إضاءات من حياة الإمام العسكري عليه السلام
وُلد الإمام الحسن العسكري (ع) في الثامن من شهر ربيع الثاني في السنة الثانية والثلاثين بعد المئتين للهجرة (۸٤٦ للميلاد) في المدينة المنورة واستشهد في الثامن من ربيع الأول من السنة الستين بعد المئتين للهجرة (۸۷۳ للميلاد) عن عمر يناهز الثمانية والعشرين عاماً ودُفن في بيته في سامراء في البيت الذي دفن فيه والده الإمام علي الهادي (ع). استمرت إمامته ست سنوات. كنيته أبو محمد وكان يكنّى أيضاً بابن الرضا.
أمه هي السيدة سوسن (أم ولد)، وتكنى أم الحسن، وتعرف بالجدة، أي جدة الإمام صاحب الزمان (ع)، ولها أسماء أُخرى، فيقال لها: حديث، وحديثة، وسليل.
اشتهر الامام العسكري عليه السلام أيضاً بألقاب شريفة، كلّ لقب يمثّل صفة بارزة من صفاته الحميدة عليه السلام: كالهادي والمهتدي والمضيء والشافي، والمرضيّ، والخالص، والخاص والتقي والشفيع والموفي والسخي والمستودع.
إنّ أول من عاصر الامام العسكري عليه السلام وعرفه حقّ معرفته والده الإمام الهادي عليه السلام، فإنّه وإن حجب ولده عن الناس ولم يُطلع أحداً على مقامه الرفيع إلاّ خاصة أوليائه، حفظاً على بقاء نسل الإمامة، غير أنّه قال عليه السلام: ما يعكس شيئاً من حقيقته، فنراه يعرّف ولده الحسن العسكري عليه السلام للفهفكي حينما سأله عن القائم مقامه قائلاً عليه السلام: «أبو محمد أنصح آل محمد غريزة وأوثقهم حجة، وهو الأكبر من ولدي، وهو الخلف، وإليه تنتهي عُرى الإمامة وأحكامها، فما كنت سائلي فسله عنه، فعنده ما يُحتاج إليه» ( الكافي: ج۱، ص۳۲۷. إثبات الهداة: ج۳ ، ص۳۹۲، ح۹).
وُلد الإمام الحسن العسكري (ع) في الثامن من شهر ربيع الثاني في السنة الثانية والثلاثين بعد المئتين للهجرة (۸٤٦ للميلاد) في المدينة المنورة واستشهد في الثامن من ربيع الأول من السنة الستين بعد المئتين للهجرة (۸۷۳ للميلاد) عن عمر يناهز الثمانية والعشرين عاماً ودُفن في بيته في سامراء في البيت الذي دفن فيه والده الإمام علي الهادي (ع). استمرت إمامته ست سنوات. كنيته أبو محمد وكان يكنّى أيضاً بابن الرضا.
أمه هي السيدة سوسن (أم ولد)، وتكنى أم الحسن، وتعرف بالجدة، أي جدة الإمام صاحب الزمان (ع)، ولها أسماء أُخرى، فيقال لها: حديث، وحديثة، وسليل.
اشتهر الامام العسكري عليه السلام أيضاً بألقاب شريفة، كلّ لقب يمثّل صفة بارزة من صفاته الحميدة عليه السلام: كالهادي والمهتدي والمضيء والشافي، والمرضيّ، والخالص، والخاص والتقي والشفيع والموفي والسخي والمستودع.
إنّ أول من عاصر الامام العسكري عليه السلام وعرفه حقّ معرفته والده الإمام الهادي عليه السلام، فإنّه وإن حجب ولده عن الناس ولم يُطلع أحداً على مقامه الرفيع إلاّ خاصة أوليائه، حفظاً على بقاء نسل الإمامة، غير أنّه قال عليه السلام: ما يعكس شيئاً من حقيقته، فنراه يعرّف ولده الحسن العسكري عليه السلام للفهفكي حينما سأله عن القائم مقامه قائلاً عليه السلام: «أبو محمد أنصح آل محمد غريزة وأوثقهم حجة، وهو الأكبر من ولدي، وهو الخلف، وإليه تنتهي عُرى الإمامة وأحكامها، فما كنت سائلي فسله عنه، فعنده ما يُحتاج إليه» ( الكافي: ج۱، ص۳۲۷. إثبات الهداة: ج۳ ، ص۳۹۲، ح۹).