إن انتظار الفرج-الذي هو من أفضل الأعمال- يذكّرنا بالانتظار المذكور في قوله تعالى: ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا﴾.. فالمنتظرون في هذه الآية هم الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وهم على أهبة الاستعداد للجهاد، منتظرين للشهادة، ليلتحقوا بركب من مضى قبلهم.. أضف إلى ذلك أنهم ثابتون على ما هم عليه، إذ لم يبدلوا تبديلا.
فأين هذا (الانتظار) الواقعي، من (تمني) الانتظار، وإبداء الأشواق الخالية من المعاني الصادقة؟!.
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام