راعي الأمة!..
إن البعض قد يتعذر بعدم وجود الدليل والمرشد، والحال بأن صاحب الأمر (عليه السلام) في كل عصر هو المسؤول والراعي لهذه الأمة، وهدفه تنمية القابليات..
نحن نعتقد أن الإمام الحسين (عليه السلام) وصل إلى قمة السفر، وأخذ بيد أصحابه، وآخر قابلية نماها، هي قابلية الحر بن يزيد..
فهو بنظرة ملكوتية ولائية أنقذه مما هو فيه، وإلا فإن الحياة التي أمضاها الحر في جهاز الظالمين لم تكن تخوله لهذه النقلة، ولكن يقال بأن الذي جعله يترشح لكرامة ونظرة إمام زمانه، هو صلاته مع الإمام (عليه السلام)، واحترامه لمولاتنا فاطمة الزهراء (عليها السلام) عندما قال له الإمام:
ثكلتك أمك!..
وإذا به يستنكف أن يرد بالمثل وأمامه ابن فاطمة (عليهما السلام)..
فالحر الذي كان قائد جيش يقاتل إمام زمانه، والذي أرعب قلوب الهاشميات، رأى فيه الإمام الحسين (عليه السلام) القابلية، ونمى هذه القابلية بدعائه وبحركته وبقوله..
ومن المعلوم أن صاحب الأمر هو وارث الحسين (عليه السلام)، ونحن عندما نقول:
(السلام عليك يا وراث أبا عبد الله) مخاطبين إمام زماننا، فعلينا أن نعرف أن هذه الوارثية ليست من ناحية الثأر لدمه فحسب!..
إنما ملكات الأئمة وكل ما يقال عن المعصومين، كلها مجتمعة في إمام زماننا (عليه السلام)، وهو راعي هذه الأمة..
فإذن، المهم على الإنسان أن يبدي صدقه ويثبت حسن نيته.
─┅ـ❈✺❈ـ┅─
خدمة روائع
الشيخ حبيب الكاظمي
السَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ
إن البعض قد يتعذر بعدم وجود الدليل والمرشد، والحال بأن صاحب الأمر (عليه السلام) في كل عصر هو المسؤول والراعي لهذه الأمة، وهدفه تنمية القابليات..
نحن نعتقد أن الإمام الحسين (عليه السلام) وصل إلى قمة السفر، وأخذ بيد أصحابه، وآخر قابلية نماها، هي قابلية الحر بن يزيد..
فهو بنظرة ملكوتية ولائية أنقذه مما هو فيه، وإلا فإن الحياة التي أمضاها الحر في جهاز الظالمين لم تكن تخوله لهذه النقلة، ولكن يقال بأن الذي جعله يترشح لكرامة ونظرة إمام زمانه، هو صلاته مع الإمام (عليه السلام)، واحترامه لمولاتنا فاطمة الزهراء (عليها السلام) عندما قال له الإمام:
ثكلتك أمك!..
وإذا به يستنكف أن يرد بالمثل وأمامه ابن فاطمة (عليهما السلام)..
فالحر الذي كان قائد جيش يقاتل إمام زمانه، والذي أرعب قلوب الهاشميات، رأى فيه الإمام الحسين (عليه السلام) القابلية، ونمى هذه القابلية بدعائه وبحركته وبقوله..
ومن المعلوم أن صاحب الأمر هو وارث الحسين (عليه السلام)، ونحن عندما نقول:
(السلام عليك يا وراث أبا عبد الله) مخاطبين إمام زماننا، فعلينا أن نعرف أن هذه الوارثية ليست من ناحية الثأر لدمه فحسب!..
إنما ملكات الأئمة وكل ما يقال عن المعصومين، كلها مجتمعة في إمام زماننا (عليه السلام)، وهو راعي هذه الأمة..
فإذن، المهم على الإنسان أن يبدي صدقه ويثبت حسن نيته.
─┅ـ❈✺❈ـ┅─
خدمة روائع
الشيخ حبيب الكاظمي
السَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ