السيدة زينب (ع).. فيض النبوة وعطاء الإمامة(1)
*وفضلها أشهر من أن يذكر وأبين من أن يسطر. لتعلم جلالة شانها وعلو مكانها وقوة حجتها ورجاحة عقلها وثبات جنانها وفصاحة لسانها وبلاغة مقالها حتى كأنها تفرع عن لسان أبيها أمير المؤمنين(ع) من خطبها بالكوفة والشام واحتجاجها على يزيد وابن زياد بما فحمهما حتى لجآ إلى سوء القول والشتم وإظهار الشماتة والسباب الذي هو سلاح العاجز عن إقامة الحجة...
زينب الكبرى(ع): بنت مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع). وتعرف بالعقيلة.أمها فاطمة الزهراء بنت رسول الله(ص). وهي ثاني أعظم سيدات أهل البيت المحمدي، كانت حياتها تزدحم بالفضائل والمكرمات، وتموج بموجبات العظمة والجلالة، والقداسة والروحانية، وتتراكم فيها الطاقات والكفاءات والقابليات، ومقومات الرقي والتفوق.
فكانت(ع) عالمة غير معَلّمة، وفهِمة غير مفهمة، عاقلة لبيبة، جزلة، وكانت في فصاحتها وزهدها وعبادتها كأبيها أمير المؤمنين وأمها الزهراء(ع).
اتصفت بمحاسن كثيرة وأوصاف جليلة وخصال حميدة وشيم سعيدة ومفاخر بارزة وفضائل طاهرة .
لقد عرفت بكثرة التهجد، شأنها في ذلك شأن جدها الرسول(ص) وأهل البيت(ع).
لقد ورثت المجد والعلو والكمال والرفعة كابر عن كابر. فالقلم يقف عاجزاً والبيان قاصراُ عن الدرك والإحاطة بنسب هذه الصديقة الطاهرة والذي تتقاطر دونه الأنساب مهما علت وشمخت. كيف لا وهي من مختارات الله سبحانه وتعالى؟ قال تعالى: (وربّك يخلق ما يشاء ويختار وماكان لهم الخيرة) وقال الله تعالى في آية آخری: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا القرآن الكريم»
ويجب أن لا ننسى أن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع)ـ الذي أعطى المناهج التربوية للأجيال، وأضاء طرق التربية الصحيحة للقرون ـ لابد وأنه يبذل إهتماماً بالغاً وعنايةً تامةً في تربية عائلته، ويمهد لهم السبيل حتى ينالوا قمة الأخلاق والفضائل. وخاصةً حينما يجد فيهم المؤهلات والإستعداد لتقبل تلك التعاليم التربوية.
*وفضلها أشهر من أن يذكر وأبين من أن يسطر. لتعلم جلالة شانها وعلو مكانها وقوة حجتها ورجاحة عقلها وثبات جنانها وفصاحة لسانها وبلاغة مقالها حتى كأنها تفرع عن لسان أبيها أمير المؤمنين(ع) من خطبها بالكوفة والشام واحتجاجها على يزيد وابن زياد بما فحمهما حتى لجآ إلى سوء القول والشتم وإظهار الشماتة والسباب الذي هو سلاح العاجز عن إقامة الحجة...
زينب الكبرى(ع): بنت مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع). وتعرف بالعقيلة.أمها فاطمة الزهراء بنت رسول الله(ص). وهي ثاني أعظم سيدات أهل البيت المحمدي، كانت حياتها تزدحم بالفضائل والمكرمات، وتموج بموجبات العظمة والجلالة، والقداسة والروحانية، وتتراكم فيها الطاقات والكفاءات والقابليات، ومقومات الرقي والتفوق.
فكانت(ع) عالمة غير معَلّمة، وفهِمة غير مفهمة، عاقلة لبيبة، جزلة، وكانت في فصاحتها وزهدها وعبادتها كأبيها أمير المؤمنين وأمها الزهراء(ع).
اتصفت بمحاسن كثيرة وأوصاف جليلة وخصال حميدة وشيم سعيدة ومفاخر بارزة وفضائل طاهرة .
لقد عرفت بكثرة التهجد، شأنها في ذلك شأن جدها الرسول(ص) وأهل البيت(ع).
لقد ورثت المجد والعلو والكمال والرفعة كابر عن كابر. فالقلم يقف عاجزاً والبيان قاصراُ عن الدرك والإحاطة بنسب هذه الصديقة الطاهرة والذي تتقاطر دونه الأنساب مهما علت وشمخت. كيف لا وهي من مختارات الله سبحانه وتعالى؟ قال تعالى: (وربّك يخلق ما يشاء ويختار وماكان لهم الخيرة) وقال الله تعالى في آية آخری: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا القرآن الكريم»
ويجب أن لا ننسى أن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع)ـ الذي أعطى المناهج التربوية للأجيال، وأضاء طرق التربية الصحيحة للقرون ـ لابد وأنه يبذل إهتماماً بالغاً وعنايةً تامةً في تربية عائلته، ويمهد لهم السبيل حتى ينالوا قمة الأخلاق والفضائل. وخاصةً حينما يجد فيهم المؤهلات والإستعداد لتقبل تلك التعاليم التربوية.