العلاقة القلبية بصاحب الزمان أرواحنا فداه
من غير المناسب أن يكون للإنسان-خصوصا في المراهقة- تعلق قلبي شديد بصديق، فإن لذلك تبعاته السيئة في كثير من الأحيان حيث يدخل الشيطان في مثل هذه العلاقات.
كل شيء ينبغي أن يكون وفق الحدود من دون إفراط فالإنسان له روابط عديدة، له أب وأم، له إخوة وأخوات أيضا وينبغي أن تنتظم علاقته باتزان مع الجميع وفقا لما بينه أهل البيت عليهم السلام.
وهكذا الأمر في المدرسة مثلا، ينبغي أن تكون العلاقة مع الأستاذ وزميل الصف وغيرهم بشكل موزون ومعتدل ، وإذا قلتَ لي بأنك لم تذق طعم المحبة ولم تر عطفا من أحد وتريد أن تشعر بذلك فإني أقول لك:إذا أردت أن توجه محبتك العارمة وعواطفك الجياشة جدا فليكن مثل هذا الحب لإمام زمانك، فإنه يضمن لك أنواع الخيرات الدنيوية والأخروية، بحيث تبقى هذه الآثار لآخر عمرك بل تسري لنسلك وذريتك!
هاهنا ينبغي أن تشتد المحبة أيما اشتداد، لا لأناس تجدهم اليوم معك وغدا قد يتركونك ويذهبون نحو حياتهم وينشغلون بأمورهم عنك!
إذن لا ينبغي أن تكون فيما بيننا كمؤمنين، مثل تلك العلاقات التي يلفّها الإفراط في المحبة والتعلق.
المحبة الكبيرة والتعلق الشديد لنجعله لبقية الله أرواحنا فداه، لنبدأ بالإرتباط به والمداومة على ذكره، لنترنم بالأشعار في محبته وفراقه.
فهو معدن اللطف والكرم، ومن المؤكد أنه يكافئ من يبدي له المحبة أحسن مكافأة، فيا أعزائي لا نذهبنَّ بأنفسنا بعيداً، ولنتحرك في الطريق الحق الذي رسمه لنا أئمتنا وهداتنا.
الشيخ ربيع البقشي
من غير المناسب أن يكون للإنسان-خصوصا في المراهقة- تعلق قلبي شديد بصديق، فإن لذلك تبعاته السيئة في كثير من الأحيان حيث يدخل الشيطان في مثل هذه العلاقات.
كل شيء ينبغي أن يكون وفق الحدود من دون إفراط فالإنسان له روابط عديدة، له أب وأم، له إخوة وأخوات أيضا وينبغي أن تنتظم علاقته باتزان مع الجميع وفقا لما بينه أهل البيت عليهم السلام.
وهكذا الأمر في المدرسة مثلا، ينبغي أن تكون العلاقة مع الأستاذ وزميل الصف وغيرهم بشكل موزون ومعتدل ، وإذا قلتَ لي بأنك لم تذق طعم المحبة ولم تر عطفا من أحد وتريد أن تشعر بذلك فإني أقول لك:إذا أردت أن توجه محبتك العارمة وعواطفك الجياشة جدا فليكن مثل هذا الحب لإمام زمانك، فإنه يضمن لك أنواع الخيرات الدنيوية والأخروية، بحيث تبقى هذه الآثار لآخر عمرك بل تسري لنسلك وذريتك!
هاهنا ينبغي أن تشتد المحبة أيما اشتداد، لا لأناس تجدهم اليوم معك وغدا قد يتركونك ويذهبون نحو حياتهم وينشغلون بأمورهم عنك!
إذن لا ينبغي أن تكون فيما بيننا كمؤمنين، مثل تلك العلاقات التي يلفّها الإفراط في المحبة والتعلق.
المحبة الكبيرة والتعلق الشديد لنجعله لبقية الله أرواحنا فداه، لنبدأ بالإرتباط به والمداومة على ذكره، لنترنم بالأشعار في محبته وفراقه.
فهو معدن اللطف والكرم، ومن المؤكد أنه يكافئ من يبدي له المحبة أحسن مكافأة، فيا أعزائي لا نذهبنَّ بأنفسنا بعيداً، ولنتحرك في الطريق الحق الذي رسمه لنا أئمتنا وهداتنا.
الشيخ ربيع البقشي