فاعلة خير
يقول السيد ناصر أصغر زاده موحد، أحد خدمة الحرم المطهر: في بداية خدمتي لدى السيّدة المعصومة (عليها السلام)كنت أمر بأزمة مادية حادة، وكنت غارقاً حتى رأسي بالديون، وكان يوجد في قم امرأة ثرية كريمة، يقال لها الحاجة طوبى، وقد شيدت على حسابها الشخصي مسجداً في شارع محمد أمين (بلوار أمين). فذهبت إليها وكلمتها وقلت: يا حاجة طوبى، أريد منك أن تقرضيني مبلغاً وسوف أسدده لك بأسرع وقت. فقالت الحاجة طوبى: لِمَ لا تطلب من السيّدة المعصومة (عليها السلام)فأنت خادمها؟ فقلت: قد أحالتني سيدتي إليك، لذا جئتك لذلك. فأخرجت لي من تحت فراشها خمسة عشر ألف تومان وأعطتني إياها فسررت جداً وشكرتها، وأثناء خروجي من بيتها فكرت في نفسي وقلت: إن هذا المبلغ لا يفي لتسديد ديوني لأخبرها بأن المبلغ قليل فقد تضيف مقداراً آخر من المال.
على كل حال عدت مرة أُخرى إليها وقلت لها: إن هذا المبلغ لا يفي بالحاجة. فإن أمكن إضافة مبلغ آخر إليه. فأعطتني خمسة عشر ألفاً أُخرى وأضافت قائلة: إن تحسن وضعك المادي وكنت على قيد الحياة فأرجع المبلغ، وإن مت فإنني أهبك إياه وأحلّه لك. وبعد مدة من الزمن سددت المبلغ على شكل دفعات بالإضافة إلى أنها وهبتني مقداراً من المبلغ .
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم والمتراضين على عدوهم ومنكري فضائلهم من الاولين والاخرين
السلام على شيعة علي عليه السلام ورحمة الله وبركاته
ياغياث المستغيثين اغثني بفاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستود ع فيها ادركني
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
تسلم الانامل الولائية
قضى الله حوائجكم بحق سر الاسرار علي 110
نــــــــــــــــــــــسالكم الـدعـــــــــــــــــــاء
دمتم برعاية بقية الله
الامر للعباس
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ
ان ماأردت الفوز بالعلياء والمكارم فاسجد وقل بفاطم بفاطم بفاطم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله تعالى رب العالمين
جزاك الله كل خير على هذا الطرح
وفقك الله تعالى