شفاء وهداية ببركة رضيع الحسين (ع)
نشرت قصة الأخت فاطمة أحمديان فر من التقرير الذي نشرته بالفارسية وکالة فارس نيوز الإيرانية بتأريخ السادس عشر من شهر محرم الحرام سنة ۱٤۳۳ للهجرة، وذکرت أن هذه الأخت تسکن محافظة خرمشهر الجنوبية، وفيها أعلنت اعتناقها الدين الحق بعد کرامة حسينية أظهرها الله عزوجل لها.
بدأت رحلة الأخت فاطمة أحمديان فر للإهتداء للدين الحق في شهر محرم الحرام، وکانت قبسة النور الإلهي حصلت عليها من القوة بحيث اختصرت لها الطريق فلم تطل رحلتها، تقول هذه الأخت الکريمة، عن هذه البداية التي نستشعر فيها بوضوح لطيف التدبير الإلهي لهدايتها للدين الحق: (ذات يوم جاء إلى داري أحد جيراننا من منظمي مراسم التشبيه للمصاب الحسيني وطلب مني السماح بأخذ ولدي الرضيع لأداء دور عبد الله الرضيع علي الأصغر ابن الحسين – عليه السلام – في مراسم التشبيه.. فوافقت وسلمت ولدي له وقد کان مريضا) ولا يخفى عليکم أن مشهد استشهاد عبد الله الرضيع هي من أشد وقائع کربلاء تأثيرا في بيان المظلومية الحسينية، فهي مصيبة فجيعة للغاية، فلا عجب أن تهز وجدان هذه الأخت وهي تتابع مراسم التشبيه الحسيني وترى الشهيد الرضيع عبد الله الحسين في ولدها الرضيع الذي کان قلبها يخفق بقوة له.لقد توزعت مشاعر الأخت أحمديان فر بين تفجعها للمصاب الجلل الذي نفذ لقلبها وهي تتابع قصة استشهاد رضيع الحسين – عليه السلام – وبين تفجعها لولدها الرضيع وهي تستذکر قول الأطباء بضعف الأمل بشفائه من مرض عضال أصيب به.
وزاد في محنة هذه السيدة التي ولدت في عائلة بهائية، أن وضعها المالي ضعيف فليس لها من المال ما يمکنها من تغطية مصاريف علاج رضيعها الباهضة.. وفي خضم هذه المشاعر الجياشة اشتد توجهها إلى الله الکريم طلبا لشفاء ولدها الرضيع بجاه رضيع الحسين – عليه السلام – وهذا ما طلبته وهي تسلم ولدها لمنظمي مراسم التشبيه الحسيني تقول أختنا فاطمة أحمديان فر: (عندما قدمت ولدي لمراسم التشبيه انبعث في قلبي أمل کبير بشفائه فطلبت من الإمام الحسين – عليه السلام – أن يشفيه، طلبت ذلک بقلبي ولم أتفوه به ولم أخبر أحدا.. وبعد مدة لاحظت أن علائم الشفاء بدأت تظهر تدريجيا حتى عوفي بالکامل والحمد لله.)
لقد تفضل الکرم الحسيني على الأخت فاطمة أحمديان فر فبعث في وجودها حب الإسلام والمعرفة الصحيحة به وبمقاصد أحکامه وشعائره والإلتزام بها عن علم وشوق. تقول هذه الأخت الکريمة: (منذ أن تشرفت باعتناق الإسلام أحببت المشارکة في شعائره ومجالسه، فصرت أحضر فيها وأساهم في الإعداد والتحضير للمناسبات الدينية، لقد وفقني الله عزوجل في ظل الإسلام للفوز بحالة الغنى المعنوي فقد حصلت في ظله على کل شيء، ولم أعد أهتم بالحرمان المالي الذي کان هاجسي الأول قبل اعتناقي في الإسلام، ففي ظل الإسلام ذقت طعم الإيمان بالله وعرفته رحيما کريما حکيما ففوضت إليه کل أموري وشعرت بالطمأنينة.)
بالحسين اهتديت
نشرت قصة الأخت فاطمة أحمديان فر من التقرير الذي نشرته بالفارسية وکالة فارس نيوز الإيرانية بتأريخ السادس عشر من شهر محرم الحرام سنة ۱٤۳۳ للهجرة، وذکرت أن هذه الأخت تسکن محافظة خرمشهر الجنوبية، وفيها أعلنت اعتناقها الدين الحق بعد کرامة حسينية أظهرها الله عزوجل لها.
بدأت رحلة الأخت فاطمة أحمديان فر للإهتداء للدين الحق في شهر محرم الحرام، وکانت قبسة النور الإلهي حصلت عليها من القوة بحيث اختصرت لها الطريق فلم تطل رحلتها، تقول هذه الأخت الکريمة، عن هذه البداية التي نستشعر فيها بوضوح لطيف التدبير الإلهي لهدايتها للدين الحق: (ذات يوم جاء إلى داري أحد جيراننا من منظمي مراسم التشبيه للمصاب الحسيني وطلب مني السماح بأخذ ولدي الرضيع لأداء دور عبد الله الرضيع علي الأصغر ابن الحسين – عليه السلام – في مراسم التشبيه.. فوافقت وسلمت ولدي له وقد کان مريضا) ولا يخفى عليکم أن مشهد استشهاد عبد الله الرضيع هي من أشد وقائع کربلاء تأثيرا في بيان المظلومية الحسينية، فهي مصيبة فجيعة للغاية، فلا عجب أن تهز وجدان هذه الأخت وهي تتابع مراسم التشبيه الحسيني وترى الشهيد الرضيع عبد الله الحسين في ولدها الرضيع الذي کان قلبها يخفق بقوة له.لقد توزعت مشاعر الأخت أحمديان فر بين تفجعها للمصاب الجلل الذي نفذ لقلبها وهي تتابع قصة استشهاد رضيع الحسين – عليه السلام – وبين تفجعها لولدها الرضيع وهي تستذکر قول الأطباء بضعف الأمل بشفائه من مرض عضال أصيب به.
وزاد في محنة هذه السيدة التي ولدت في عائلة بهائية، أن وضعها المالي ضعيف فليس لها من المال ما يمکنها من تغطية مصاريف علاج رضيعها الباهضة.. وفي خضم هذه المشاعر الجياشة اشتد توجهها إلى الله الکريم طلبا لشفاء ولدها الرضيع بجاه رضيع الحسين – عليه السلام – وهذا ما طلبته وهي تسلم ولدها لمنظمي مراسم التشبيه الحسيني تقول أختنا فاطمة أحمديان فر: (عندما قدمت ولدي لمراسم التشبيه انبعث في قلبي أمل کبير بشفائه فطلبت من الإمام الحسين – عليه السلام – أن يشفيه، طلبت ذلک بقلبي ولم أتفوه به ولم أخبر أحدا.. وبعد مدة لاحظت أن علائم الشفاء بدأت تظهر تدريجيا حتى عوفي بالکامل والحمد لله.)
لقد تفضل الکرم الحسيني على الأخت فاطمة أحمديان فر فبعث في وجودها حب الإسلام والمعرفة الصحيحة به وبمقاصد أحکامه وشعائره والإلتزام بها عن علم وشوق. تقول هذه الأخت الکريمة: (منذ أن تشرفت باعتناق الإسلام أحببت المشارکة في شعائره ومجالسه، فصرت أحضر فيها وأساهم في الإعداد والتحضير للمناسبات الدينية، لقد وفقني الله عزوجل في ظل الإسلام للفوز بحالة الغنى المعنوي فقد حصلت في ظله على کل شيء، ولم أعد أهتم بالحرمان المالي الذي کان هاجسي الأول قبل اعتناقي في الإسلام، ففي ظل الإسلام ذقت طعم الإيمان بالله وعرفته رحيما کريما حکيما ففوضت إليه کل أموري وشعرت بالطمأنينة.)
بالحسين اهتديت