بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
والمتراضين على عدوهم ومنكري فضائلهم من الاولين والاخرين
السلام على شيعة علي ع ورحمة الله وبركاته
ياغياث المستغيثين اغثني بفاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ادركني
عظم الله اجوركم بذكرى استشهاد سر الاسرار علي110
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
لا خَيرَ في قِراءةٍ ليسَ فيها تدّبر..
(ومضة نوريّة في فناء معرفةِ آلِ مُحمَّد)..
.
.
في دُعاء السّمات الشَّريف الَّذي يُستحبُّ قراءتهُ آخر ساعة مِن نهار "الجُمعة"..
• نقرأ في هذا الدُّعاء الشَّريف .. هذهِ العِبارة:
(و بِقوّتكَ الَّتي بها تُمْسِكُ السَّماءَ أن تقَعَ على الأرْضِ إلَّا بإذنك، و تُمسِكُ السَّماواتِ و الأرضَ أن تَزولا)
؛
هل فكّرنـا وتأمّلنـا وتساءَلنا عَن هَذهِ القُوَّة الَّتي يُمْسكُ الباري تعالى بها السَّماء أن تقَعَ على الأرْض..؟!
• الزّيارةُ الجامعة الكبيرة تُجيبنـا .. فتقول:
(و بِكُم يُمسِك السَّماءَ أن تَقَعَ على الأرض)
لاحظوا نفس العبارة .. ونفس التَّعابير
حَديثُ آلِ محمَّد يشدُّ بعضهُ بعضاً .. ويشرحُ بعضهُ بعضاً..
إذا حَذَفنا المُتشابهات في العبارتَين (عبارةُ دعاء السّمات، وعبارة الزّيارة الجامعة).. يكونُ الناتج:
أنَّ آلَ مُحمَّد "صلواتُ اللهِ و سلامهُ عليهم" هُم قُوَّةُ الباري تعالى الَّتي بها يُمسك السَّماء أن تقعَ على الأرض..
.............................
وهُم "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم" القدرة تحدَّث عنْها دُعاء البهاء الشَّريف:
(الَّلهم إنّي أسألكَ مِن قُدرتك بالقُدرة الَّتي استطلْتَ بها على كُلّ شيء)
هم "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم" القُدرة الَّتي استطالَ الباري بها على كُلّ شيء..
• ويُؤكّد ذلك سيّد الأوصياء إذْ يقول "صلواتُ اللهِ عليه" في قولهِ تعالى:
(وهو الَّذي في السَّماء إلهٌ وفي الأرْض إله) وقوله: (هُو معكم أينما كنتم) وقوله: (ما يكونُ مِن نجوى ثلاثةٍ إلَّا هُو رابعهم)
يقــول:
(فإنَّما أرادَ بذلكَ استيلاءَ أمنائهِ بالقُدرةِ الَّتي ركَّبها فيهم على جميعِ خلْقه، وأنَّ فِعْلَهُ فِعْلَهم).
[الإحتجاج]
:
ركّزوا جيّداً في عبارة الإمام .. يقول :
استيلاءَ أمنائهِ بــ(القُدرةِ)
مَن هم أُمناء الله الَّذين استولوا بالقُدرةِ على جميع الخلق..؟!
• الزّيارة الجامعة تُجيب ،، في هذهِ العبارة:
(فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكُمْ على سِرِّهِ، واسْتَرْعاكُمْ أمْرَ خَلْقِهِ...)
؛
• وكذلك في زيارة سيّد الشَّهداء "صلواتُ الله عليه" نُخاطبهُ ونقول:
(أشهدُ أنَّكَ أمينُ اللهِ وابنُ أمينه..)
فهم "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم" أُمناؤه تعالى الَّذين استولوا بالقُدرة على جميع خلقه..
:
الَّلهم صلّ على مُحمَّدٍ وآلِ مُحمَّد وعجّل فرجهم، والعنْ عدّوهم..
الشيخ عبد الحليم الغزي
دمتم برعاية بقية الله
نسالكم الدعاااء
الامـــــــــر لـلــــعـــــــــبـــــاس
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
والمتراضين على عدوهم ومنكري فضائلهم من الاولين والاخرين
السلام على شيعة علي ع ورحمة الله وبركاته
ياغياث المستغيثين اغثني بفاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ادركني
عظم الله اجوركم بذكرى استشهاد سر الاسرار علي110
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
لا خَيرَ في قِراءةٍ ليسَ فيها تدّبر..
(ومضة نوريّة في فناء معرفةِ آلِ مُحمَّد)..
.
.
في دُعاء السّمات الشَّريف الَّذي يُستحبُّ قراءتهُ آخر ساعة مِن نهار "الجُمعة"..
• نقرأ في هذا الدُّعاء الشَّريف .. هذهِ العِبارة:
(و بِقوّتكَ الَّتي بها تُمْسِكُ السَّماءَ أن تقَعَ على الأرْضِ إلَّا بإذنك، و تُمسِكُ السَّماواتِ و الأرضَ أن تَزولا)
؛
هل فكّرنـا وتأمّلنـا وتساءَلنا عَن هَذهِ القُوَّة الَّتي يُمْسكُ الباري تعالى بها السَّماء أن تقَعَ على الأرْض..؟!
• الزّيارةُ الجامعة الكبيرة تُجيبنـا .. فتقول:
(و بِكُم يُمسِك السَّماءَ أن تَقَعَ على الأرض)
لاحظوا نفس العبارة .. ونفس التَّعابير
حَديثُ آلِ محمَّد يشدُّ بعضهُ بعضاً .. ويشرحُ بعضهُ بعضاً..
إذا حَذَفنا المُتشابهات في العبارتَين (عبارةُ دعاء السّمات، وعبارة الزّيارة الجامعة).. يكونُ الناتج:
أنَّ آلَ مُحمَّد "صلواتُ اللهِ و سلامهُ عليهم" هُم قُوَّةُ الباري تعالى الَّتي بها يُمسك السَّماء أن تقعَ على الأرض..
.............................
وهُم "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم" القدرة تحدَّث عنْها دُعاء البهاء الشَّريف:
(الَّلهم إنّي أسألكَ مِن قُدرتك بالقُدرة الَّتي استطلْتَ بها على كُلّ شيء)
هم "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم" القُدرة الَّتي استطالَ الباري بها على كُلّ شيء..
• ويُؤكّد ذلك سيّد الأوصياء إذْ يقول "صلواتُ اللهِ عليه" في قولهِ تعالى:
(وهو الَّذي في السَّماء إلهٌ وفي الأرْض إله) وقوله: (هُو معكم أينما كنتم) وقوله: (ما يكونُ مِن نجوى ثلاثةٍ إلَّا هُو رابعهم)
يقــول:
(فإنَّما أرادَ بذلكَ استيلاءَ أمنائهِ بالقُدرةِ الَّتي ركَّبها فيهم على جميعِ خلْقه، وأنَّ فِعْلَهُ فِعْلَهم).
[الإحتجاج]
:
ركّزوا جيّداً في عبارة الإمام .. يقول :
استيلاءَ أمنائهِ بــ(القُدرةِ)
مَن هم أُمناء الله الَّذين استولوا بالقُدرةِ على جميع الخلق..؟!
• الزّيارة الجامعة تُجيب ،، في هذهِ العبارة:
(فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكُمْ على سِرِّهِ، واسْتَرْعاكُمْ أمْرَ خَلْقِهِ...)
؛
• وكذلك في زيارة سيّد الشَّهداء "صلواتُ الله عليه" نُخاطبهُ ونقول:
(أشهدُ أنَّكَ أمينُ اللهِ وابنُ أمينه..)
فهم "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم" أُمناؤه تعالى الَّذين استولوا بالقُدرة على جميع خلقه..
:
الَّلهم صلّ على مُحمَّدٍ وآلِ مُحمَّد وعجّل فرجهم، والعنْ عدّوهم..
الشيخ عبد الحليم الغزي
دمتم برعاية بقية الله
نسالكم الدعاااء
الامـــــــــر لـلــــعـــــــــبـــــاس
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ