكافر أو المشرك في بطن صخرة لقالت الصخرة: يا مؤمن في بطني كافر، أو مشرك فاقتله، فيقتله.
١٩- قد ورد في بعض الروايات أنّ جيش السفياني يبلغ ثلاث مائة ألف رجل يرسلهم من المدينة إلى مكّة لقتل الإمام (عليه السلام) في ابتداء الظهور المبارك، فعندما يكونون في الصحراء الفاصلة بين مكة والمدينة ينادي جبرئيل عليه السلام أن يا أيتها الأرض اخسفي بهم، فتخسف بهم بأجمعهم فلا يبقى منهم سوى رجلين أو ثلاثة.
٢٠- إحياء جماعة كثيرة من المخالفين بإعجازه عليه السلام لينتقم منهم.
وفقنا الله واياكم لخدمة ونصرة بقية الله الاعظم الامام الهمام المنتظر المهدي الحجة بن الحسن (ع) (عج)
نسألكم براءة الذمة والدعاء
في هذه الايام الفضيلة
وظيفة الأنام في زمن غيبة الإمام
تأليف الحاج محمد تقي الموسوي الإصفهاني
تأليف الحاج محمد تقي الموسوي الإصفهاني
