الزهراء (ع) ودور المرأة في المجتمع الصالح
أن الإسلام أكد كثيراً على شخصية فاطمة الزهراء (ع) ودورها الكبير في الحياة الإسلامية، فمن خلال آية التطهير مثلت الزهراء (ع) المحور في هذه الآية الكريمة، فهي ابنة رسول الله (ص) وزوجة الإمام علي أمير المؤمنين (ع)، وأم الحسنين (ع)، وهؤلاء الخمسة هم الذين نزلت فيهم آية التطهير هذه، وأكدها رسول الله (ص) لأمته في تلاوته (ص) لها مرات عديدة على مسامع صحابته، حين كان يطرق باب فاطمة الزهراء (ع) في رواحه ومجيئه من المسجد أو في ذهابه وإيابه من السفر، أو في المناسبات المختلفة، كان يطرق (ص) الباب على فاطمة الزهراء وهو يتلو {إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً}.
هذا هو نوع من أنواع التأكيد على شخصية الزهراء (ع) المباركة، وكان الحال في آية المودة وآية القربى، وسورة الدهر، وآية المباهلة، وغيرها من الآيات التي تتحدث عن أهل بيت النبي (ص)، نجد فاطمة الزهراء (ع) هي المحور لكل هذه المضامين، فعندما نتحدث عن المودة في قربى النبي (ص) نجد أن الزهراء (ع) هي أقرب الناس إليه (ص)، وهكذا في جميع المناسبات.
وتأتي الأحاديث الشريفة الواردة عن النبي الأكرم (ص)، والتي رواها وأثبتها الفريقان من الشيعة والسنة، تؤكد ذلك بحيث لا يضاهيه تأكيد ورد عن الرسول (ص)، إلاّ ما ورد عنه (ص) في التأكيد على منزلة ودور بعلها علي (ع)، ومكانة ابنيها الحسن والحسين (ع).
فنجد رسول الله (ص) يقول: "إن الله ليغضب لغضب الزهراء ويرضى لرضى الزهراء"، و "الزهراء سيدة نساء العالمين"، "فاطمة منّي يرضيني ما أرضاها ويغضبني ما أغضبها"، إلى غير ذلك مما جاء عن رسول الله (ص) في مقام التأكيد على هذه الشخصية.
بقلم : محمد حكيم
أن الإسلام أكد كثيراً على شخصية فاطمة الزهراء (ع) ودورها الكبير في الحياة الإسلامية، فمن خلال آية التطهير مثلت الزهراء (ع) المحور في هذه الآية الكريمة، فهي ابنة رسول الله (ص) وزوجة الإمام علي أمير المؤمنين (ع)، وأم الحسنين (ع)، وهؤلاء الخمسة هم الذين نزلت فيهم آية التطهير هذه، وأكدها رسول الله (ص) لأمته في تلاوته (ص) لها مرات عديدة على مسامع صحابته، حين كان يطرق باب فاطمة الزهراء (ع) في رواحه ومجيئه من المسجد أو في ذهابه وإيابه من السفر، أو في المناسبات المختلفة، كان يطرق (ص) الباب على فاطمة الزهراء وهو يتلو {إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً}.
هذا هو نوع من أنواع التأكيد على شخصية الزهراء (ع) المباركة، وكان الحال في آية المودة وآية القربى، وسورة الدهر، وآية المباهلة، وغيرها من الآيات التي تتحدث عن أهل بيت النبي (ص)، نجد فاطمة الزهراء (ع) هي المحور لكل هذه المضامين، فعندما نتحدث عن المودة في قربى النبي (ص) نجد أن الزهراء (ع) هي أقرب الناس إليه (ص)، وهكذا في جميع المناسبات.
وتأتي الأحاديث الشريفة الواردة عن النبي الأكرم (ص)، والتي رواها وأثبتها الفريقان من الشيعة والسنة، تؤكد ذلك بحيث لا يضاهيه تأكيد ورد عن الرسول (ص)، إلاّ ما ورد عنه (ص) في التأكيد على منزلة ودور بعلها علي (ع)، ومكانة ابنيها الحسن والحسين (ع).
فنجد رسول الله (ص) يقول: "إن الله ليغضب لغضب الزهراء ويرضى لرضى الزهراء"، و "الزهراء سيدة نساء العالمين"، "فاطمة منّي يرضيني ما أرضاها ويغضبني ما أغضبها"، إلى غير ذلك مما جاء عن رسول الله (ص) في مقام التأكيد على هذه الشخصية.
بقلم : محمد حكيم