ظهور الإمام المهدي عليه السلام في مكّة عند العشاء في يوم عاشوراء مع راية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
روى نعيم بن حماد المروزي، عن سعيد أبو عثمان، عن جابر، عن أبي جعفر، قال:
(ثمّ يظهر المهدي بمكّة عند العشاء، ومعه راية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقميصه وسيفه وعلامات ونور وبيان، فإذا صلّى العشاء نادى بأعلى صوته يقول: اُذكّركم الله أيّها الناس ومقامكم بين يدي ربّكم، فقد اتَّخذ الحجّة وبعث الأنبياء وأنزل الكتاب، وأمركم أن لا تشركوا به شيئاً، وأن تحافظوا على طاعته وطاعة رسوله، وأن تحيوا ما أحيا القرآن وتميتوا ما أمات، وتكونوا أعواناً على الهدى ووزراً على التقوى، فإنَّ الدنيا قد دنا فناؤها وزوالها وأذنت بالوداع، فإنّي أدعوكم إلى الله وإلى رسوله والعمل بكتابه، وإماتة الباطل، وإحياء سُنَّته، فيظهر في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً عدَّة أهل بدر على غير ميعاد قزعاً كقزع الخريف، رهبان بالليل اُسُد بالنهار، فيفتح الله للمهدي أرض الحجاز، ويستخرج من كان في السجن من بني هاشم، وتنزل الرايات السود الكوفة، فيُبعث بالبيعة إلى المهدي، ويبعث المهدي جنوده في الآفاق، ويميت الجور وأهله، وتستقيم له البلدان، ويفتح الله على يديه القسطنطينية).
مركز ادراسات التخصصية
روى نعيم بن حماد المروزي، عن سعيد أبو عثمان، عن جابر، عن أبي جعفر، قال:
(ثمّ يظهر المهدي بمكّة عند العشاء، ومعه راية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقميصه وسيفه وعلامات ونور وبيان، فإذا صلّى العشاء نادى بأعلى صوته يقول: اُذكّركم الله أيّها الناس ومقامكم بين يدي ربّكم، فقد اتَّخذ الحجّة وبعث الأنبياء وأنزل الكتاب، وأمركم أن لا تشركوا به شيئاً، وأن تحافظوا على طاعته وطاعة رسوله، وأن تحيوا ما أحيا القرآن وتميتوا ما أمات، وتكونوا أعواناً على الهدى ووزراً على التقوى، فإنَّ الدنيا قد دنا فناؤها وزوالها وأذنت بالوداع، فإنّي أدعوكم إلى الله وإلى رسوله والعمل بكتابه، وإماتة الباطل، وإحياء سُنَّته، فيظهر في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً عدَّة أهل بدر على غير ميعاد قزعاً كقزع الخريف، رهبان بالليل اُسُد بالنهار، فيفتح الله للمهدي أرض الحجاز، ويستخرج من كان في السجن من بني هاشم، وتنزل الرايات السود الكوفة، فيُبعث بالبيعة إلى المهدي، ويبعث المهدي جنوده في الآفاق، ويميت الجور وأهله، وتستقيم له البلدان، ويفتح الله على يديه القسطنطينية).
مركز ادراسات التخصصية