التعويض الإلهي للإمام الرضا عليه السلام
إن كل من يذهب إلى مشهد الإمام الرضا (عليه السلام) تقريباً لا يشعر بالغربة والوحشة، ويوم السفر أغلب الناس يعيشون حالة الفراق..
فعناية الإمام الرضا (عليه السلام) ولطفه؛ عناية حسية يحسها كل زائر..
فقلما نرى إنساناً يُقيم أشهراً في كربلاء المُقدسة مثلاً؛ لأن جو الحُزن والكرب يلفُ قلب الإنسان في تلك البقعة!..
أما أرض طوس فإنها روضة من رياض الجنة،
ولهذا أحدنا وهو في منزلهِ في أرضِ طوس، يعيش بعض المشاعر الطيبة وكأنّهُ في أجواء الحَرم..
لعل الله عز وجل عوّض ضيق الإمام في حياته، بأن جعل شرح الصدر في قلوب زائريه..
فكما عوض الإمام الحُسين (عليهِ السلام) عن قتله:
بأن جعل الأئمة من ذُريته، والشِفاءُ في تربته، والإجابة تحتَ قبته..
فهذا القانون الإلهي لا ينخرم:
أي أن كل مُصيبة تصيب الإنسان، هُناكَ تعويض متناسب معها، وبما أن الإمام الرضا (عليهِ السلام) ماتَ مهموماً مكروباً أي استشهدَ؛
فإن رب العالمين جعلَ هذا الأنس وهذهِ الفرحة في قلوبِ زائريهِ إلى يوم القيامة.
─┅ـ❈✺❈ـ┅─
خدمة روائع
الشيخ حبيب الكاظمي
السَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ
إن كل من يذهب إلى مشهد الإمام الرضا (عليه السلام) تقريباً لا يشعر بالغربة والوحشة، ويوم السفر أغلب الناس يعيشون حالة الفراق..
فعناية الإمام الرضا (عليه السلام) ولطفه؛ عناية حسية يحسها كل زائر..
فقلما نرى إنساناً يُقيم أشهراً في كربلاء المُقدسة مثلاً؛ لأن جو الحُزن والكرب يلفُ قلب الإنسان في تلك البقعة!..
أما أرض طوس فإنها روضة من رياض الجنة،
ولهذا أحدنا وهو في منزلهِ في أرضِ طوس، يعيش بعض المشاعر الطيبة وكأنّهُ في أجواء الحَرم..
لعل الله عز وجل عوّض ضيق الإمام في حياته، بأن جعل شرح الصدر في قلوب زائريه..
فكما عوض الإمام الحُسين (عليهِ السلام) عن قتله:
بأن جعل الأئمة من ذُريته، والشِفاءُ في تربته، والإجابة تحتَ قبته..
فهذا القانون الإلهي لا ينخرم:
أي أن كل مُصيبة تصيب الإنسان، هُناكَ تعويض متناسب معها، وبما أن الإمام الرضا (عليهِ السلام) ماتَ مهموماً مكروباً أي استشهدَ؛
فإن رب العالمين جعلَ هذا الأنس وهذهِ الفرحة في قلوبِ زائريهِ إلى يوم القيامة.
─┅ـ❈✺❈ـ┅─
خدمة روائع
الشيخ حبيب الكاظمي
السَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ