السؤال:
حبّ أهل البيت(عليه السلام) وبغض أعدائهم بحدّ ذاته، إذا لم ينجر إلى عمل ولم يدفع إلى عبادة، هل يفيد الإنسان؟
الجواب:
أوّلا: إنّ الحبّ والبغض لابدّ وأن يكون لهما ملاك وعلّة، ولا يتحقّق شيء منهما من دون جهة، ولذا يسئل عن زيد إذا تعلّق حبّه بعمرو انّه ما علّة حبّك له؟ وعليه الجواب، وعلى هذا فحبّ الأئمّة(عليه السلام) لا يكاد ينفكّ عن الاعتقاد بفضائلهم كلاًّ أو بعضاً، ومع هذا الاعتقاد لا يتحقّق الانفكاك بين الحبّ والعمل، ففي مورد وجود الحبّ واقعاً يتبعه العمل خارجاً، كما يستفاد من ظاهر قوله تعالى: }إن كنتم تحبّون الله فاتّبعوني{ وعلى هذا لا يكاد يتصوّر الحبّ خالياً عن العمل.
ثانياً: لو سلّمنا انفكاك الحبّ عن العمل والافتراق بينهما فحبّهم(عليه السلام) على ما يستفاد من ظاهر الروايات الواردة في هذا المجال يكون بنفسه فضيلة لا تنكر.
الشيخ فاضل لنكراني
حبّ أهل البيت(عليه السلام) وبغض أعدائهم بحدّ ذاته، إذا لم ينجر إلى عمل ولم يدفع إلى عبادة، هل يفيد الإنسان؟
الجواب:
أوّلا: إنّ الحبّ والبغض لابدّ وأن يكون لهما ملاك وعلّة، ولا يتحقّق شيء منهما من دون جهة، ولذا يسئل عن زيد إذا تعلّق حبّه بعمرو انّه ما علّة حبّك له؟ وعليه الجواب، وعلى هذا فحبّ الأئمّة(عليه السلام) لا يكاد ينفكّ عن الاعتقاد بفضائلهم كلاًّ أو بعضاً، ومع هذا الاعتقاد لا يتحقّق الانفكاك بين الحبّ والعمل، ففي مورد وجود الحبّ واقعاً يتبعه العمل خارجاً، كما يستفاد من ظاهر قوله تعالى: }إن كنتم تحبّون الله فاتّبعوني{ وعلى هذا لا يكاد يتصوّر الحبّ خالياً عن العمل.
ثانياً: لو سلّمنا انفكاك الحبّ عن العمل والافتراق بينهما فحبّهم(عليه السلام) على ما يستفاد من ظاهر الروايات الواردة في هذا المجال يكون بنفسه فضيلة لا تنكر.
الشيخ فاضل لنكراني