كربلاء وزينب (عليها السلام)
في كربلاء، كان دور المرأة رائداً في الجهاد، حتى في أرض الميدان، كما فعلت "أم وهب التي أقحمت ولدها، العريس، في أرض المعركة، ولم ترضَ حتى قتل بين يدي أبي عبد الله عليه السلام، وكانت خرجت تحمل معه وتقول: لن أعود حتى أموت معك".
وكما فعلت كل النساء المسبيّات في حفظ أزواجهنّ بعد مقتلهم، حفظ أولادهم، وفي مواكبة المسيرة الحسينية، حتى العودة إلى المدينة.
ولكن، كان لنساء كربلاء قائدة، هاجرت معه، تاركةً ديارها وأسرتها، مصطحبةً معها ولديها عون ومحمد، اللذين قتلا مع أخيها الحسين عليه السلام، والتي قدمت له جواد المنيّة، ثمّ واكبته حتى استشهد. ثم حمت العيال والأطفال. وعندما حاول الشمر قتل الإمام السجاد عليه السلام المريض، رمت بنفسها عليه وقالت: لا يُقتل حتى أُقتل دونه".
وكم قاست وكانت في رحلة السبي، وكم واجهت في الكوفة ومسجدها. حيث واجهت ابن زياد. ومرة أخرى حمت الإمام عندما أراد ابن زياد قتله قائلة: "حسبك يا ابن زياد، ما سفكم من دمائنا، إنك لم تُبقِ منّا أحداً، فإن عزمت على قتله فاقتلني".
ثم من خطبتها في مسجد دمشق الكبير في مواجهة الطاغية يزيد، ومهما قلنا، يظل قليلاً في جنب جهاد هذه العقيلة العظيمة.
المركز الإسلامي للتبليغ
في كربلاء، كان دور المرأة رائداً في الجهاد، حتى في أرض الميدان، كما فعلت "أم وهب التي أقحمت ولدها، العريس، في أرض المعركة، ولم ترضَ حتى قتل بين يدي أبي عبد الله عليه السلام، وكانت خرجت تحمل معه وتقول: لن أعود حتى أموت معك".
وكما فعلت كل النساء المسبيّات في حفظ أزواجهنّ بعد مقتلهم، حفظ أولادهم، وفي مواكبة المسيرة الحسينية، حتى العودة إلى المدينة.
ولكن، كان لنساء كربلاء قائدة، هاجرت معه، تاركةً ديارها وأسرتها، مصطحبةً معها ولديها عون ومحمد، اللذين قتلا مع أخيها الحسين عليه السلام، والتي قدمت له جواد المنيّة، ثمّ واكبته حتى استشهد. ثم حمت العيال والأطفال. وعندما حاول الشمر قتل الإمام السجاد عليه السلام المريض، رمت بنفسها عليه وقالت: لا يُقتل حتى أُقتل دونه".
وكم قاست وكانت في رحلة السبي، وكم واجهت في الكوفة ومسجدها. حيث واجهت ابن زياد. ومرة أخرى حمت الإمام عندما أراد ابن زياد قتله قائلة: "حسبك يا ابن زياد، ما سفكم من دمائنا، إنك لم تُبقِ منّا أحداً، فإن عزمت على قتله فاقتلني".
ثم من خطبتها في مسجد دمشق الكبير في مواجهة الطاغية يزيد، ومهما قلنا، يظل قليلاً في جنب جهاد هذه العقيلة العظيمة.
المركز الإسلامي للتبليغ