* انتظار الفرج.. إن كلمة "انتظار الفرج" استعمال شائع في صفوف المؤمنين، الفرق واضح بينَ الانتظار الصادق، وبين الانتظار الكاذب.. بين الانتظار الادعائي، وبين الانتظار الواقعي.. مثلا: إن الذي ينتظر ضيفا، ترى آثار الضيافة واضحة في بيته: الجو مفعم، والمائدة ممدودة، والعائلة في عمل مستمر؛ هذا هو المنتظر.. أما الإنسان الذي يبدي أشواقهُ من دون عمل؛ هذا الإنسان إنسان لهُ منطق شعري، شاعري، هذا ليس لهُ واقع أبداً.. المنتظر لفرج الإمام -عليه السلام- هو الذي يقوم بدور ما في زمان الغيبة، ولو كان دوراً بسيطاً.. عندما أمر نمرود الظالم بجمعِ نارٍ لإحراق إبراهيم -عليه السلام- كان تأتي المرأة والرجل وبيدهم شوكة يلقونها في تلك النار؛ لأنهم يريدون أن يكون لهم دور في تأجيج هذهِ النار.. هكذا في الباطل، فلماذا نحنُ لا نعمل بهذا الدور في الحق؟!.. الذي ينشرُ كتاباً بصفحاتٍ محدودة من أجل بيان وظائف زمان الغيبة، هذا الإنسان لهُ دور في تعجيل الفرج.. مثلا: صاحب كتاب "مكيال المكارم" هذا الإنسان يوم القيامة ماذا سيعطيه الإمام عليه السلام؟.. حيث أنه في زمان الغيبة ألفَ كتاباً حول فوائد الدعاء لهُ صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه.
عن أبي الجارود قال : قلت لأبي جعفر (عليه السلام) : يا بن رسول الله!.. هل تعرف مودّتي لكم وانقطاعي إليكم وموالاتي إيّاكم؟..
قال: فقال: نعم.
قال: قلت: فإنّي أسألك مسألة تجيبني فيها، فإنّي مكفوف البصر، قليل المشي، ولا أستطيع زيارتكم كل حين؟.. قال: هات حاجتك.
قلت: أخبرني بدينك الذي تدين الله -عزّ وجلّ- به أنت وأهل بيتك، لأُدين الله -عزّ وجلّ- به.
قال: إن كنت أقصرت الخطبة فقد أعظمت المسألة، والله لأعطينّك ديني ودين آبائي الذي ندين الله -عزّ وجلّ- به: (شهادة أن لا إله إلاّ الله، وأنّ محمّداً رسول الله (صلى الله عليه وآله)، والإقرار بما جاء به من عند الله، والولاية لوليّنا والبراءة من عدوّنا، والتسليم لأمرنا، وانتظار قائمنا، والإجتهاد، والورع).
أنظروا إلى سمو الإنسان!.. يصل الإنسان -أحياناً- إلى درجة راقية، كم من الذينَ عاشوا مع النبي ومع أمير المؤمنين ومع الحسنِ -عليه السلام- ولم يتعلموا أولويات الشريعة!.. بينما هذا الإنسان يسأل الإمام عن دينه الذي يدين الله به!.. الشاهد هنا: أن الإمام الباقر -عليه السلام- يقول: من عناصر الدين هو (انتظار قائمنا)، هذا من ديننا، هذهِ من أصول شريعتنا، أن ننتظر الإمام.. والإمام الباقر -عليه السلام- فرقهُ عن الإمام المهدي -عليه السلام- سنوات طويلة.. ثم يختم الإمام -عليه السلام- بقوله: (والاجتهاد والورع)؛ أي ليس فقط الولاية والتبري من أعدائهم.. إذن، إن الانتظار الحقيقي، هو ذلك الانتظار الذي يستتبع العمل.
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكم على جميل ردودكم ودعواتكم ,,, أسال العلي القدير ان يحفظكم ويوفقكم ان شاء الله
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام