كيف استشهد السيد نصر الله المستنبط (صهر السيد الخوئي) ؟؟؟
إرهاب بعثي عجيب .... يقول الدكتور صاحب الحكيم :
جاء جلاوزة الامن على خادمه بعد أن تأكدوا من خلوا الدار من أي أحد أن ذهبت زوجته إلى بيت السيد الخوئي ( حيث أنّ آية الله العظمى السيد نصر الله المستنبط متزوج من بنت السيد الخوئي) ، وطرقوا الباب وبمجرد أن فتح خادم السيد الشهيد الباب لهم سحبوه إلى الخارج وقالوا له يجب أن تتطوّع في الجيش الشعبي ، قال : أنا أفغاني !...
قالوا يجب أن نأخذك إلى المعسكر لتكون من أعضاء هذا الجيش.
فأخذ يصيح : أنا أفغاني ... أنا أفغاني ، ولكنهم لم يصغوا إلى كلامه وأخذوه إلى مُعتقل لا يعرف أين هو ، وبقي رهن الإعتقال إلى اليوم التالي ، ولم يحققوا معه ، ولم يسألوه أي سؤال ، وأطلقوا سراحه في اليوم التالي.
ولما جاء إلى البيت وأراد أن يقصّ الحادث للشهيد وجده قد فارق الحياة في نفس الوقت تقريباً عندما أُخذ ، حيث عادت زوجته من بيت السيد الخوئي وكانت قد حضرت فاتحة أمّها ، فوجدت السيد مطروحاً على الأرض وآثار دماء على رسغه وملابسه الداخلية ، وقد فقدت نظاراته الطبيّة ، ووجد آثار زجاجها المتكسّر على أرض الغرفة ، فاتصلت زوجته ببيت السيّد الخوئي ، وأخبرتهم بالأمر فنصحوها بعدم الحديث عن التفاصيل وكتمان ما حدث ، واحتسبوا ذلك عند الله.
رياض العلماء
إرهاب بعثي عجيب .... يقول الدكتور صاحب الحكيم :
جاء جلاوزة الامن على خادمه بعد أن تأكدوا من خلوا الدار من أي أحد أن ذهبت زوجته إلى بيت السيد الخوئي ( حيث أنّ آية الله العظمى السيد نصر الله المستنبط متزوج من بنت السيد الخوئي) ، وطرقوا الباب وبمجرد أن فتح خادم السيد الشهيد الباب لهم سحبوه إلى الخارج وقالوا له يجب أن تتطوّع في الجيش الشعبي ، قال : أنا أفغاني !...
قالوا يجب أن نأخذك إلى المعسكر لتكون من أعضاء هذا الجيش.
فأخذ يصيح : أنا أفغاني ... أنا أفغاني ، ولكنهم لم يصغوا إلى كلامه وأخذوه إلى مُعتقل لا يعرف أين هو ، وبقي رهن الإعتقال إلى اليوم التالي ، ولم يحققوا معه ، ولم يسألوه أي سؤال ، وأطلقوا سراحه في اليوم التالي.
ولما جاء إلى البيت وأراد أن يقصّ الحادث للشهيد وجده قد فارق الحياة في نفس الوقت تقريباً عندما أُخذ ، حيث عادت زوجته من بيت السيد الخوئي وكانت قد حضرت فاتحة أمّها ، فوجدت السيد مطروحاً على الأرض وآثار دماء على رسغه وملابسه الداخلية ، وقد فقدت نظاراته الطبيّة ، ووجد آثار زجاجها المتكسّر على أرض الغرفة ، فاتصلت زوجته ببيت السيّد الخوئي ، وأخبرتهم بالأمر فنصحوها بعدم الحديث عن التفاصيل وكتمان ما حدث ، واحتسبوا ذلك عند الله.
رياض العلماء