بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإنسان في أثناء عبادته للخالق عز وجل ، إما أن يستعظم عمله أو يشعر بالتقصير دائماً فيما يقدم فالأول مذموم و الآخر حسن و ممدوح من يريد أن يستعظم نفسه ، فليتأمل حالاته ويرى كيف يصفه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام حينما يقول : { أوله نطفة قذرة ،وآخره جيفة نتنة ، وهو فيما بينهما يحمل العذرة} تدبر أيها الإنسان في هذا حتى تصل بهذا التدبر إلى أسمى مراتب المعرفة بذاتك ، وتبعد نفسك عن الدخول في هذا المرض الذي فيه هلاكك قال مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام :{ من دخله العجب هلك } سأل النبي موسى عليه السلام الشيطان:- { أخبرني بالذنب الذي إذا ارتكبه ابن آدم استحوذت عليه ، قال:- إذا أعجبته نفسه ، واستكثر عمله ،
وصغر في عينه ذنبه} فإن أول خيوط الشيطان إلى نفسك هو خيط العجب ومنه يزين لك حتى السوء ، وثم تسيطر عليك الروح المادية ، وبه بداية كل ذنب ، ومن مظاهر العجب هو أن ترى نفسك ولي من الأولياء ، وأنك أنت المقصود بالثناء الإلهي وأنت المقصود في كل مدح للعابدين في كلام المعصومين عليهم السلام ، قــــال تعالـى : {أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ} فاطر8، فلا تدع للشيطان فرصة حتى لا يجعل منك شخصية خارجه عن ميزان الحكمة والعدالة النفسية.
من يريد استكمال مسيرة هذا المرض في نفسه فلا شك أنه سيؤدي به إلى عدم الشعور بالتقصير ويرى دائماً أن له المنة على الله تعالى.ويظن أن ما قدَّمه كفيل بغفران الذنوب.
هذا بالطبع فكر الجاهل المقصر المعجب بنفسه ، وإن لم يكن كذلك لاتَّضَح له معنى التقصير الذي دائماً يردد على لسان الأنبياء و الأئمة عليهم أفضل الصلاة والسلام ، هؤلاء العاملون العارفون نجد خطابهم دائماً فيه مطلق الاعتراف بعدم المعرفة والتقصير للجبار جل ربي وعلا حيث يقولون { ما عرفناك حق معرفتك ، ولا عبدناك حق عبادتك } .
فلا تستصغر أيها الإنسان عبادتك حتى لا تفسد بذلك أخلاقك ، ولا تصل بك عبادتك حد العجب وتدفع بك نحو فساد الأعمال.
لكن حب الذات أمرٌ مفطور عليه الإنسان وعلى الإنسان أن يحذر نفسه حتى لا يكون هذا الحب هو أول خطوة يخطوها نحو الغضب الإلهي.
إن مـن أَوْحَـش الصور بعد الموت صورة العجــب ووحدتها هي أوحش وحدة قال النبي { ولا وحدة أوحش من العجب} .
ونجاتك أيها الإنسان من هذا لا يكون إلا بمعرفتك لنفسك لأنك بهذه المعرفة تعرف من هو الله ومن هو أنت قال رسول الله {أعرفكم بنفسه أعرفكم بربه} وأن من أول فوائد معرفة النفس هو أن تعرف معنى انكسارها واستصغارها وأن في ذلك فوائد عظيمة دنيوية وأخروية.
روي أن الله تعالى أوحى إلى النبي موسى عليه السلام : { يا موسى أتدري لمَ اصطفيتك بكلامي دون خلقي قال : يا رب ولم ذلك ؟ فأوحى الله تبارك وتعالى إليه : أني قلبت عبادي ظهراً لبطن فلم أجد فيهم أحداً أذل نفساً لي منك}.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً على المرور العطر أخواتي العزيزات بارك الله فيكم يا هلا ومرحبــــاً بتواجدكم المبارك
إن الإنسان لا يستطيع ضبط خواطره في كل ساعات نهاره وليله، لأن السيطرة على الخواطر تحتاج إلى مجاهدة كبيرة.. لذا فلنبدأ بالتدريج لمدة دقائق، فنحاول ذلك أولا في الصلاة؛ لأن الصلاة دقائق.. الذي يريد أن يضبط خواطره، فليمتحن نفسه في صلاته.. وبالتالي، فإنه يضرب هدفين بسهم واحد: الهدف الأول: أنه أوجب له الإقبال في الصلاة، والهدف الثاني: أنه دخل دورة تدريبية في ضبط فكره في الصلاة........❤
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً على المرور العطر أختي العزيزة دموعي زينبية بارك الله فيكم يا هلا ومرحبــــاً بتواجدكم الطيب
لابد للإنسان أن يعيش هذا الهاجس الباطني، الذي يسمى في علم الأخلاق والعرفان: مرحلة اليقظة؛ أي يستيقظ الإنسان على واقعه.........❤
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طرح قيم اختي هدية فاطمةبارك الله تعالى بكم
ونسأله تعالى ان يطهر قلوبنا من كل عله ظاهرة وباطنة
ربي يحفظكم ولا يحرمنا من نور تواجدكم
اللهم اسقِ قلوبنا بذكرك حتى تروى، واشبع أرواحنا بطاعتك حتى تقوى
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بك للطرح الرائع أختي العزيزة هدية فاطمة (ع)
نسال الله تعالى توفيق الطاعة وبعد المعصية
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً على المرزر الطيب أخواتي العزيزات بارك الله فيكم يا هلا ومرحبــــاً بتواجدكم الجميل
إن الإنسان -بعض الأوقات- يتعامل مع نفسهِ كتعامل الجاهليين مع بناتهم.. الجاهليون كانوا يدفنون بناتهم وهن أحياء، ونحنُ أيضاً ندفن أنفسنا ونحنُ أحياء......❤
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً على المرور العطر أختي العزيزة ناصرة الزهراء بارك الله فيكِ يا هلا ومرحبــــاً بتواجدكِ
إذا صليت العصر يوم الجمعة فقل : " اللهم صل على محمد وآل محمد الاوصياء المرضيين بأفضل صلواتك وبارك عليهم بأفضل بركاتك والسلام عليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته " فان من قالها بعد العصر كتب الله عزوجل له مائة ألف حسنة ومحا عنه مائة ألف سيئة وقضى له بها مائة ألف حاجة ، ورفع له بها مائة ألف درجة ......❤
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
سلمت يداكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على الطرح القيم
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً على المرور العطر أختي العزيزة فاطمة حجة الله بارك الله فيكِ يا هلا ومرحبــــاً بتواجدكِ
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : القلب على ثلاثة أنواع : قلب مشغول بالدنيا، وقلب مشغول بالعقبى، وقلب مشغول بالمولى : أما القلب المشغول بالدنيا، فله الشدة والبلاء.. وأما القلب المشغول بالعقبى، فله الدرجات العلى.. وأما القلب المشغول بالمولى، فله الدنيا والعقبى والمولى........❤