ما هو الزاد الأعظم للقيامة؟..
.
الجواب من القرآن الكريم.. {يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}..
.
قد يقول قائل ما معنى هذه الآية؟..
وكيف لا ينفع مال؟.. فالمال من ضمنه الصدقات..
.
إن المال معنى عام: فهنالك مال محرم ينفق في الحرام، ومال محرم ينفق في الحلال يبنى به مسجد، وهنالك مال حلال يصرف في الحلال وفي الطاعة..
فكيف لا ينفع المال؟.. وكيف لا ينفع البنون؟..
.
ألم يقل رسول الله (ص):(إذا مات المؤمن انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له)..
.
الإجابة بسيطة: إن المنطق الرياضي يقول: الصفر لا قيمة له.. والصفران لا قيمة لهما..
.
فالصفر لا شيء، واللاشيء مع اللاشيء يعني لا شيء..
فإذا كتب ثمانية أصفار على صك، فهذا لا قيمة له..
.
أما لو كُتب رقم واحد في اليسار، فإذا بهذه الأصفار التي لا قيمة لها تتحول إلى ثروة طائلة..
.
وبالتالي، فإن كل أعمال الإنسان، وولده ومالها، هي عبارة عن أصفار..
والعدد الصحيح هو القلب السليم..
.
فالمال الذي رصيده القلب السليم، هو الذي له قيمة، لأن القلب السليم هو الذي يجعل الإنفاق في سبيل الله..
.
وإلا ما قيمة المسجد الذي يبنى؟..
ففي صدر الإسلام كان النبي بحاجة إلى المساجد، ومع ذلك فقد أمر بأن يهدم مسجد، لأنه بني على غير التقوى، وسمى بمسجد ضرار.
.
فإذن، إن الإنسان إذا امتلك قلباً سليماً، فإنه يكفيه صفر واحد،
.
يقول الحديث الشريف:أخلص العمل يكفيك القليل..
فالعبد إذا صار مرضياً لله، يرضى منه القليل من العمل..
.
.
[ #نورانيات_الشيخ_حبيب_الكاظمي ]
.
الجواب من القرآن الكريم.. {يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}..
.
قد يقول قائل ما معنى هذه الآية؟..
وكيف لا ينفع مال؟.. فالمال من ضمنه الصدقات..
.
إن المال معنى عام: فهنالك مال محرم ينفق في الحرام، ومال محرم ينفق في الحلال يبنى به مسجد، وهنالك مال حلال يصرف في الحلال وفي الطاعة..
فكيف لا ينفع المال؟.. وكيف لا ينفع البنون؟..
.
ألم يقل رسول الله (ص):(إذا مات المؤمن انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له)..
.
الإجابة بسيطة: إن المنطق الرياضي يقول: الصفر لا قيمة له.. والصفران لا قيمة لهما..
.
فالصفر لا شيء، واللاشيء مع اللاشيء يعني لا شيء..
فإذا كتب ثمانية أصفار على صك، فهذا لا قيمة له..
.
أما لو كُتب رقم واحد في اليسار، فإذا بهذه الأصفار التي لا قيمة لها تتحول إلى ثروة طائلة..
.
وبالتالي، فإن كل أعمال الإنسان، وولده ومالها، هي عبارة عن أصفار..
والعدد الصحيح هو القلب السليم..
.
فالمال الذي رصيده القلب السليم، هو الذي له قيمة، لأن القلب السليم هو الذي يجعل الإنفاق في سبيل الله..
.
وإلا ما قيمة المسجد الذي يبنى؟..
ففي صدر الإسلام كان النبي بحاجة إلى المساجد، ومع ذلك فقد أمر بأن يهدم مسجد، لأنه بني على غير التقوى، وسمى بمسجد ضرار.
.
فإذن، إن الإنسان إذا امتلك قلباً سليماً، فإنه يكفيه صفر واحد،
.
يقول الحديث الشريف:أخلص العمل يكفيك القليل..
فالعبد إذا صار مرضياً لله، يرضى منه القليل من العمل..
.
.
[ #نورانيات_الشيخ_حبيب_الكاظمي ]