السؤال:
ما هي أكبر معركة في أحداث الظهور؟
الإجابة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الظاهر أن هناك معركتين تعتبران من أكبر المعارك آنذاك وهما:
معركة قرقيسياء: فعن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: إن لله مائدة، وفي غير هذه الرواية: مأدبة بقرقيسياء يطلع مطلع من السماء فينادي: يا طير السماء، ويا سباع الأرض، هلموا إلى الشبع من لحوم الجبارين. [الغيبة للنعماني: ص٢٨٧، ب١٤، ح٦٣]
هذه الرواية تحكي وقوع معركة في قرقيسيا، وأن لحوم الجبارين فيها ستكون مأدبة لطير السماء وسباع الأرض، ولم تبين من هم طرفا المعركة.
الرواية الثانية:
عَنْ مُيَسِّرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ: يَا مُيَسِّرُ كَمْ بَيْنَكُمْ وبَيْنَ قِرْقِيسَا؟ قُلْتُ: هِيَ قَرِيبٌ عَلَى شَاطِئِ الْفُرَاتِ. فَقَالَ: أَمَا إِنَّه سَيَكُونُ بِهَا وَقْعَةٌ لَمْ يَكُنْ مِثْلُهَا مُنْذُ خَلَقَ اللَّه تَبَارَكَ وتَعَالَى السَّمَاوَاتِ والأَرْضَ، ولَا يَكُونُ مِثْلُهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ والأَرْضُ مَأْدُبَةٌ لِلطَّيْرِ، تَشْبَعُ مِنْهَا سِبَاعُ الأَرْضِ وطُيُورُ السَّمَاءِ، يُهْلَكُ فِيهَا قَيْسٌ، ولَا يَدَّعِي لَهَا دَاعِيَةٌ.
قَالَ ورَوَى غَيْرُ وَاحِدٍ وزَادَ فِيه: ويُنَادِي مُنَادٍ: هَلُمُّوا إِلَى لُحُومِ الْجَبَّارِينَ. [الكافي للشيخ الكليني: ج٨، ص٢٩٥، الملاحم والفتن للسيد ابن طاووس: ح٤١٥]
مركز الدراسات التخصصية
ما هي أكبر معركة في أحداث الظهور؟
الإجابة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الظاهر أن هناك معركتين تعتبران من أكبر المعارك آنذاك وهما:
معركة قرقيسياء: فعن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: إن لله مائدة، وفي غير هذه الرواية: مأدبة بقرقيسياء يطلع مطلع من السماء فينادي: يا طير السماء، ويا سباع الأرض، هلموا إلى الشبع من لحوم الجبارين. [الغيبة للنعماني: ص٢٨٧، ب١٤، ح٦٣]
هذه الرواية تحكي وقوع معركة في قرقيسيا، وأن لحوم الجبارين فيها ستكون مأدبة لطير السماء وسباع الأرض، ولم تبين من هم طرفا المعركة.
الرواية الثانية:
عَنْ مُيَسِّرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ: يَا مُيَسِّرُ كَمْ بَيْنَكُمْ وبَيْنَ قِرْقِيسَا؟ قُلْتُ: هِيَ قَرِيبٌ عَلَى شَاطِئِ الْفُرَاتِ. فَقَالَ: أَمَا إِنَّه سَيَكُونُ بِهَا وَقْعَةٌ لَمْ يَكُنْ مِثْلُهَا مُنْذُ خَلَقَ اللَّه تَبَارَكَ وتَعَالَى السَّمَاوَاتِ والأَرْضَ، ولَا يَكُونُ مِثْلُهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ والأَرْضُ مَأْدُبَةٌ لِلطَّيْرِ، تَشْبَعُ مِنْهَا سِبَاعُ الأَرْضِ وطُيُورُ السَّمَاءِ، يُهْلَكُ فِيهَا قَيْسٌ، ولَا يَدَّعِي لَهَا دَاعِيَةٌ.
قَالَ ورَوَى غَيْرُ وَاحِدٍ وزَادَ فِيه: ويُنَادِي مُنَادٍ: هَلُمُّوا إِلَى لُحُومِ الْجَبَّارِينَ. [الكافي للشيخ الكليني: ج٨، ص٢٩٥، الملاحم والفتن للسيد ابن طاووس: ح٤١٥]
مركز الدراسات التخصصية