في دولة العدل الإلهي تواصل بين مخلوقات أخرى..؟
السؤال:
في رواية تقول إنه في دولة العدل الالهي يكون تواصل بين البشر وبين مخلوقات العالم الآخر، وتكون مخلوقات الكواكب الأخرى يقدمون إلى الأرض.
هل هنالك صحة لهذه الرواية؟
الإجابة:
بسم الله الرحمن الرحيم
من مطالعة مجمل الروايات الواردة حول دولة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) يمكن القول إنها ستكون دولة عالمية ليس عالمية الكرة الأرضية فحسب وإنما يشمل العوالم الأخرى إذ ان تكامل الناس زمن الظهور يفتح عقولهم بل وحواسهم على تلك العوالم الأخرى لأن التكامل يرفع الحجب عنهم، فلا يبقى مانع من مباشرة تلك العوالم.
ومن الشواهد على ذلك هو ما روي عن الإمام الرضا (عليه السلام) انه قال: إذا قام القائم يأمر الله تعالى الملائكة بالسلام على المؤمنين والجلوس معهم في مجالسهم فإذا أراد واحد حاجة، أرسل القائم من بعض الملائكة أن يحمله فيحمله الملك حتى يأتي القائم فيقضي حاجته ثم يرده. [دلائل الامامة للطبري الشيعي: ص٤٥٤، ح٣٤٣/ ٣٨]
وليس هذا أمراً غريباً فإن القرآن الكريم يحكي عن أن عفريتاً من الجن أراد ان يحضر عرش بلقيس قبل أن يقوم النبي سليمان (عليه السلام) من مكانه، مما يعني ان الجن كان عندهم تواصل مع بني البشر، إذ لا شك أنه كان هناك من البشر من هم في مجلس النبي سليمان (عليهم السلام) فلا ضير حينئذٍ ولا اشكال معرفياً في تواصل المؤمنين مع الملائكة فضلاً عن غيرهم من الموجودات والتعامل معهم زمن الظهور المقدس.
مركز الدراسات التخصصية
السؤال:
في رواية تقول إنه في دولة العدل الالهي يكون تواصل بين البشر وبين مخلوقات العالم الآخر، وتكون مخلوقات الكواكب الأخرى يقدمون إلى الأرض.
هل هنالك صحة لهذه الرواية؟
الإجابة:
بسم الله الرحمن الرحيم
من مطالعة مجمل الروايات الواردة حول دولة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) يمكن القول إنها ستكون دولة عالمية ليس عالمية الكرة الأرضية فحسب وإنما يشمل العوالم الأخرى إذ ان تكامل الناس زمن الظهور يفتح عقولهم بل وحواسهم على تلك العوالم الأخرى لأن التكامل يرفع الحجب عنهم، فلا يبقى مانع من مباشرة تلك العوالم.
ومن الشواهد على ذلك هو ما روي عن الإمام الرضا (عليه السلام) انه قال: إذا قام القائم يأمر الله تعالى الملائكة بالسلام على المؤمنين والجلوس معهم في مجالسهم فإذا أراد واحد حاجة، أرسل القائم من بعض الملائكة أن يحمله فيحمله الملك حتى يأتي القائم فيقضي حاجته ثم يرده. [دلائل الامامة للطبري الشيعي: ص٤٥٤، ح٣٤٣/ ٣٨]
وليس هذا أمراً غريباً فإن القرآن الكريم يحكي عن أن عفريتاً من الجن أراد ان يحضر عرش بلقيس قبل أن يقوم النبي سليمان (عليه السلام) من مكانه، مما يعني ان الجن كان عندهم تواصل مع بني البشر، إذ لا شك أنه كان هناك من البشر من هم في مجلس النبي سليمان (عليهم السلام) فلا ضير حينئذٍ ولا اشكال معرفياً في تواصل المؤمنين مع الملائكة فضلاً عن غيرهم من الموجودات والتعامل معهم زمن الظهور المقدس.
مركز الدراسات التخصصية