عيد الغدير بين الثبوت والإثبات ج1
والغدير هو العيد الأكبر للخلائق أجمع بصورة عامّة ، كما هو عيد المسلمين بصورة خاصّة ، وللمؤمنين الموالين لأهل البيت : بنحو أخصّ ، فإنّ الله يعود على الخلق بالفضل والعوائد والرحمة الخاصّة ، في مثل هذا اليوم المبارک .
ثمّ لنا نصوص كثيرة تدلّ على عظمة وشموخ يوم الغدير، وفي بعضها ما يشير إلى حقيقته في عالم الثبوت .
ففي (المصباح ) لشيخ الطائفة شيخنا الطوسي ، عن داود الرقّي ، عنأبي هارون عمّار بن حريز العبدي ، قال : دخلت على أبي عبد الله (ع) في اليوم الثامن عشر من ذي الحجّة ، فوجدته صائمآ، فقال لي : هذا يوم عظيم ، عظّم الله حرمته على المؤمنين ، وأكمل لهم فيه الدين ، وتمّم عليهم النعمة ، وجدّد لهم ما أخذ عليهم من العهد والميثاق . فقيل له : ما ثواب صوم هذا اليوم ؟ قال : إنّه يوم عيد وفرح وسرور، ويوم صوم شكرآ لله، وإنّ صومه يعدل ستّين شهرآ من أشهر الحرم .
قوله (ع): «وجدّد لهم ما أخذ عليهم من العهد والميثاق »، يدلّ على أنّ عالم الإثبات يخبر عن عالم الثبوت ، وأنّه تجديد لأمر كان قديمآ على الناس وعهدآ معهودآ وميثاقآ أخذه الله منهم . كما ورد في أحاديث عالم الذرّ. وفي تفسير الآية الشريفة .
منها: عن الإمام الصادق (ع)، قال : «كان الميثاق مأخوذآ عليهم لله بالربوبيّة ولرسوله بالنبوّة ولأمير المؤمنين والأئمة بالإمامة ، فقال : (ألَسْتُ بِرَبِّكُمْ )ومحمّد نبيّكم وعليّ إمامكم والأئمة الهادون أئمّتكم (قَالُوا بَلَى )»... الحديث.
السيد عادل العلوي
والغدير هو العيد الأكبر للخلائق أجمع بصورة عامّة ، كما هو عيد المسلمين بصورة خاصّة ، وللمؤمنين الموالين لأهل البيت : بنحو أخصّ ، فإنّ الله يعود على الخلق بالفضل والعوائد والرحمة الخاصّة ، في مثل هذا اليوم المبارک .
ثمّ لنا نصوص كثيرة تدلّ على عظمة وشموخ يوم الغدير، وفي بعضها ما يشير إلى حقيقته في عالم الثبوت .
ففي (المصباح ) لشيخ الطائفة شيخنا الطوسي ، عن داود الرقّي ، عنأبي هارون عمّار بن حريز العبدي ، قال : دخلت على أبي عبد الله (ع) في اليوم الثامن عشر من ذي الحجّة ، فوجدته صائمآ، فقال لي : هذا يوم عظيم ، عظّم الله حرمته على المؤمنين ، وأكمل لهم فيه الدين ، وتمّم عليهم النعمة ، وجدّد لهم ما أخذ عليهم من العهد والميثاق . فقيل له : ما ثواب صوم هذا اليوم ؟ قال : إنّه يوم عيد وفرح وسرور، ويوم صوم شكرآ لله، وإنّ صومه يعدل ستّين شهرآ من أشهر الحرم .
قوله (ع): «وجدّد لهم ما أخذ عليهم من العهد والميثاق »، يدلّ على أنّ عالم الإثبات يخبر عن عالم الثبوت ، وأنّه تجديد لأمر كان قديمآ على الناس وعهدآ معهودآ وميثاقآ أخذه الله منهم . كما ورد في أحاديث عالم الذرّ. وفي تفسير الآية الشريفة .
منها: عن الإمام الصادق (ع)، قال : «كان الميثاق مأخوذآ عليهم لله بالربوبيّة ولرسوله بالنبوّة ولأمير المؤمنين والأئمة بالإمامة ، فقال : (ألَسْتُ بِرَبِّكُمْ )ومحمّد نبيّكم وعليّ إمامكم والأئمة الهادون أئمّتكم (قَالُوا بَلَى )»... الحديث.
السيد عادل العلوي