اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

شيءٌ مِن آلام وأحزان وجزع إمامنا السجاد على أبيه الحسين ع

"ما أوذي نبي مثلما أوذيت "

المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء

صورة العضو الرمزية
فاطمة جنة علي
فـاطـمـيـة
مشاركات: 9771
اشترك في: الثلاثاء إبريل 12, 2011 7:41 am
مكان: عراق اهل البيت ع والمقدسات ((مركز دوله الامام المهدي عج ))

شيءٌ مِن آلام وأحزان وجزع إمامنا السجاد على أبيه الحسين ع

مشاركة بواسطة فاطمة جنة علي »


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم والمتراضين على عدوهم ومنكري فضائلهم من الاولين والاخرين
السلام على شيعة علي عليه السلام ورحمة الله وبركاته
ياغياث المستغيثين اغثني بفاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستود ع فيها ادركني
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين

شيءٌ مِن آلام وأحزان وجزع إمامنا السجاد على أبيه الحسين (صلوات الله عليهما وآلهما)
.
.
وجْدي شقَّ لهاتي، ومَرارتهُ بينَ حَناجري وحلْقي
.
• يقولُ إمامُنـا زين العابدين وسيد الساجدين (عليهِ السَّلام) في خِطابهِ الاحتاجي على أهل الكوفة:
رَحِمَ اللهُ امرأً قبِلَ نصيحتي ، وحَفِظَ وصيّتي في اللهِ وفي رسولهِ، وفي أهْل بيته، فإنَّ لنا في رَسولِ اللهِ أسوةٌ حَسَنة.
فقالوا بأجمعهم:
نحنُ كُلُّنا يا بنَ رسولِ اللهِ سامعونَ مُطِيعُون، حافِظُونَ لِدِمائكَ غَيرُ زاهدينَ فيك، ولا رَاغبينَ عنك، فمُرْنا بأمْركَ رَحِمَكَ الله، فإنَّا حرْبٌ لحْربك، وسِلْمٌ لِسلْمك، لنأخُذنَّ تِرَتَكَ وتِرَتنا عمَّن ظلمكَ وظلمنا.
فقـــالَ علي بن الحسين (عليهِ السَّلام) :
هيهاتَ هيهات!! أيُّها الغَدَرةُ المَكَرة، حِيل بينكم وبينَ شَهواتِ أنْفُسِكم، أتريدونَ أن تأتوا إليَّ كما أتيتم إلى آبائي مِن قبْل..؟!
كلَّا وربّ الراقصاتِ إلى مِنى، فإنَّ الجُرْحَ لمَّا يندمل!!
َقُتِلَ أبي بالأمْس، وأهْلُ بيتهِ معهُ، ولم يُنسَ ثكْلُ رسول الله (صلَّى اللهُ عليهِ وآله)، وثكْل أبي وبنِي أبي،ووجْدي شقَّ لهاتي -أي أقصى سقف الحلق-، ومَرارتهُ بينَ حَناجري وحلْقي، وغُصَصُهُ تجري في فراشِ صَدْري، ومسألتي أن لا تكونوا لنا ولا علينا..
ثُمَّ قــال (عليهِ السَّلام) :
لا غرو إنْ قُتِلَ الحسين فشَيخهُ..
قد كــانَ خيراً مِن حُسينٍ وأكْرما..
فلا تفـــرحوا يا أهْلَ كوفانَ بالـذي..
أصابَ حُســـيناً كانَ ذلكَ أعظما..
قتيلٌ بشـــطّ النَّهْرِ نفْسي فِـداؤُهُ..
جَزاءُ الَّـــذي أرداهُ نـَــارُ جَهنَّــما..
( الإحتجاج-ج2 )
.
.
أفترون حزنهم يذهب من قلبي
.
• قال الإمام السجاد (عليه السلام) لما سئل عن بكائه: لا تلوموني فإنّ يعقوب فقد سبطا من وُلده فبكى حتى ابيضَّت عيناه ولم يعلم أنه مات، وقد نظرتُ إلى أربعة عشر رجلا من أهل بيتي قتلى في غزاة واحدة، أفترون حزنهم يذهب من قلبي.
( أعيان الشيعة عن حلية الأولياء)
.
.
كيف لا أجزع وأهلع؟ وقد أرى سيِّدي وإخوتي وعمومتي ووُلد عمي وأهلي مضرَّجين بدمائهم
.
• من حديث الإمام السجاد (عليهِ السَّلام) مع زائِدة : ... إنه لمَّا أصابنا بالطفِّ ما أصابنا، وقُتل أبي (عليه السلام) وقُتل من كان معه من ولده وإخوته وسائر أهله، وحُملت حرمه ونساؤه على الأقتاب يُراد بنا الكوفة، فجعلتُ أنظر إليهم صرعى ولم يُواروا، فعظم ذلك في صدري، واشتدّ لما أرى منهم قلقي، فكادت نفسي تخرج، وتبيَّنت ذلك منّي عمّتي زينب الكبرى بنت علي فقالت: ما لي أراك تجود بنفسك يا بقيَّة جدّي وأبي وإخوتي؟ فقلت: وكيف لا أجزع وأهلع؟ وقد أرى سيِّدي وإخوتي وعمومتي ووُلد عمي وأهلي مضرَّجين بدمائهم، مرمَّلين بالعراء، مسلَّبين لا يُكفَّنون ولا يُوارَون، لا يُعرِّج عليهم أحد، ولا يقربهم بشر، كأنهم أهل بيت من الديلم والخزر ...
( كامل الزيارات)
.
.
وأنا نظرت إلى أبي وأخي وعمي وسبعة عشر من أهل بيتي مقتولين حولي، فكيف ينقضي حزني؟
.
• وحدّث مولى لإمامنا السجاد (عليهِ السَّلام) ، حيث قال : أنّه برز يوما إلى الصحراء فتبِعتُه ، فوجدتُهُ قد سجد على حجارة خشنة ، فوقفتُ وأنا أسمع شهيقه ، وأحصيت عليه ألف مرة يقول : ( لا إله إلا الله حقا حقا لا إله إلا الله تعبُّدا ورِقَّا ، لا إله إلا الله إيماناً وصِدقا ) ثم رفع رأسه من سجوده وإنّ لحيته ووجهه قد غُمرا من دموع عينيه ، فقلت : يا سيدي أما آن لحزنك أن ينقضي ، ولبكائك أن يقل ؟
فقال : ويحك إنّ يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم كان نبيا وابن نبي ، له اثنا عشر ابناً فغيّب الله واحدا منهم ، فشاب رأسه من الحزن ، واحـدَودب ظـهره من الغم ، وذهب بصره من البكاء ، وابنه حيٌّ في دار الدنيا ، وأنا رأيتُ أبي وأخي وسبعة عشر من أهل بيتي ، صرعى مقتولين ، فكيف ينقضي حزني ويقلُّ بكائي ؟
( وسائل الشيعة)
.
.
وأنا رأيتُ أبي وجماعةَ أهل بيتي يُذبحون حولي
.
• أشرفَ مولىً لعلي بن الحسين (عليهما السلام) وهو في سقيفةٍ له ساجدٌ يبكي، فقال له: يا مولاي يا علي بن الحسين أما آن لحزنك أن ينقضي، فرفع رأسه إليه وقال: ويلك - أو ثكلتك أمك - والله شكى يعقوب إلى ربه في أقل مما رأيت حتى قال: (يا أسفي على يوسف) ، إنّه فقدَ ابناً واحداً وأنا رأيتُ أبي وجماعةَ أهلِ بيتي يُذبحون حولي، قال: وكان علي بن الحسين (عليهما السلام) يميل إلى وُلد عقيل، فقيل له: ما بالك تميل إلى بني عمك هؤلاء دون آل جعفر، فقال: إنّي أذكر يومهم مع أبي عبد الله الحسين بن علي (عليهما السلام) فأرقُّ لهم .
( كامل الزّيارات )
.
.
ما نظرت إلى عماتي وأخواتي، إلا ذكرتُ فرارهنَّ في البيداء من خيمةٍ إلى خيمة
.
• ودخل عليه يوماً أبو حمزة الثمالي فوجد الإمام يبكي فقال له: سيدي ما هذا البكاء؟ ألم يُقتل عمك الحمزة، ألم يُقتل جدُّك عليٌّ بالسيف، إنّ القتل لكم عادة، وكرامتكم من الله الشهادة، فقال له الإمام (عليهِ السَّلام) : شكر الله سعيك يا أبا حمزة كما ذكرت، القتل لنا عادة، وكرامتنا من الله الشهادة، ولكن يا أبا حمزة؟ هل سمِعَت أذناك، أم رأت عيناك، أنّ امرأةً مِنَّا سُبيَت وهُتِكت قبل يوم عاشوراء؟ والله يا أبا حمزة، ما نظرتُ إلى عماتي وأخواتي، إلا ذكرتُ فرارهُنّ في البيداء من خيمة إلى خيمة، ومن خِباءٍ إلى خِباء، والمنادي ينادي أحرِقوا بيوت الظالمين.
( سلسلة مجمع مصائب اهل البيت، ج1 )
.
.
والله ما نظرتُ إلى عمّاتي وأخواتي إلا وخنقتني العبرة
.
• يقول الإمام السجاد (عليهِ السَّلام) في وصف ذلك المشهد :
والله ما نظرتُ إلى عمّاتي وأخواتي إلا وخنقتني العبرة، وتذكّرتُ فرارهنّ يوم الطَّفِّ من خيمةٍ إلى خيمة، ومن خِباءٍ إلى خِباء، ومُنادي القوم يُنادي: أحرِقوا بيوت الظالمين.
( حياة الإمام الحسين 299:3)
.
.
لم أذكُر مصرع بَنِي فاطمة إلا خنقتني لذلك عبرة
.
• عن الإمام جعفر بن محمد الصادق (صلوات الله وسلامه عليه) أنه قال: البكّاءون خمسة: آدم، ويعقوب، ويوسف، وفاطمة بنت محمد (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين), وعلي بن الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) -إلى أنْ قال- وأمّا عليُّ بن الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) فبكى على الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) عشرين سنة -أو أربعين سنة -، ما وُضع بين يديه طعامٌ إلا بكى، حتّى قال له مولىً له: جُعلتُ فداك إنّي أخاف عليك أن تكون من الهالكين! قال: إنّما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون، إنّي لم أذكر مصرع بني فاطمة إلا خنقتنِي لذلك عبرة.
( أمالي الصدوق ص140)
.
.
كيف لا أبكي وقد مُنِع أبي من الماء الذي كان مُطْلقاً للسِّباع والوحوش
.
• رووا أنّ الإمام السجاد (عليه السلام) بكى على مصيبة الحسين (عليه السلام) حتى خِيف على عينيه، وكان (عليه السلام) إذا أخذ إناءً يشرب ماءً بكى حتى يملأها دمعاً فقيل له في ذلك، فقال (عليه السلام): «كيف لا أبكي وقد منع أبي من الماء الذي كان مطلقاً للسباع والوحوش».
( مناقب آل أبي طالب: ج4)
.
.
فيبكي الإمام السجاد عند ذلك، ويقول:"لقد ذبح أبو عبد الله عطشاناً"
.
• كان الإمام السجاد (عليهِ السَّلام) يخرجُ إلى السوق أحياناً، فإذا رأى جزاراً يريد أن يذبحَ شاةً أو غيرها، يدنو منه، ويقول:"هل سقيتها الماء"؟
فيقول له:نعم يا بن رسول الله،إنّا لا نذبح حيواناً حتّى نسقيه ولو قليلاً من الماء،فيبكي عند ذلك، ويقول:"لقد ذُبِح أبو عبد الله عطشاناً"!
.
.
فبكى الإمام السجاد وقال:"لقد قُتِلَ أبو عبد الله غريباً، وبقي ثلاثة أيّام تصهره الشمس بلا غُسل ولا كفَن"
.
• وجاء عن الإمام السجاد (عليهِ السَّلام) أنّه دخل يوماً، فرأى غريباً، فسلّم عليه، ودعاه إلى بيته لضيافته،وقال له بحضورِ جمعٍ من الناس:"أترى لو أصابك الموت وأنت غريبٌ عن أهلك، هل تجد من يغسّلك ويدفنك"؟ فقال الناس:يا بن رسول الله، كلّنا يقوم بهذا الواجب،فبكى وقال:"لقد قُتِل أبو عبد الله غريباً، وبقي ثلاثة أيّام تصهره الشمس بلا غُسلٍ ولا كفن"!
( كتاب سيرة الأئمة الاثني عشر )
.
.
أنّ اﻹمام السجاد بكى على أبيه أربعين سنة بدمعٍ مسفوح وقلبٍ مقروح
.
• رُوي عن إمامنا الباقر (عليه السّلام) , أنّ زين العابدين (عليه السّلام) كان مع علمه وصبره , شديد الجزع والشّكوى لهذه المصيبة والبلوى ، وأنّه بكى على أبيه أربعين سنة بدمعٍ مسفوح وقلبٍ مقروح, يقطع نهاره بصيامه وليله بقيامه، فإذا حضر الطّعام لإفطاره , ذكر قتلاه ونادى: (( وا أباه ! )) . ثمّ يقول : (( قُتل ابن رسول الله جائعاً , قُتل ابن رسول الله عطشاناً ، وأنا آكل طيِّباً وأشربُ بارداً ))
( منتخب الطريحي)
.
.
كان الإمام السجاد يبكي حتى يبكيَ لبكائه رحمةً له مَن رآه
.
• قال الإمام الصادق عن بكاء الإمام السجاد على الإمام الحسين ( صلوات الله وسلامه عليهم): كان جدِّي إذا ذكره بكى حتى تملأ عيناه لحيته، وحتى يبكيَ لبكائه رحمةً له مَنْ رآه.
( كامل الزيارات)
.
.
كان الإمام السجاد يبكي حتى يبلَّ طعامه من دموعه
.
• قال الإمام الصادق (عليه السلام): إنّ زين العابدين ( عليه السلام ) بكى على أبيه أربعين سنة صائماً نهاره قائماً ليله، فإذا حضر الإفطار جاءه غلامه بطعامه وشرابه، فيضعهُ بين يديه فيقول : كُل يا مولاي، فيقول : قُتل ابن رسول الله جائعاً، قُتل ابن رسول الله عطشاناً، فلا يزال يكرِّر ذلك ويبكي حتى يبلَّ طعامه من دموعه، ثمَّ يمزُج شرابه بدموعه، فلم يزل كذلك حتى لحق بالله عز وجل.
( الملهوف في قتلى الطفوف)
.
.
نفسي قتلتُها وعليها أبكي
• قيل للإمام السجاد (عليه السلام) : إنّك لتبكي دهرك فلو قتَلتَ نفسك لما زِدْتَ على هذا ؟ فقال: نفسي قتلتُها وعليها أبكي.
( مناقب آل أبي طالب ج4)

نــــــــــــــــــــــسالكم الـدعـــــــــــــــــــاء
دمتم برعاية بقية الله
الامر للعباس
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ
صورة
ان ماأردت الفوز بالعلياء والمكارم فاسجد وقل بفاطم بفاطم بفاطم
صورة العضو الرمزية
أنوار فاطمة الزهراء
المدير الإداري
مشاركات: 49874
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
الجنس: فاطمية

Re: شيءٌ مِن آلام وأحزان وجزع إمامنا السجاد على أبيه الحسين ع

مشاركة بواسطة أنوار فاطمة الزهراء »

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي
موفقة لكل خير
يقينا كله خير
صورة العضو الرمزية
تسبيحة الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 24751
اشترك في: الأحد يونيو 01, 2008 1:33 pm

Re: شيءٌ مِن آلام وأحزان وجزع إمامنا السجاد على أبيه الحسين ع

مشاركة بواسطة تسبيحة الزهراء »

صورة

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه )

أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج

خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
صورة العضو الرمزية
ناصرة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 26879
اشترك في: الجمعة أكتوبر 24, 2008 1:16 am
مكان: بين الرياحين

Re: شيءٌ مِن آلام وأحزان وجزع إمامنا السجاد على أبيه الحسين ع

مشاركة بواسطة ناصرة الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ربي يجزاكم خير الجزاء على الطرح المبارك
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

العودة إلى ”روضة النبي المختار "ص" وال بيته الاطهار "ع"“