(خائن مبتلي)
حدث العلامة السيد ميرزا هادي الخراساني عن السيد حسن آل بو خوجة من خدام الإمامين العسكريين صلوات الله عليهما قال:
كنا جلوساً في صحن الشريف المقدس أبي جعفر فدخله أعرابي إحدى يديه معلّقة من عنقه إلى صدره وتصحبه جماعة ومعهم تيس، فاستسقانا الرجل وقدمنا له الماء فقال: أدنوه من فمي فإني لا أستطيع آخذه باليد فسألناه عن السب، فقال: دخل عليّ ضيف في العام الماضي ولم يكن عندي ما أطعمه به، فعمدت إلى تيس كان عند أختي لأذبحه له، فقالت: إنّه منذور للسيد محمد فلم أكترث بقولها، وذبحته، وبعد ثلاثة أيام ظهرت آثار الشلل في يدي واشتدت بي الحال حتى بلغت ما ترون، وإني طيلة هذه المدة ذاهل عن السبب، حتى التفتنا إليه في الآونة الأخيرة فقصدنا المرقد الشريف ملتجئين به، قال: ففتح السدنة باب الحرم ودخله الرجل ولفيفه وراءه رجالاً ونساءً وتوسلوا بصاحب القبر إلى الله متضرعين، فانتفض الرجل ساعة من الزمان، ثم برئت يده الشلاء ، ونذر أن يأتي المرقد المبارك في كلّ عام بنعجة.
حدث العلامة السيد ميرزا هادي الخراساني عن السيد حسن آل بو خوجة من خدام الإمامين العسكريين صلوات الله عليهما قال:
كنا جلوساً في صحن الشريف المقدس أبي جعفر فدخله أعرابي إحدى يديه معلّقة من عنقه إلى صدره وتصحبه جماعة ومعهم تيس، فاستسقانا الرجل وقدمنا له الماء فقال: أدنوه من فمي فإني لا أستطيع آخذه باليد فسألناه عن السب، فقال: دخل عليّ ضيف في العام الماضي ولم يكن عندي ما أطعمه به، فعمدت إلى تيس كان عند أختي لأذبحه له، فقالت: إنّه منذور للسيد محمد فلم أكترث بقولها، وذبحته، وبعد ثلاثة أيام ظهرت آثار الشلل في يدي واشتدت بي الحال حتى بلغت ما ترون، وإني طيلة هذه المدة ذاهل عن السبب، حتى التفتنا إليه في الآونة الأخيرة فقصدنا المرقد الشريف ملتجئين به، قال: ففتح السدنة باب الحرم ودخله الرجل ولفيفه وراءه رجالاً ونساءً وتوسلوا بصاحب القبر إلى الله متضرعين، فانتفض الرجل ساعة من الزمان، ثم برئت يده الشلاء ، ونذر أن يأتي المرقد المبارك في كلّ عام بنعجة.