إِغْتِنامُ الفُرص
يقول الله تعالى ﴿إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَ آتَيْناهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبا﴾
وذلك في حديثه عن ذي القرنين
وما هي النتيجة؟ {فَأَتْبَعَ سَبَبا}، والذي نستفيده من الآية:
أن أهم أسباب فشل البعض في السير المعنوي، هو أنّ الله سبحانه يهيأ لهم وسائل الرشد والتكامل ولكنهم بعدم استفادتهم منها يضيعون الفرصة على أنفسهم، فهم لا يتفاعلون مع هذه الوسائل ولا يهتمون بها كما ينبغي وهذا الأمر من العيوب الكبيرة على السالك حيث يتلف وقته ولا يكسب فرصة الأوقات والإمكانات.
إذا حصلت للإنسان حالة من الإقبال على العبادة فإنه يستطيع أن يستفيد منها بمقدار ٨٠ ٪ وبمقدرته ألا يستفيد إلا بمقدار ٥٪ أو لا يستفيد شيئا!
كل ذلك يرجع إلى إرادته وعزمه.
وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله:
{إِنَّ لِرَبِّكُمْ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَات أَلَا فَتَعَرَّضُوا لَهَا}
ومن المؤسف أن الكثيرين لا يستثمرون السبب والمدد الذي يفيضه الله تعالى فيضيعون الأوقات والإمكانات، أما ذو القرنين فعندما وهبه الله الأسباب استفاد منها كما ينبغي وشمّر عن ساعد العزم،وهكذا ينبغي أن نكون.
الشيخ جعفر الناصري
يقول الله تعالى ﴿إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَ آتَيْناهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبا﴾
وذلك في حديثه عن ذي القرنين
وما هي النتيجة؟ {فَأَتْبَعَ سَبَبا}، والذي نستفيده من الآية:
أن أهم أسباب فشل البعض في السير المعنوي، هو أنّ الله سبحانه يهيأ لهم وسائل الرشد والتكامل ولكنهم بعدم استفادتهم منها يضيعون الفرصة على أنفسهم، فهم لا يتفاعلون مع هذه الوسائل ولا يهتمون بها كما ينبغي وهذا الأمر من العيوب الكبيرة على السالك حيث يتلف وقته ولا يكسب فرصة الأوقات والإمكانات.
إذا حصلت للإنسان حالة من الإقبال على العبادة فإنه يستطيع أن يستفيد منها بمقدار ٨٠ ٪ وبمقدرته ألا يستفيد إلا بمقدار ٥٪ أو لا يستفيد شيئا!
كل ذلك يرجع إلى إرادته وعزمه.
وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله:
{إِنَّ لِرَبِّكُمْ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَات أَلَا فَتَعَرَّضُوا لَهَا}
ومن المؤسف أن الكثيرين لا يستثمرون السبب والمدد الذي يفيضه الله تعالى فيضيعون الأوقات والإمكانات، أما ذو القرنين فعندما وهبه الله الأسباب استفاد منها كما ينبغي وشمّر عن ساعد العزم،وهكذا ينبغي أن نكون.
الشيخ جعفر الناصري