✥ لماذا كلّ يوم عاشوراء، وكلّ أرضٍ كربلاء؟ (2) ✥
2 ـ في كلّ عام ، وفي ليلة القدر خاصّة ، تتنزّل الملائكة والروح ـوهو ملک أعظم من جبرائيل وميكائيل ـ على صاحب الأمر (عج) وتعرض عليه مقاليد السماوات والأرض بإذن الله سبحانه ، كما تنزّل عليه تفسيرآ وتأويلا جديدآ للقرآن الكريم ، فإنّه يحمل وجوهآ وبطونآ ومعاني لا يعلمها إلّا الله سبحانه ، ففي كلّ سنة للقرآن تفسير جديد، يلهم به صاحب الأمر (عج)، ومن ثَمّ يُلهم به المفسّرون للقرآن الكريم بعد ارتباطهم وعلقتهم الروحيّة والطينيّة بينهما ـوالتفسير رفع القناع عن الظواهر، والتأويل رفع القناع عن البواطن ـ ففي كلّ سنة نشاهد تفسيرآ وتأويلا للقرآن الكريم ، يتماشى مع كلّ زمان ومكان ، ومع التجدّد والحضارات ، وكذلک قصّة عاشوراء وثورة الإمام الحسين وما فيها من الأهداف والغايات والمعاني السامية ، فإنّها تتجدّد في تفسيرها وتأويلها، وتتطوّر في معانيها ومفاهيمها، فلا بدّ أن نطرحها بثوبها الجديد، بنظرة ملكوتيّة اُخرى ، ولا نكتفي بسرد قصّة عاشوراء.
2 ـ في كلّ عام ، وفي ليلة القدر خاصّة ، تتنزّل الملائكة والروح ـوهو ملک أعظم من جبرائيل وميكائيل ـ على صاحب الأمر (عج) وتعرض عليه مقاليد السماوات والأرض بإذن الله سبحانه ، كما تنزّل عليه تفسيرآ وتأويلا جديدآ للقرآن الكريم ، فإنّه يحمل وجوهآ وبطونآ ومعاني لا يعلمها إلّا الله سبحانه ، ففي كلّ سنة للقرآن تفسير جديد، يلهم به صاحب الأمر (عج)، ومن ثَمّ يُلهم به المفسّرون للقرآن الكريم بعد ارتباطهم وعلقتهم الروحيّة والطينيّة بينهما ـوالتفسير رفع القناع عن الظواهر، والتأويل رفع القناع عن البواطن ـ ففي كلّ سنة نشاهد تفسيرآ وتأويلا للقرآن الكريم ، يتماشى مع كلّ زمان ومكان ، ومع التجدّد والحضارات ، وكذلک قصّة عاشوراء وثورة الإمام الحسين وما فيها من الأهداف والغايات والمعاني السامية ، فإنّها تتجدّد في تفسيرها وتأويلها، وتتطوّر في معانيها ومفاهيمها، فلا بدّ أن نطرحها بثوبها الجديد، بنظرة ملكوتيّة اُخرى ، ولا نكتفي بسرد قصّة عاشوراء.