علامة رضا الله ننقل لكم الحكاية التالية من الموقع الإلكتروني الرسمي الذي أنشأ باسم المرجع الديني التقي آية الله الميرزا جواد التبريزي المتوفى سنة (۱٤۲۸ ه) وقد قدم – رضوان الله عليه – خدمات جليلة في تربية طلبة الحوزات العلمية في النجف الأشرف وقم المقدسة وألف كتباً عديدة في بيان معارف مدرسة الثقلين والدفاع عنها والدعوة الى الإهتمام بالشعائر الحسينية.
والحكاية تحمل لفتة جميلة بشأن رعاية الإمام المهدي – أرواحنا فداه – وإكرامه للعلماء المخلصين؛ وقد نقلها آية الله المعجزاتي من تلامذة الميرزا التبريزي – رضوان الله عليه – قال حفظه الله:
(كنت أنوي السفر الى خارج قم في الأيام التي كان أستاذنا الميرزا التبريزي راقداً فيها في المستشفى بطهران، ولكنني رأيت في عالم الرؤيا أن الإمام الحجة المهدي – عجل الله فرجه الشريف – يصلي على جنازة الميرزا – رضوان الله عليه – فعلمت أنه سيتوفى عن قريب، فأجلت سفري، وبالفعل بعد يومين من منامي توفى الأستاذ التبريزي قدس سره الشريف)
ولعل من مباعث هذا الإكرام المهدوي للمرجع التبريزي هو ما عرف به رضوان الله عليه من شدة حرصه على اجتناب ما لا يرضي إمام زمانه، فمثلاً قال في وصيته لتلامذته قبل رحيله:
إن دفة هداية الناس بأيديكم فلا تقوموا بعمل يؤلم قلب مولانا صاحب الزمان – عجل الله فرجه – فهو ناظر على أعمالنا بإذن الله تعالى، وإنني أرجو من وجوده المبارك أن يعفو عني إن كان قد صدر مني أي تقصير.
وسأله بعض تلامذته عما يجب فعله لكي تكون أعمالنا موضع رضا إمام العصر أرواحنا فداه، فقال – قدس سره – ما ملخصه:
(على الطالب لرضا إمام العصر – عليه السلام – السعي الى ان تكون جميع أعماله لله أي أن لا يقدم على عمل إلا بهدف إبتغاء مرضاة الله تعالى فلا يشرك في نيته أي دافع آخر، ويتحقق ذلك بأن يلتزم عرى صدق الولاء لأهل بيت النبوة – عليهم السلام – فيعبر عملياً عن فرض مودته لهم مدافعاً عن مظلوميتهم ونهجهم والدين، ويكون دقيقاً في العمل الشمولي بأحكام الحلال والحرام معرضاً عن اللهو وتضييع العمر مجتهداً في التهجد والسعي للأمور الروحانية لا يغفل عن التوسل بأهل بيت النبوة – عليهم السلام -)
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه )
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكم على جميل ردودكم ودعواتكم ,,, أسال العلي القدير ان يحفظكم ويوفقكم ان شاء الله