بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابا صالح التماس دعا
وَأَعِنّا عَلى تَأدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ وَالاجْتِهادِ فِي طاعَتِهِ وَاجتِنابِ مَعْصِيَتِهِ، وَامنُنْ عَلَيْنا بِرِضاهُ وَهَبْ لَنا رَأفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ وَدَعائَهُ وَخَيْرَهُ مانَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ وَفَوْزاً عِنْدَكَ
يا لثارات الحسين
ابا صالح التماس دعا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم
أختاه! أنتِ تحبين السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، هذا أمر لا أشك فيه، ولكن الحب يستدعي السير في طريق المحبوب للوصول إليه، وليس السير في الاتجاه المعاكس والابتعاد عنه. فالحب ليس ادعاءًا أو كلمات تلهج بها الألسن، الحب فعل وممارسة ومن دون ذلك لا يكون حبًا. وفي ذلك مصداق قوله تعالى: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم).
أختاه! أرجو أن تسألي نفسكِ هذه الأسئلة وأن تجيبي عليها بكل شفافية:
ـ كم كتابًا قرأتِ عن الزهراء عليها السلام؟
ـ هل تستطيعين كتابة مقال واحد عن حياة الزهراء عليها السلام مستعينة بمخزون ذاكرتك فقط؟
ـ ماذا تعرفين عن الزهراء عليها السلام في كل دور من أدوار حياتها المختلفة بنتًا وزوجة وأمًا؟
ـ هل قرأتِ شرحًا واحدًا للخطبة الفدكية للزهراء عليها السلام؟
ـ هل تحفظين عشرة أحاديث في فضل الزهراء عليها السلام؟
ـ هل تحاولين في حياتك الاقتداء بسيرتها العملية الناصعة، وكيف ذلك؟
ربما وللأسف الشديد نجد أن بعض النساء يقرأن عن الفنانين وتفاصيل حياتهم أكثر مما يقرأن عن الزهراء عليها السلام، فهل هذا دليل حب الزهراء التي نرجو شفاعتها يوم القيامة؟! المسألة في غاية الجد ولا تحتمل التأجيل، فإذا كنا نعتقد أن الزهراء سيدة نساء العالمين فلنجعلها كذلك في واقعنا، فلا سيدة أخرى فوقها، ولا صوت امرأة أخرى يعلو صوتها.
أختاه! هل تعرفين كيف وصلت سيدتنا الزهراء عليها السلام لهذا المقام؟
هل من خلال اهتمامها بالأمور المادية في حياتها؟ أم من خلال اهتمامها بالأمور المعنوية لعلاقة عبادية خالصة لله تعالى وارتباط روحي خاص بسيد المرسلين عليه الصلاة والسلام حتى أصبحت (أم أبيها)، وحتى قال عنها وهو الذي لا ينطق عن الهوى: فداها أبوها، فداها أبوها، فداها أبوها.
وكذلك من خلال رعايتها لبيت الزوجية الذي جعلت منه سكنًا وسكينة، فأنجبت للعالم أطهر الناس (فيه رجال يحبون أن يتطهروا)، أولئك الرجال الذين أصبحوا مثال الإنسان الكامل بشهادة سورة (الإنسان) التي نزلت فيهم، فمن أراد أن يكون إنسانًا فلن يجد سبيلًا خيرًا من سبيلهم.
أختاه! تأملي في حياة السيدة الزهراء عليها السلام، وانظري كيف كان رسول الله عليه الصلاة السلام يكثر التركيز على الصبر على مشاق الدنيا للفوز بنعيم الآخرة، فالدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة، ولذا اشترط على أوليائه الزهد في درجاتها الدنية فشرطوا له ذلك كما ورد في دعاء الندبة.
أختاه! هذا قليل من كثير لمدرسة السيدة الزهراء عليها السلام، فلنقتبس شيئًا من نورها لنضيء به ظلام أنفسنا، ولنطهر به أرواحنا.
بقلم/ هدى الجيزاني
العتبة الرضوية المقدسة
وفقنا الله واياكم لخدمة ونصرة مولانا بقية الله الاعظم الامام الهمام المنتظر المهدي الحجة بن الحسن (ع) (عج)
نسألكم براءة الذمة والدعاء
في هذه الايام الفضيلة
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابا صالح التماس دعا
وَأَعِنّا عَلى تَأدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ وَالاجْتِهادِ فِي طاعَتِهِ وَاجتِنابِ مَعْصِيَتِهِ، وَامنُنْ عَلَيْنا بِرِضاهُ وَهَبْ لَنا رَأفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ وَدَعائَهُ وَخَيْرَهُ مانَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ وَفَوْزاً عِنْدَكَ
يا لثارات الحسين
ابا صالح التماس دعا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم
أختاه! أنتِ تحبين السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، هذا أمر لا أشك فيه، ولكن الحب يستدعي السير في طريق المحبوب للوصول إليه، وليس السير في الاتجاه المعاكس والابتعاد عنه. فالحب ليس ادعاءًا أو كلمات تلهج بها الألسن، الحب فعل وممارسة ومن دون ذلك لا يكون حبًا. وفي ذلك مصداق قوله تعالى: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم).
أختاه! أرجو أن تسألي نفسكِ هذه الأسئلة وأن تجيبي عليها بكل شفافية:
ـ كم كتابًا قرأتِ عن الزهراء عليها السلام؟
ـ هل تستطيعين كتابة مقال واحد عن حياة الزهراء عليها السلام مستعينة بمخزون ذاكرتك فقط؟
ـ ماذا تعرفين عن الزهراء عليها السلام في كل دور من أدوار حياتها المختلفة بنتًا وزوجة وأمًا؟
ـ هل قرأتِ شرحًا واحدًا للخطبة الفدكية للزهراء عليها السلام؟
ـ هل تحفظين عشرة أحاديث في فضل الزهراء عليها السلام؟
ـ هل تحاولين في حياتك الاقتداء بسيرتها العملية الناصعة، وكيف ذلك؟
ربما وللأسف الشديد نجد أن بعض النساء يقرأن عن الفنانين وتفاصيل حياتهم أكثر مما يقرأن عن الزهراء عليها السلام، فهل هذا دليل حب الزهراء التي نرجو شفاعتها يوم القيامة؟! المسألة في غاية الجد ولا تحتمل التأجيل، فإذا كنا نعتقد أن الزهراء سيدة نساء العالمين فلنجعلها كذلك في واقعنا، فلا سيدة أخرى فوقها، ولا صوت امرأة أخرى يعلو صوتها.
أختاه! هل تعرفين كيف وصلت سيدتنا الزهراء عليها السلام لهذا المقام؟
هل من خلال اهتمامها بالأمور المادية في حياتها؟ أم من خلال اهتمامها بالأمور المعنوية لعلاقة عبادية خالصة لله تعالى وارتباط روحي خاص بسيد المرسلين عليه الصلاة والسلام حتى أصبحت (أم أبيها)، وحتى قال عنها وهو الذي لا ينطق عن الهوى: فداها أبوها، فداها أبوها، فداها أبوها.
وكذلك من خلال رعايتها لبيت الزوجية الذي جعلت منه سكنًا وسكينة، فأنجبت للعالم أطهر الناس (فيه رجال يحبون أن يتطهروا)، أولئك الرجال الذين أصبحوا مثال الإنسان الكامل بشهادة سورة (الإنسان) التي نزلت فيهم، فمن أراد أن يكون إنسانًا فلن يجد سبيلًا خيرًا من سبيلهم.
أختاه! تأملي في حياة السيدة الزهراء عليها السلام، وانظري كيف كان رسول الله عليه الصلاة السلام يكثر التركيز على الصبر على مشاق الدنيا للفوز بنعيم الآخرة، فالدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة، ولذا اشترط على أوليائه الزهد في درجاتها الدنية فشرطوا له ذلك كما ورد في دعاء الندبة.
أختاه! هذا قليل من كثير لمدرسة السيدة الزهراء عليها السلام، فلنقتبس شيئًا من نورها لنضيء به ظلام أنفسنا، ولنطهر به أرواحنا.
بقلم/ هدى الجيزاني
العتبة الرضوية المقدسة
وفقنا الله واياكم لخدمة ونصرة مولانا بقية الله الاعظم الامام الهمام المنتظر المهدي الحجة بن الحسن (ع) (عج)
نسألكم براءة الذمة والدعاء
في هذه الايام الفضيلة