الامام الكاظم نموذج متميز
هناك بعض الائمة تميزت ظروفهم بأنها كانت اقرب الى التغيير السياسي في الامة ، من بينهم الامام الحسين ( عليه السلام ) . وكذلك الامام موسى بن جعفر ( عليه السلام ) حيث كان من المفروض ان يكون هو القائم من آل محمد ( صلوات الله عليهم ) بامرة المؤمنين ، حتى انه لما قتل وشيعت جنازته ، نادى العباسيون على جثمانه :" هذا موسى بن جعفر الذي تزعم الرافضة انه لا يموت فانظروا اليه ، فنظروا " دلالة على ان الاعتقاد السائد آنذاك كان انه قائم آل محمد وانه لا يموت حتى يملأ الارض قسطاً وعدلا ، ولكن الله اخّر هذا الامر ايضا ، فلم يجعل الامام موسى بن جعفر ( عليه السلام ) قائماً وحيث قتل شهيداً، وكان مقتله بطريقة مأساوية لم يقتل بها احد من الائمة الآخرين ، باستثناء الامام الحسين .
فطريقة استشهاد الامام الكاظم وما جرى في حياته بذاته دليل على طبيعة الظروف التي كان يمر بها . فبالرغم من حضور جميع الائمة في ساحة السياسة . فالامام كان يراقب بدقة الاحداث السياسية وهكذا سائر الائمة ولكن تميزت شهادة الامام الكاظم ( عليه السلام ) بالمأساوية فمثلا الامام الحسن ( عليه السلام ) لم يدخل السجن مرة واحدة ولكنه دسّ اليه السم غدراً ، واغتالوه بهذه الطريقة الجبانة ، وكذلك الامام زين العابدين ( عليه السلام ) دسّ اليه السم بشكل خداع ، والامام الصادق ، وعلي بن موسى الرضا (عليهم السلام) والائمة الآخرون على هذه الطريقة ، وكان مقتلهم ومدفنهم باعتزاز ولم يسجنوا ولم يهانوا في حياتهم بمثل ما حصل للامام الحسين والامام موسى بن جعفر ( عليهم السلام ) .
هناك بعض الائمة تميزت ظروفهم بأنها كانت اقرب الى التغيير السياسي في الامة ، من بينهم الامام الحسين ( عليه السلام ) . وكذلك الامام موسى بن جعفر ( عليه السلام ) حيث كان من المفروض ان يكون هو القائم من آل محمد ( صلوات الله عليهم ) بامرة المؤمنين ، حتى انه لما قتل وشيعت جنازته ، نادى العباسيون على جثمانه :" هذا موسى بن جعفر الذي تزعم الرافضة انه لا يموت فانظروا اليه ، فنظروا " دلالة على ان الاعتقاد السائد آنذاك كان انه قائم آل محمد وانه لا يموت حتى يملأ الارض قسطاً وعدلا ، ولكن الله اخّر هذا الامر ايضا ، فلم يجعل الامام موسى بن جعفر ( عليه السلام ) قائماً وحيث قتل شهيداً، وكان مقتله بطريقة مأساوية لم يقتل بها احد من الائمة الآخرين ، باستثناء الامام الحسين .
فطريقة استشهاد الامام الكاظم وما جرى في حياته بذاته دليل على طبيعة الظروف التي كان يمر بها . فبالرغم من حضور جميع الائمة في ساحة السياسة . فالامام كان يراقب بدقة الاحداث السياسية وهكذا سائر الائمة ولكن تميزت شهادة الامام الكاظم ( عليه السلام ) بالمأساوية فمثلا الامام الحسن ( عليه السلام ) لم يدخل السجن مرة واحدة ولكنه دسّ اليه السم غدراً ، واغتالوه بهذه الطريقة الجبانة ، وكذلك الامام زين العابدين ( عليه السلام ) دسّ اليه السم بشكل خداع ، والامام الصادق ، وعلي بن موسى الرضا (عليهم السلام) والائمة الآخرون على هذه الطريقة ، وكان مقتلهم ومدفنهم باعتزاز ولم يسجنوا ولم يهانوا في حياتهم بمثل ما حصل للامام الحسين والامام موسى بن جعفر ( عليهم السلام ) .