✥ الإستعداد لشهر الله تعالى ✥
بيننا وبين شهر الله تعالى أسبوع، وهو من فرص العمر، وختام الشهرين اللذين أريد لهما أن يكونا دورة إعداد وتدريب للدخول إلى شهر الله عزّ وجل بعزيمة مختلفة، وقلب منير، ليتمكّن المؤمن من استثمار كلّ دقائق هذا الشهر المبارك.
يجب إذاً، أن نستثمر هذه الأيام بشكل خاص في مجال الإستعداد لاستقبال شهر الله تعالى. صحيح أن كلّ شهر رجب وكلّ شهر شعبان يجب أن يستثمرا وبأفضل وجه، إلاّ أنّ للأيام الأخيرة من شعبان أهميّةً خاصّة، تقدّم بيانها في الحديث السابق،من خلال الرواية التي تتضمن تعليمات من الإمام الرضا عليه السلام. ومنها أن يُقبل الإنسان على ما يعنيه، ويُكثر من الدعاء والإستغفار وتلاوة القرآن، وأن ينزع الغِلّ والحقد من قلبه ليدخل في شهر الله تعالى طاهراً مطهراً وقد تاب إلى الله تعالى من ذنوبه، وأقلع عن المعاصي، وأكثَرَ من قول: "اللهم إن لم تكن قد غفرت لنا في ما مضى من شهر شعبان فاغفر لنا فيما بقي منه".
يجب أن ندخل إلى هذا الشهر ونحن مؤهلون لضيافة الرحمن.
أفليس من الخطأ الفادح والغفلة القاتلة، أن يدعونا الله إلى ضيافته فلا نهتمّ بهذه الدعوة والضيافة.
لو أنّ شخصاً عادياً دعانا لَعبّرنا عن اهتمامنا بهذه الدعوة بنسبة من النسب.
وكلّما كان صاحب الدعوة، الداعي، أهمّ وأعظم كلّما أصبح الإهتمام بهذه الدعوة أهم وأوجب. لنفترض أنّ أحدنا وجّهت إليه دعوة من ولي أمر المسلمين، نائب الإمام المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف، فكيف يكون اهتمامه بهذه الدعوة؟
أوأنّ الإمام الخميني رضوان الله عليه في حياته كان قد وجّه دعوة إلى أحدنا لزيارته. ولنفترض أنّ أحدنا جاءه الإذن بلقاء صاحب الزمان أرواح العالمين له الفداء، وأبلغ من قِبل الإمام أن يذهب إلى لقائه في اليوم الفلاني في المكان الفلاني، فكيف يكون اهتمامه بهذه الدعوة وكل من نتشرف بلقائهم يتمنون أن يحظوا منه بنظرة ؟
وهكذا إلى أن نصل إلى ضيافة رسول الله صلى الله عليه وآله.
لقد أتاح لنا الله عزّ وجل بكرمه ورحمته ومنّه أن نكون ضيوفه في شهر رمضان المبارك!! ألا ينبغي أن نكون من الآن قبل شهر رمضان خلية عملٍ دائم للإستعداد لهذه الضيافة؟
** مناهل شعبان - المرحوم الشيخ حسين كوراني
بيننا وبين شهر الله تعالى أسبوع، وهو من فرص العمر، وختام الشهرين اللذين أريد لهما أن يكونا دورة إعداد وتدريب للدخول إلى شهر الله عزّ وجل بعزيمة مختلفة، وقلب منير، ليتمكّن المؤمن من استثمار كلّ دقائق هذا الشهر المبارك.
يجب إذاً، أن نستثمر هذه الأيام بشكل خاص في مجال الإستعداد لاستقبال شهر الله تعالى. صحيح أن كلّ شهر رجب وكلّ شهر شعبان يجب أن يستثمرا وبأفضل وجه، إلاّ أنّ للأيام الأخيرة من شعبان أهميّةً خاصّة، تقدّم بيانها في الحديث السابق،من خلال الرواية التي تتضمن تعليمات من الإمام الرضا عليه السلام. ومنها أن يُقبل الإنسان على ما يعنيه، ويُكثر من الدعاء والإستغفار وتلاوة القرآن، وأن ينزع الغِلّ والحقد من قلبه ليدخل في شهر الله تعالى طاهراً مطهراً وقد تاب إلى الله تعالى من ذنوبه، وأقلع عن المعاصي، وأكثَرَ من قول: "اللهم إن لم تكن قد غفرت لنا في ما مضى من شهر شعبان فاغفر لنا فيما بقي منه".
يجب أن ندخل إلى هذا الشهر ونحن مؤهلون لضيافة الرحمن.
أفليس من الخطأ الفادح والغفلة القاتلة، أن يدعونا الله إلى ضيافته فلا نهتمّ بهذه الدعوة والضيافة.
لو أنّ شخصاً عادياً دعانا لَعبّرنا عن اهتمامنا بهذه الدعوة بنسبة من النسب.
وكلّما كان صاحب الدعوة، الداعي، أهمّ وأعظم كلّما أصبح الإهتمام بهذه الدعوة أهم وأوجب. لنفترض أنّ أحدنا وجّهت إليه دعوة من ولي أمر المسلمين، نائب الإمام المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف، فكيف يكون اهتمامه بهذه الدعوة؟
أوأنّ الإمام الخميني رضوان الله عليه في حياته كان قد وجّه دعوة إلى أحدنا لزيارته. ولنفترض أنّ أحدنا جاءه الإذن بلقاء صاحب الزمان أرواح العالمين له الفداء، وأبلغ من قِبل الإمام أن يذهب إلى لقائه في اليوم الفلاني في المكان الفلاني، فكيف يكون اهتمامه بهذه الدعوة وكل من نتشرف بلقائهم يتمنون أن يحظوا منه بنظرة ؟
وهكذا إلى أن نصل إلى ضيافة رسول الله صلى الله عليه وآله.
لقد أتاح لنا الله عزّ وجل بكرمه ورحمته ومنّه أن نكون ضيوفه في شهر رمضان المبارك!! ألا ينبغي أن نكون من الآن قبل شهر رمضان خلية عملٍ دائم للإستعداد لهذه الضيافة؟
** مناهل شعبان - المرحوم الشيخ حسين كوراني