في كتاب بحار الأنوار ج68 بسنده عن مولانا الإمام جعفر بن محمد الصادق(ع) عن أبيه الإمام الباقر(ع): أن علياً(ع) قال:
(إنّ حقيقة السعادة أن يختم للمرء عمله بالسعادة وإن حقيقة الشقاء أن يختم المرء عمله بالشقاء).
فحقيقة السعادة هو حسن العاقبة بأن يختم للمرء أعم من الرجال والنساء عمله بالسعادة أي يكون آخر عمله من أعمال السعداء أي من أعمال أهل الجنة وهو كل ما يقرب العبد إلى ربه، فيعمل كل الأعمال الصالحة من العبادات والمعاملات، فمن كان آخر عمل يعمله من أعمال السعداء كالصلاة مثلاً، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أو الجهاد أو بر الوالدين أو إكرام اليتيم أو أحترام المسكين أو إصلاح ذات البين أو إدخال السرور في قلب الأسرة أو المؤمنين وما شابه ذلك من الأعمال الصالحة والأموال الحسنة فإنه سيكون سعيداً وينال حقيقة السعادة وربما هذا كان في أول حياته غير ملتزم وغير متدين أو كان في ضلال، كأن يكون كافراً أو كان فاسقاً فاجراً كشارب الخمر إلا أنه في عاقبة الأمر يعمل عمل السعداء كأن يتوب ويستغفر ويموت فهذا يدل على أنه من السعداء ومن أهل الجنة ويغفر الله له ما تقدم من ذنبه.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله تعالى رب العالمين
جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع
وفقكم الله تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهري
اختي العزيزة بارك الله بكم على الطرح المبارك
رزقكم الله طيب العبادة ونيل الشفاعة
دمتم بحفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم والمتراضين على عدوهم ومنكري فضائلهم من الاولين والاخرين
السلام على شيعة علي عليه السلام ورحمة الله وبركاته
ياغياث المستغيثين اغثني بفاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستود ع فيها ادركني
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
تسلم الانامل الولائية
قضى الله حوائجكم بحق سر الاسرار علي 110
نــــــــــــــــــــــسالكم الـدعـــــــــــــــــــاء
دمتم برعاية بقية الله
الامر للعباس
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ
ان ماأردت الفوز بالعلياء والمكارم فاسجد وقل بفاطم بفاطم بفاطم