ما هو سبب تكنيتها بام ابيها ؟
لا شك أن هذه الكنية تحمل في طياتها دلالات ظريفة و عميقة في نفس الوقت، و لعل هناك أكثر من سبب وراء تكنية الزهراء بهذه الكنية.
السبب الأول رعايتها المتميزة لأبيها
أن الزهراء صلوات الله عليها كانت ترعى رسول الله صلى الله عليه و آله رعاية متميزة كرعاية الأم لولدها، فكانت لرسول الله بمثابة الأم الرحيمة و العطوفة التي تغدق عليه حنانها و محبتها، بل كانت له أكثر حناناً و عطفاً و شفقة من الأم.
السبب الثاني تقدير النبي لها
لعل النبي صلى الله عليه و آله أراد بتكنيته لها بهذه الكنية أن يظهر تقديره و حبه و حنانه تجاهها بإظهار المحبة لها على مستوى محبته صلى الله عليه و آله لأمه البارة الحنونة السيّدة آمنة بنت وهب رضوان الله عليها ليعرف الجميع بأن إبنته الزهراء هي موضع دلاله و تقديره و حبه و حنانه على هذا المستوى الرفيع.
السبب الثالث بيان أفضليتها على امهات المؤمنين
و لعل السبب الأهم في تكنيتها بأم أبيها هو إظهار أفضلية الزهراء عليها السلام على نساء النبي صلى الله عليه و آله و أمهات المؤمنين، حيث أن نساء النبي هن بمثابة الأمهات بالنسبة للمؤمنين، إذ يقول الله عزَّ وَ جلَّ: ﴿ النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ... ﴾ ، فأراد رسول الله صلى الله عليه و آله أن يُبيِّن أن إبنته فاطمة الزهراء عليها السلام أرفع شأناً و منزلة من أزواجه أمهات المؤمنين، فهن رغم ما لهن من المنزلة و الاحترام بإعتبار كونهن زوجات النبي و أمهات المؤمنين، إلا أن فاطمة الزهراء أعلا شأناً منها لأنها أم النبي محمد و هو أشرف الخلق و أفضلهم جميعاً بما فيهم المؤمنين و المؤمنات بل الأنبياء و المرسلين، فأين هذه الفضيلة من تلك.
الشيخ صالح الكرباسي
لا شك أن هذه الكنية تحمل في طياتها دلالات ظريفة و عميقة في نفس الوقت، و لعل هناك أكثر من سبب وراء تكنية الزهراء بهذه الكنية.
السبب الأول رعايتها المتميزة لأبيها
أن الزهراء صلوات الله عليها كانت ترعى رسول الله صلى الله عليه و آله رعاية متميزة كرعاية الأم لولدها، فكانت لرسول الله بمثابة الأم الرحيمة و العطوفة التي تغدق عليه حنانها و محبتها، بل كانت له أكثر حناناً و عطفاً و شفقة من الأم.
السبب الثاني تقدير النبي لها
لعل النبي صلى الله عليه و آله أراد بتكنيته لها بهذه الكنية أن يظهر تقديره و حبه و حنانه تجاهها بإظهار المحبة لها على مستوى محبته صلى الله عليه و آله لأمه البارة الحنونة السيّدة آمنة بنت وهب رضوان الله عليها ليعرف الجميع بأن إبنته الزهراء هي موضع دلاله و تقديره و حبه و حنانه على هذا المستوى الرفيع.
السبب الثالث بيان أفضليتها على امهات المؤمنين
و لعل السبب الأهم في تكنيتها بأم أبيها هو إظهار أفضلية الزهراء عليها السلام على نساء النبي صلى الله عليه و آله و أمهات المؤمنين، حيث أن نساء النبي هن بمثابة الأمهات بالنسبة للمؤمنين، إذ يقول الله عزَّ وَ جلَّ: ﴿ النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ... ﴾ ، فأراد رسول الله صلى الله عليه و آله أن يُبيِّن أن إبنته فاطمة الزهراء عليها السلام أرفع شأناً و منزلة من أزواجه أمهات المؤمنين، فهن رغم ما لهن من المنزلة و الاحترام بإعتبار كونهن زوجات النبي و أمهات المؤمنين، إلا أن فاطمة الزهراء أعلا شأناً منها لأنها أم النبي محمد و هو أشرف الخلق و أفضلهم جميعاً بما فيهم المؤمنين و المؤمنات بل الأنبياء و المرسلين، فأين هذه الفضيلة من تلك.
الشيخ صالح الكرباسي