المبعث النّبويّ الشّريف يوم ولادة الإسلام الكبرى
ان يوم 27 رجب لسنة 13قبل الهجرة، يحمل ذكرى رسالة خالدة وولادة النور والرحمة الإلهية، ففي هذا اليوم المبارك بدأت البعثة النبوية الشريفة، فالمبعث النبوي الشريف هو مبعث النور ومولد الرسالة والقرآن الكريم، وانطلاقة الحضارة الإسلامية، ثم أن هذا اليوم هو يوم عيد ليس فقط للأمة الإسلامية ولكن للبشرية جمعاء فبعثة الرسول "صلى الله عليه وآله" عمت بركتها الكائنات.
وفي ضوء ذلك، فالله" جل ثناؤه " بعث رسوله ورسالته في هذا اليوم، فعلينا أن نتذكَّر اولاً كيف عاش الإسلام طفولته في بداية الدعوة الاسلامية المباركة، وكيف احتضنه النبيّ الاعظم محمد "صلى الله عليه واله" والمسلمون الأوائل، ثانياً كيف احتضنوا الاسلام في طفولته الاولى عندما أراد المشركون أن يقتلوا هذا الطفل في نفوسهم، وكيف عاشت الرسالة في عقولهم وقلوبهم، ثالثاً كيف كانوا يبحثون له عن أرض يرتاح وينمو نمواً طبيعياً.
وكما ورد في السيرة النبوية كانت هجرة المسلمين الاوائل إلى المدينة المنورة، بدأ الإسلام نموّه الطبيعي، أي بدأ يقوى ويتحدّى ويحارب ويجادل ويركِّز قواعده في الأرض الجديدة، وبدأ يربط علاقته بكلِّ الناس، حتى إن هناك من آمن بالإسلام من أهل الكتاب. وكانت أوّل وثيقة من وثائق المعاهدات، هي المعاهدة التي أجراها النبي الاكرم محمد في المدينة بين المهاجرين والأنصار من جهة، وبين اليهود وسكّان المدينة من جهة اخرى.
وعليه عندما نتذكّر النبي الاكرم محمد" صلى الله عليه واله" في مبعثه ومعراجه، لا بدَّ من أن نحيل تلك الذّكريات إلى دورات تثقيفيّة نعيش فيها النبيّ الاعظم محمد في كلِّ فكره، وفي كلِّ رسالته، وفي كلّ نشاطه، وفي كلِّ جهاده، حتى نملك ولو بعض ملامح الصورة.
وفي نفس الوقت بُعث النبي الاكرم محمد" صلى الله عليه وآله" بالنبوة، وكان عمره الشريف أربعين سنة، حيث تلقی النبي الاكرم محمد اول کلمات الوحي الذي کان ينتظره ليحمل الی البشرية مشعل النور والهداية والرحمة. وكان أول من آمن بالنبي الاكرم من الرجال الامام علي بن ابي طالب "عليه السلام"، ومن النساء زوجته ام المؤمنين خديجة "عليها السلام" ثم أن الله سبحانه أمر النبي الاكرم محمد "صلى الله عليه وآله" أن يصدع بما جاءه منه، وأن ينادي الناس بأمره ويدعو إليه، فأنزل سبحانه:﴿ فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ﴾ ثم قال تعالى ﴿ وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ * وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ ﴾
جعفر رمضان// العتبة
ان يوم 27 رجب لسنة 13قبل الهجرة، يحمل ذكرى رسالة خالدة وولادة النور والرحمة الإلهية، ففي هذا اليوم المبارك بدأت البعثة النبوية الشريفة، فالمبعث النبوي الشريف هو مبعث النور ومولد الرسالة والقرآن الكريم، وانطلاقة الحضارة الإسلامية، ثم أن هذا اليوم هو يوم عيد ليس فقط للأمة الإسلامية ولكن للبشرية جمعاء فبعثة الرسول "صلى الله عليه وآله" عمت بركتها الكائنات.
وفي ضوء ذلك، فالله" جل ثناؤه " بعث رسوله ورسالته في هذا اليوم، فعلينا أن نتذكَّر اولاً كيف عاش الإسلام طفولته في بداية الدعوة الاسلامية المباركة، وكيف احتضنه النبيّ الاعظم محمد "صلى الله عليه واله" والمسلمون الأوائل، ثانياً كيف احتضنوا الاسلام في طفولته الاولى عندما أراد المشركون أن يقتلوا هذا الطفل في نفوسهم، وكيف عاشت الرسالة في عقولهم وقلوبهم، ثالثاً كيف كانوا يبحثون له عن أرض يرتاح وينمو نمواً طبيعياً.
وكما ورد في السيرة النبوية كانت هجرة المسلمين الاوائل إلى المدينة المنورة، بدأ الإسلام نموّه الطبيعي، أي بدأ يقوى ويتحدّى ويحارب ويجادل ويركِّز قواعده في الأرض الجديدة، وبدأ يربط علاقته بكلِّ الناس، حتى إن هناك من آمن بالإسلام من أهل الكتاب. وكانت أوّل وثيقة من وثائق المعاهدات، هي المعاهدة التي أجراها النبي الاكرم محمد في المدينة بين المهاجرين والأنصار من جهة، وبين اليهود وسكّان المدينة من جهة اخرى.
وعليه عندما نتذكّر النبي الاكرم محمد" صلى الله عليه واله" في مبعثه ومعراجه، لا بدَّ من أن نحيل تلك الذّكريات إلى دورات تثقيفيّة نعيش فيها النبيّ الاعظم محمد في كلِّ فكره، وفي كلِّ رسالته، وفي كلّ نشاطه، وفي كلِّ جهاده، حتى نملك ولو بعض ملامح الصورة.
وفي نفس الوقت بُعث النبي الاكرم محمد" صلى الله عليه وآله" بالنبوة، وكان عمره الشريف أربعين سنة، حيث تلقی النبي الاكرم محمد اول کلمات الوحي الذي کان ينتظره ليحمل الی البشرية مشعل النور والهداية والرحمة. وكان أول من آمن بالنبي الاكرم من الرجال الامام علي بن ابي طالب "عليه السلام"، ومن النساء زوجته ام المؤمنين خديجة "عليها السلام" ثم أن الله سبحانه أمر النبي الاكرم محمد "صلى الله عليه وآله" أن يصدع بما جاءه منه، وأن ينادي الناس بأمره ويدعو إليه، فأنزل سبحانه:﴿ فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ﴾ ثم قال تعالى ﴿ وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ * وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ ﴾
جعفر رمضان// العتبة