كرامات آل بيت النبوة..
تقضى حوائج الناس بزيارتهم والتقرب الى مشاهدهم المطهرة
المهندس والإعلامي : حازم خوير 40 سنة
كتبت رسالة بماء الزعفران وأرسلتها إلى الإمام الرضا (ع) نصها: ( يا غريب صرنا غربة)، حيث تحدث لنا عن رحلته خلال ست سنوات من زواجه واليكم تفاصيلها:
أكدت الفحوصات الطبية خلال السنة الأولى من زواجي أن لدينا أنا وزوجتي مشاكل طبية وقد راجعنا الكثير من الأطباء والطبيبات في النجف وبغداد وأجريت عملية جراحية بهذا الشأن ولكن دون جدوى، اقترنت هذه الرحلة المؤلمة بمراجعتي لأصحاب الكرامات والمخلصين لله ولرسوله (ص) ولأهل بيته (عليهم السلام) وكتبت في أحد الايام رسالة بماء الزعفران وأرسلتها الى الإمام الرضا(ع) أعطيتها لشقيقتي لترميها مع آهاتي واستغاثاتي في شبّاك غريب طوس (ع) وفعلا حدث ذلك، بعدها شاهدت زوجتي رؤيا تأويلها أن الإمام الرضا (ع) وافق على الطلب ولكن "اشترط تحقيقه بتوقيع جده الإمام الحسين(ع)" فأوعز لي أحد المؤمنين بقراءة (دعاء الافتتاح) مرة واحدة في اليوم ولمدة (40) يوما وعند ختمي لها شاهدت رؤيا : أن امرأة أعطتني ورقة قرأت فيها ما نصه: (سبحان الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولدا) وتأويلها كان : إن الله سبحانه لم يتخذ صاحبة ولا ولدا، لكن الإنسان ممكن ، فأوعز لي مفسر الرؤيا أن أذهب لزيارة الإمام الحسين (ع) مشيا على الأقدام وكانت حينها الزيارة الأربعينية قبل أربع سنوات وعند وصولي الى كربلاء ومبيتي في أحد بيوت الأصدقاء طلبت في منامي تلك الليلة من الإمام الحسين (ع) بشفاعته عند الله تعالى أن يريني في منامي هل قُبل طلبي الذي جئت من أجله ماشيا ثلاثة أيام متواصلة أم لا ؟، وفعلا وفي عالم المنام شاهدت نفسي وأنا واقف في حديقة ذلك البيت الذي أقمنا فيه ليلة الأربعين وقد توزعت قناديل مطفأة بدل الأشجار المحيطة ورحت أبحث عن قنديلي بينها حتى وجدته وهو مضاء بين القناديل الباقية المطفأة فعرفت أن حاجتي قد قضيت بشفاعة الحسين (ع) فرجعت في اليوم التالي إلى أهلي مسروراً مستبشراً وبعد شهرين انعقدت النطفة فكان ولداً أسميته (منتظر) كما انتظرته ، فيما عرفت في يقيني أن الإمام الحسين (ع) مركز ومحور هذا الكون ولا راد لشفاعته عند الله إلا فضله سبحانه وتعالى.
تقضى حوائج الناس بزيارتهم والتقرب الى مشاهدهم المطهرة
المهندس والإعلامي : حازم خوير 40 سنة
كتبت رسالة بماء الزعفران وأرسلتها إلى الإمام الرضا (ع) نصها: ( يا غريب صرنا غربة)، حيث تحدث لنا عن رحلته خلال ست سنوات من زواجه واليكم تفاصيلها:
أكدت الفحوصات الطبية خلال السنة الأولى من زواجي أن لدينا أنا وزوجتي مشاكل طبية وقد راجعنا الكثير من الأطباء والطبيبات في النجف وبغداد وأجريت عملية جراحية بهذا الشأن ولكن دون جدوى، اقترنت هذه الرحلة المؤلمة بمراجعتي لأصحاب الكرامات والمخلصين لله ولرسوله (ص) ولأهل بيته (عليهم السلام) وكتبت في أحد الايام رسالة بماء الزعفران وأرسلتها الى الإمام الرضا(ع) أعطيتها لشقيقتي لترميها مع آهاتي واستغاثاتي في شبّاك غريب طوس (ع) وفعلا حدث ذلك، بعدها شاهدت زوجتي رؤيا تأويلها أن الإمام الرضا (ع) وافق على الطلب ولكن "اشترط تحقيقه بتوقيع جده الإمام الحسين(ع)" فأوعز لي أحد المؤمنين بقراءة (دعاء الافتتاح) مرة واحدة في اليوم ولمدة (40) يوما وعند ختمي لها شاهدت رؤيا : أن امرأة أعطتني ورقة قرأت فيها ما نصه: (سبحان الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولدا) وتأويلها كان : إن الله سبحانه لم يتخذ صاحبة ولا ولدا، لكن الإنسان ممكن ، فأوعز لي مفسر الرؤيا أن أذهب لزيارة الإمام الحسين (ع) مشيا على الأقدام وكانت حينها الزيارة الأربعينية قبل أربع سنوات وعند وصولي الى كربلاء ومبيتي في أحد بيوت الأصدقاء طلبت في منامي تلك الليلة من الإمام الحسين (ع) بشفاعته عند الله تعالى أن يريني في منامي هل قُبل طلبي الذي جئت من أجله ماشيا ثلاثة أيام متواصلة أم لا ؟، وفعلا وفي عالم المنام شاهدت نفسي وأنا واقف في حديقة ذلك البيت الذي أقمنا فيه ليلة الأربعين وقد توزعت قناديل مطفأة بدل الأشجار المحيطة ورحت أبحث عن قنديلي بينها حتى وجدته وهو مضاء بين القناديل الباقية المطفأة فعرفت أن حاجتي قد قضيت بشفاعة الحسين (ع) فرجعت في اليوم التالي إلى أهلي مسروراً مستبشراً وبعد شهرين انعقدت النطفة فكان ولداً أسميته (منتظر) كما انتظرته ، فيما عرفت في يقيني أن الإمام الحسين (ع) مركز ومحور هذا الكون ولا راد لشفاعته عند الله إلا فضله سبحانه وتعالى.
