إشتداد الفاقة روى الشيخ الكليني في كتاب الكافي مسنداً عن الإمام محمد الباقر – صلوات الله عليه – أنه قال: "إذا رأيت الفاقة والحاجة قد كثرت وأنكر الناس بعضهم بعضاً، فعند ذلك فانتظر أمر الله عزوجل، قال الراوي: قلت: جعلت فداك، هذه الفاقة والحاجة قد عرفتها، فما إنكار الناس بعضهم بعضاً؟ فقال – عليه السلام -: يأتي الرجل منكم أخاه فيسأله الحاجة فينظر إليه بغير الوجه الذي كان ينظر إليه، ويكلمه بغير اللسان الذي كان يكلمه به.
وجاء في رواية النعماني في كتاب الغيبة: "إذا اشتدت الحاجة والفاقة وأنكر الناس بعضهم بعضاً، فعند ذاط توقعوا هذا الأمر صباحاً ومساءً..
وروى النعماني أيضاً بسنده عن الإمام الصادق – صلوات الله عليه - قال: "لابد أن يكون قدّام القائم سنة تجوع فيها الناس ويصيبهم خوف شديد من القتل ونقص من الأموال ولأنفس والثمرات، فإن ذلك في كتاب الله المبين، ثم تلا الآية "ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين".
وجاء في رواية ثانية للنعماني في كتاب الغيبة، والصدوق في كمال الدين والكليني في الكافي، قوله – عليه السلام – في الآية: "إن قدام القائم علامات: بلوى للمؤمنين... بشيء من خوف ملك بني فلان في آخر سلطانهم، والجوع بغلاء أسعارهم، ونقص من الأموال، بفساد التجارات وقلة الفضل فيها، والأنفس، موت ذريع، والثمرات: قلة ريع ما يزرع وقلة بركة الثمار، وبشر الصابرين [أي بشرهم] عند ذلك بخروج القائم.
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكم على جميل ردودكم ودعواتكم ,,, أسال العلي القدير ان يحفظكم ويوفقكم ان شاء الله