بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم والمتراضين على عدوهم ومنكري فضائلهم من الاولين والاخرين
السلام على شيعة علي عليه السلام ورحمة الله وبركاته
ياغياث المستغيثين اغثني بفاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستود ع فيها ادركني
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
عظم الله اجوركم
قوله تعالی:
فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ- إلی قوله تعالی- وَ جَعَلْنا جَهَنَّمَ لِلْکافِرِینَ حَصِیراً [7- 8]
علی بن إبراهیم: فی قوله تعالی: فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ یعنی القائم (علیه السلام) و أصحابه لِیَسُوؤُا وُجُوهَکُمْ یعنی: لیسودوا وجوهکم وَ لِیَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ کَما دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ یعنی: رسول الله (صلی الله علیه و آله) و أصحابه و أمیر المؤمنین (علیه السلام) و أصحابه وَ لِیُتَبِّرُوا ما عَلَوْا تَتْبِیراً: أی یعلوا علیکم و یقتلوکم، ثم عطف علی آل محمد (علیه و علیهم السلام)، فقال: عَسی رَبُّکُمْ أَنْ یَرْحَمَکُمْ: أی ینصرکم على عدوکم. ثم خاطب بنی امیة فقال: وَ إِنْ عُدْتُمْ عُدْنا یعنی: عدتم بالسفیانی عدنا بالقائم من آل محمد (علیهم السلام) وَ جَعَلْنا جَهَنَّمَ لِلْکافِرِینَ حَصِیراً: أی حبسا یحصرون فیه
كتاب البرهان في تفسيرالقرآن
نــــــــــــــــــــــسالكم الـدعـــــــــــــــــــاء
دمتم برعاية بقية الله
الامر للعباس
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم والمتراضين على عدوهم ومنكري فضائلهم من الاولين والاخرين
السلام على شيعة علي عليه السلام ورحمة الله وبركاته
ياغياث المستغيثين اغثني بفاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستود ع فيها ادركني
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
عظم الله اجوركم
قوله تعالی:
فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ- إلی قوله تعالی- وَ جَعَلْنا جَهَنَّمَ لِلْکافِرِینَ حَصِیراً [7- 8]
علی بن إبراهیم: فی قوله تعالی: فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ یعنی القائم (علیه السلام) و أصحابه لِیَسُوؤُا وُجُوهَکُمْ یعنی: لیسودوا وجوهکم وَ لِیَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ کَما دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ یعنی: رسول الله (صلی الله علیه و آله) و أصحابه و أمیر المؤمنین (علیه السلام) و أصحابه وَ لِیُتَبِّرُوا ما عَلَوْا تَتْبِیراً: أی یعلوا علیکم و یقتلوکم، ثم عطف علی آل محمد (علیه و علیهم السلام)، فقال: عَسی رَبُّکُمْ أَنْ یَرْحَمَکُمْ: أی ینصرکم على عدوکم. ثم خاطب بنی امیة فقال: وَ إِنْ عُدْتُمْ عُدْنا یعنی: عدتم بالسفیانی عدنا بالقائم من آل محمد (علیهم السلام) وَ جَعَلْنا جَهَنَّمَ لِلْکافِرِینَ حَصِیراً: أی حبسا یحصرون فیه
كتاب البرهان في تفسيرالقرآن
نــــــــــــــــــــــسالكم الـدعـــــــــــــــــــاء
دمتم برعاية بقية الله
الامر للعباس
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ