بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم والمتراضين على عدوهم ومنكري فضائلهم من الاولين والاخرين
السلام على شيعة علي عليه السلام ورحمة الله وبركاته
ياغياث المستغيثين اغثني بفاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستود ع فيها ادركني
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
قال الامام (عليه السلام) : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : إن هذا القرآن مأدبة الله تعالى فتعلموا من مأدبة الله عزوجل ما استطعتم ، فانه النور المبين ، والشفاء النافع ـ ف ـ تعلموه ، فان الله تعالى يشرفكم بتعلمه .
تعلموا سورة البقرة ، وآل عمران ، فان أخدهما بركة ، وتركهما حسرة ،
ولا يستطيعهما البطلة ـ يعني السحرة ـ
وإنهما ليجيئان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو عقابتان أو فرقان من طير صواف ، يحاجان عن صاحبهما ، ويحاجهما رب العالمين رب العزة يقولان : يارب الارباب إن عبدك هذا قرأنا ، وأظمأنا نهاره ، وأسهرنا ليله ، وأنصبنا بدنه .
يقول الله تعالى : يا أيها القرآن فكيف كان تسليمه لما أنزلته فيك من تفصيل علي ابن أبي طالب أخي محمد رسول الله ؟
يقولان : يا رب الارباب وإله الالهة ، والاه، ووالى أولياءه ، وعادى أعداءه ، إذا قدر جهر ، وإذا عجز اتقى وأسر
يقول الله عزوجل : فقد عمل إذا بكما كما أمرته ، وعظم من حقكما ما عظمته .
ياعلي أما تسمع شهادة القرآن لوليك هذا ؟ ـ ف ـ يقول علي : بلى يا رب .
فيقول الله عزوجل : فاقترح له ما يريد .
فيقترح له ما يزيد على أماني هذا القارئ من الاضعاف المضاعفات بما لا يعلمه إلا الله عزوجل .
فيقول الله عزوجل قد أعطيته ما اقترحت ياعلي ) .
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : وإن والدي القارئ ليتوجان بتاج الكرامة ، يضئ نوره من ميسرة عشرة آلاف سنة ، ويكسيان حلة لا يقوم لاقل سلك منها مائة ألف ضعف ما في الدنيا ، بما يشتمل عليه من خيراتها .
ثم يعطي هذا القارئ الملك بيمينه في كتاب ، والخلد بشماله في كتاب ، يقرأ من كتابه بيمينه : قد جعلت من أفاضل ملوك الجنان ، ومن رفقاء ـ محمد ـ سيد الانبياء و ـ علي ـ خير الاوصياء ، والائمة من بعدهما سادة الاتقياء .
ويقرأ من كتابه بشماله : قد أمنت الزوال والانتقال عن هذا الملك ، وأعذت من الموت والاسقام وكفيت الامراض والاعلال ، وجنبت حسد الحاسدين ، وكيد الكائدين .
ثم يقال له : أقرأ ـ و ـ ارق ، ومنزلك عند آخر آية تقرؤها .
فاذا نظر والداه إلى حليتيهما وتاجيهما قالا : ربنا أنى لنا هذا الشرف ولم تبلغه أعمالنا ؟ (فقال لهما كرام ملائكة الله ـ عن الله ـ عزوجل : هذا لكما لتعليمكما ولد كما القرآن
تفسير الامام العسكري ع
نــــــــــــــــــــــسالكم الـدعـــــــــــــــــــاء
دمتم برعاية بقية الله
الامر للعباس
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم والمتراضين على عدوهم ومنكري فضائلهم من الاولين والاخرين
السلام على شيعة علي عليه السلام ورحمة الله وبركاته
ياغياث المستغيثين اغثني بفاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستود ع فيها ادركني
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
قال الامام (عليه السلام) : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : إن هذا القرآن مأدبة الله تعالى فتعلموا من مأدبة الله عزوجل ما استطعتم ، فانه النور المبين ، والشفاء النافع ـ ف ـ تعلموه ، فان الله تعالى يشرفكم بتعلمه .
تعلموا سورة البقرة ، وآل عمران ، فان أخدهما بركة ، وتركهما حسرة ،
ولا يستطيعهما البطلة ـ يعني السحرة ـ
وإنهما ليجيئان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو عقابتان أو فرقان من طير صواف ، يحاجان عن صاحبهما ، ويحاجهما رب العالمين رب العزة يقولان : يارب الارباب إن عبدك هذا قرأنا ، وأظمأنا نهاره ، وأسهرنا ليله ، وأنصبنا بدنه .
يقول الله تعالى : يا أيها القرآن فكيف كان تسليمه لما أنزلته فيك من تفصيل علي ابن أبي طالب أخي محمد رسول الله ؟
يقولان : يا رب الارباب وإله الالهة ، والاه، ووالى أولياءه ، وعادى أعداءه ، إذا قدر جهر ، وإذا عجز اتقى وأسر
يقول الله عزوجل : فقد عمل إذا بكما كما أمرته ، وعظم من حقكما ما عظمته .
ياعلي أما تسمع شهادة القرآن لوليك هذا ؟ ـ ف ـ يقول علي : بلى يا رب .
فيقول الله عزوجل : فاقترح له ما يريد .
فيقترح له ما يزيد على أماني هذا القارئ من الاضعاف المضاعفات بما لا يعلمه إلا الله عزوجل .
فيقول الله عزوجل قد أعطيته ما اقترحت ياعلي ) .
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : وإن والدي القارئ ليتوجان بتاج الكرامة ، يضئ نوره من ميسرة عشرة آلاف سنة ، ويكسيان حلة لا يقوم لاقل سلك منها مائة ألف ضعف ما في الدنيا ، بما يشتمل عليه من خيراتها .
ثم يعطي هذا القارئ الملك بيمينه في كتاب ، والخلد بشماله في كتاب ، يقرأ من كتابه بيمينه : قد جعلت من أفاضل ملوك الجنان ، ومن رفقاء ـ محمد ـ سيد الانبياء و ـ علي ـ خير الاوصياء ، والائمة من بعدهما سادة الاتقياء .
ويقرأ من كتابه بشماله : قد أمنت الزوال والانتقال عن هذا الملك ، وأعذت من الموت والاسقام وكفيت الامراض والاعلال ، وجنبت حسد الحاسدين ، وكيد الكائدين .
ثم يقال له : أقرأ ـ و ـ ارق ، ومنزلك عند آخر آية تقرؤها .
فاذا نظر والداه إلى حليتيهما وتاجيهما قالا : ربنا أنى لنا هذا الشرف ولم تبلغه أعمالنا ؟ (فقال لهما كرام ملائكة الله ـ عن الله ـ عزوجل : هذا لكما لتعليمكما ولد كما القرآن
تفسير الامام العسكري ع
نــــــــــــــــــــــسالكم الـدعـــــــــــــــــــاء
دمتم برعاية بقية الله
الامر للعباس
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ