صفحات من حياة الزهراء (ع)(3)
أنت تتقبل أن الشيطان يقوم بهذا، ولا تتقبل أن الإمام المعصوم يقوم بهذا! لماذا؟! ما هي الميزة للشيطان؟! كما أن الشيطان يخاطب الروح ويبث وساوسه، المعصوم يخاطب الروح فيبث إليها الهداية والنور، ويغرس فيها الصلاح، وهذا ما صنعه الإمام أمير المؤمنين مع الخُلَّص من أصحابه بالهداية الأمرية، ﴿وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ﴾. إذن، الهداية الأمرية هي زرع الهدى وزرع الصلاح في النفس، وهذا ليس غريبًا على المعصوم.
الرسول الأعظم محمد يريد أن يقول لنا: إنَّ الزهراء تملك هذا المنصب، إن الزهراء تملك هذا المقام، إن الزهراء قادرة على الهداية الأمرية كما يقدر عليها سائر المعصومين، لأجل أن يبيّن لنا هذا المعنى قال: الزهراء مظهرٌ لإرادة الله، ”يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها“، مظهر لإرادته، رضاها مظهر لرضاه، إرادتها مظهر لإرادته، هي وجه الله، ربما إنسان يسمع كلمة «وجه الله» فيقول: ما معنى أن الزهراء وجه الله؟!
أنت تقرأ في دعاء الندبة، تخاطب الإمام صاحب العصر والزمان، تقول: ”أين وجه الله الذي إليه يتوجه الأولياء“، الإمام وجه الله، أي: يحكي قدرة الله، يحكي علم الله، يحكي حكمة الله، يحكي إبداع الله، الإمام المعصوم وجه الله، مظهر لقدرته، مظهر لحكمته، مظهر لآياته. الزهراء أيضًا وجه الله، يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها. هذا حديثنا في الصفحة الأولى؛ نحن لا نريد أن نطيل، فنكتفي من كل صفحة ببعض الشذرات عن السيدة الزهراء «صلوات الله وسلامه عليها».
السيد منير الخباز
أنت تتقبل أن الشيطان يقوم بهذا، ولا تتقبل أن الإمام المعصوم يقوم بهذا! لماذا؟! ما هي الميزة للشيطان؟! كما أن الشيطان يخاطب الروح ويبث وساوسه، المعصوم يخاطب الروح فيبث إليها الهداية والنور، ويغرس فيها الصلاح، وهذا ما صنعه الإمام أمير المؤمنين مع الخُلَّص من أصحابه بالهداية الأمرية، ﴿وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ﴾. إذن، الهداية الأمرية هي زرع الهدى وزرع الصلاح في النفس، وهذا ليس غريبًا على المعصوم.
الرسول الأعظم محمد يريد أن يقول لنا: إنَّ الزهراء تملك هذا المنصب، إن الزهراء تملك هذا المقام، إن الزهراء قادرة على الهداية الأمرية كما يقدر عليها سائر المعصومين، لأجل أن يبيّن لنا هذا المعنى قال: الزهراء مظهرٌ لإرادة الله، ”يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها“، مظهر لإرادته، رضاها مظهر لرضاه، إرادتها مظهر لإرادته، هي وجه الله، ربما إنسان يسمع كلمة «وجه الله» فيقول: ما معنى أن الزهراء وجه الله؟!
أنت تقرأ في دعاء الندبة، تخاطب الإمام صاحب العصر والزمان، تقول: ”أين وجه الله الذي إليه يتوجه الأولياء“، الإمام وجه الله، أي: يحكي قدرة الله، يحكي علم الله، يحكي حكمة الله، يحكي إبداع الله، الإمام المعصوم وجه الله، مظهر لقدرته، مظهر لحكمته، مظهر لآياته. الزهراء أيضًا وجه الله، يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها. هذا حديثنا في الصفحة الأولى؛ نحن لا نريد أن نطيل، فنكتفي من كل صفحة ببعض الشذرات عن السيدة الزهراء «صلوات الله وسلامه عليها».
السيد منير الخباز