بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابا صالح التماس دعا
وَأَعِنّا عَلى تَأدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ وَالاجْتِهادِ فِي طاعَتِهِ وَاجتِنابِ مَعْصِيَتِهِ، وَامنُنْ عَلَيْنا بِرِضاهُ وَهَبْ لَنا رَأفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ وَدَعائَهُ وَخَيْرَهُ مانَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ وَفَوْزاً عِنْدَكَ
يا لثارات الحسين
ابا صالح التماس دعا
من الصفات العظيمة الّتي تحلّى بها النبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم العيش البسيط والتواضع من غير تكلّف، كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم على رأس الهرم القياديّ للمجتمع الإسلاميّ، لا بل القائد الكبير والمبعوث الإلهيّ لهذا المجتمع، فبيده كانت مقاليد الأمور وزمامها. ومع ذلك كان يحسب نفسه كسائر الناس، يساويها مع أصحاب الطبقة الدنيا من المجتمع الإسلاميّ.
بدون رياء وبدون تشريفات وبرتوكولات كان يتناول طعامه مع العبيد، يجلس وينهض بلا تكلّف. يلبس لباساً متواضعاً وخشناً، لم يفتخر يوماً بلباس أو نسب أو حسب. وقد وصفوا هذه الحياة البسيطة لنبيّ الإسلام صلى الله عليه وآله وسلم فقالوا:
"يجلس بالأرض، ويأكل طعامه بالأرض، ويلبس الغليظ ويركب الحمار، ويردف بعده، ويلعق أصابعه، وكان يقول: من يرغب عن سنّتي فليس منّي"
بهذا كان يتّصف الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في حياته المتواضعة، في الوقت الّذي كان فيه أصحاب الثروات والأغنياء في عصره يرتدون أفخر الألبسة من الحرير والكتّان والجلود، ويركبون الجياد الغالية الأثمان، ويتّخذون لأنفسهم خدماً وحشماً.
كان من شدّة تواضعه وبساطة لباسه لا يُعرف من بين جموع أصحابه ولا يتميّز عنهم بأيّ شيء، وإذا ما دخل رجل غريب ذلك المجلس لم يكن يستطيع تمييز الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عن بقيّة أصحابه وكان يجلس مع أفراد البادية بدون تكلّف ولا تشريفات رسميّة، ويتحدّث معهم، لم يدّخر أو يكنز المال، وعاش حياة البساطة سواء في مكّة أو في المدينة، ويروي لنا التاريخ أنّه لم يدّخر حتّى قطعة أرض صغيرة لنفسه.
وفقنا الله واياكم لخدمة ونصرة بقية الله الاعظم الامام الهمام المنتظر المهدي الحجة بن الحسن (ع) (عج)
نسألكم براءة الذمة والدعاء
في هذه الايام الفضيلة
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابا صالح التماس دعا
وَأَعِنّا عَلى تَأدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ وَالاجْتِهادِ فِي طاعَتِهِ وَاجتِنابِ مَعْصِيَتِهِ، وَامنُنْ عَلَيْنا بِرِضاهُ وَهَبْ لَنا رَأفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ وَدَعائَهُ وَخَيْرَهُ مانَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ وَفَوْزاً عِنْدَكَ
يا لثارات الحسين
ابا صالح التماس دعا
من الصفات العظيمة الّتي تحلّى بها النبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم العيش البسيط والتواضع من غير تكلّف، كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم على رأس الهرم القياديّ للمجتمع الإسلاميّ، لا بل القائد الكبير والمبعوث الإلهيّ لهذا المجتمع، فبيده كانت مقاليد الأمور وزمامها. ومع ذلك كان يحسب نفسه كسائر الناس، يساويها مع أصحاب الطبقة الدنيا من المجتمع الإسلاميّ.
بدون رياء وبدون تشريفات وبرتوكولات كان يتناول طعامه مع العبيد، يجلس وينهض بلا تكلّف. يلبس لباساً متواضعاً وخشناً، لم يفتخر يوماً بلباس أو نسب أو حسب. وقد وصفوا هذه الحياة البسيطة لنبيّ الإسلام صلى الله عليه وآله وسلم فقالوا:
"يجلس بالأرض، ويأكل طعامه بالأرض، ويلبس الغليظ ويركب الحمار، ويردف بعده، ويلعق أصابعه، وكان يقول: من يرغب عن سنّتي فليس منّي"
بهذا كان يتّصف الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في حياته المتواضعة، في الوقت الّذي كان فيه أصحاب الثروات والأغنياء في عصره يرتدون أفخر الألبسة من الحرير والكتّان والجلود، ويركبون الجياد الغالية الأثمان، ويتّخذون لأنفسهم خدماً وحشماً.
كان من شدّة تواضعه وبساطة لباسه لا يُعرف من بين جموع أصحابه ولا يتميّز عنهم بأيّ شيء، وإذا ما دخل رجل غريب ذلك المجلس لم يكن يستطيع تمييز الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عن بقيّة أصحابه وكان يجلس مع أفراد البادية بدون تكلّف ولا تشريفات رسميّة، ويتحدّث معهم، لم يدّخر أو يكنز المال، وعاش حياة البساطة سواء في مكّة أو في المدينة، ويروي لنا التاريخ أنّه لم يدّخر حتّى قطعة أرض صغيرة لنفسه.
وفقنا الله واياكم لخدمة ونصرة بقية الله الاعظم الامام الهمام المنتظر المهدي الحجة بن الحسن (ع) (عج)
نسألكم براءة الذمة والدعاء
في هذه الايام الفضيلة
الرسول الاكرم
الامام الخميني قدس سره الشريف
الامام الخميني قدس سره الشريف