❁ عنفوان السيدة زينب (ع) ❁
في الحقيقة إن السيدة زينب هي التي صنعت حادثة كربلاء. ونحن بحاجة لهذا الوعي عند نسائنا، لتعلم أم الشهيد معنى صبرها ومدى تأثيره وأهميته في إعداد الإنسان. ولتعلم زوجة الشهيد أي دور لها وأي أهمية. ولتعلم الفتاة العفيفة الطاهرة أي دور وأهمية لعفتها وطهارتها في بناء المجتمع. لتعلمن اللاتي يضبطن أحاسيسهن، ويحفظن قلوبهن، ويحركن أدمغتهن وأفكارهن من أجل الله ويصرفن طاقاتهن في سبيله، ليعلمن قيمتهن وأهميتهن.
زماننا هذا عجيب، إنه كالربيع بالنسبة للشتل والشجر. فإن بذرنا اليوم بذرة طيبة في أرض مجتمعنا فإنها ستنمو بسرعة، وإن تقاعسنا عن البذار سنخسر.
إذن أي عمل حسن نؤديه اليوم فإن ثوابه مضاعف. لذا يجب على المرأة أن تعلم أن صبرها ومقاومتها وكلامها ونظراتها وسكوتها وإنفاقها في سبيل الله بل وحتى إمساكها عن الإنفاق حيث يجب الإمساك كل ذلك إنما هو لسبب وجيه. عند ذلك سيكون عملها مفيدا وذا معنى.
"مقارنة مختصرة بين زينب الكبرى وبين زوجة فرعون يمكن أن تجلي لنا عظمة مقام السيدة زينب الكبرى. زوجة فرعون حينما كانت تحت ضغوط التعذيب الفرعوني قالت ﴿رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله﴾ والواقع أنها طلبت الموت وأرادت أن تفارق الحياة.
أما السيدة زينب عليها السلام فقد رأت بعينيها يوم عاشوراء كل أحبتها يسيرون إلى المذبح ويستشهدون، هجوم الأعداء وهتك الحرمات ومسؤولية رعاية الأطفال والنساء. مقابل كل هذه المصائب لم تقل السيدة زينب عليها السلام (رب نجني) بل قالت: "اللهم تقبل منا هذا القربان".
الإمام الخامنئي
في الحقيقة إن السيدة زينب هي التي صنعت حادثة كربلاء. ونحن بحاجة لهذا الوعي عند نسائنا، لتعلم أم الشهيد معنى صبرها ومدى تأثيره وأهميته في إعداد الإنسان. ولتعلم زوجة الشهيد أي دور لها وأي أهمية. ولتعلم الفتاة العفيفة الطاهرة أي دور وأهمية لعفتها وطهارتها في بناء المجتمع. لتعلمن اللاتي يضبطن أحاسيسهن، ويحفظن قلوبهن، ويحركن أدمغتهن وأفكارهن من أجل الله ويصرفن طاقاتهن في سبيله، ليعلمن قيمتهن وأهميتهن.
زماننا هذا عجيب، إنه كالربيع بالنسبة للشتل والشجر. فإن بذرنا اليوم بذرة طيبة في أرض مجتمعنا فإنها ستنمو بسرعة، وإن تقاعسنا عن البذار سنخسر.
إذن أي عمل حسن نؤديه اليوم فإن ثوابه مضاعف. لذا يجب على المرأة أن تعلم أن صبرها ومقاومتها وكلامها ونظراتها وسكوتها وإنفاقها في سبيل الله بل وحتى إمساكها عن الإنفاق حيث يجب الإمساك كل ذلك إنما هو لسبب وجيه. عند ذلك سيكون عملها مفيدا وذا معنى.
"مقارنة مختصرة بين زينب الكبرى وبين زوجة فرعون يمكن أن تجلي لنا عظمة مقام السيدة زينب الكبرى. زوجة فرعون حينما كانت تحت ضغوط التعذيب الفرعوني قالت ﴿رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله﴾ والواقع أنها طلبت الموت وأرادت أن تفارق الحياة.
أما السيدة زينب عليها السلام فقد رأت بعينيها يوم عاشوراء كل أحبتها يسيرون إلى المذبح ويستشهدون، هجوم الأعداء وهتك الحرمات ومسؤولية رعاية الأطفال والنساء. مقابل كل هذه المصائب لم تقل السيدة زينب عليها السلام (رب نجني) بل قالت: "اللهم تقبل منا هذا القربان".
الإمام الخامنئي