تعرف على أسباب اعتقال الامام الباقر (ع) وكيف نعى نفسه ؟
الإمام ينعى نفسه
شعر الإمام المعصوم بدنو أجله المحتوم وأخذت تراوده هواجس مريرة بمفارقة الحياة الدنيا، فخف مسرعاً نحو عمته السيدة فاطمة بنت الإمام الحسين (عليه السلام) وهو ينعي إليها نفسه قائلاً: (لقد أتت علي ثمان وخمسون سنة…) ولما علمت السيدة ما قاله ابن أخيها ذاب قالبها حسرة وأسى عليه وهو بقية أهلها الذين استشهدوا في سبيل الله بسيوف البغي والضلال.
دوافع الاغتيال
كان الإمام الباقر، كأبيه وجده، شخصية فريدة مميزة في العالم الإسلامي أجمع المسلمون على تعظيمه والاعتراف بفضله، فقصده العلماء من شتى البلاد الإسلامية للانتهال من نمير علومه ومعارفه التي هي امتداد ذاتي لعلوم جده الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله). وبذلك ملك الإمام قلوب الناس وإكبارهم له، وتقديرهم لمواهبه وهو العلم البارز في الأسرة النبوية. وقد أثارت منزلته الاجتماعية غيظ الأمويين وحقدهم فأجمعوا على اغتياله للتخلص منه.
ومن هذا القبيل، مناظرته مع هشام في شؤون الإمامة، وتفوق الإمام عليه حتى بان عجزه أمام النور الساطع والفكر المتألق. مما زاد في حقده عليه.
مناظرته مع العالم النصراني وتغلبه عليه أمام الجماهير، حتى اعترف عالم النصارى عن مجاراته، وأصبحت هذه المناظرة الشغل الشاغل لجماهير أهل الشام. هذه هي أهم الأسباب التي دفعت الأمويين إلى اغتيال الامام الباقر عليه السلام.
من كتاب: معالم مشعة من حياة الامام الباقر عليه السلام للدكتور حسين إبراهيم الحاج حسن.
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
الإمام ينعى نفسه
شعر الإمام المعصوم بدنو أجله المحتوم وأخذت تراوده هواجس مريرة بمفارقة الحياة الدنيا، فخف مسرعاً نحو عمته السيدة فاطمة بنت الإمام الحسين (عليه السلام) وهو ينعي إليها نفسه قائلاً: (لقد أتت علي ثمان وخمسون سنة…) ولما علمت السيدة ما قاله ابن أخيها ذاب قالبها حسرة وأسى عليه وهو بقية أهلها الذين استشهدوا في سبيل الله بسيوف البغي والضلال.
دوافع الاغتيال
كان الإمام الباقر، كأبيه وجده، شخصية فريدة مميزة في العالم الإسلامي أجمع المسلمون على تعظيمه والاعتراف بفضله، فقصده العلماء من شتى البلاد الإسلامية للانتهال من نمير علومه ومعارفه التي هي امتداد ذاتي لعلوم جده الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله). وبذلك ملك الإمام قلوب الناس وإكبارهم له، وتقديرهم لمواهبه وهو العلم البارز في الأسرة النبوية. وقد أثارت منزلته الاجتماعية غيظ الأمويين وحقدهم فأجمعوا على اغتياله للتخلص منه.
ومن هذا القبيل، مناظرته مع هشام في شؤون الإمامة، وتفوق الإمام عليه حتى بان عجزه أمام النور الساطع والفكر المتألق. مما زاد في حقده عليه.
مناظرته مع العالم النصراني وتغلبه عليه أمام الجماهير، حتى اعترف عالم النصارى عن مجاراته، وأصبحت هذه المناظرة الشغل الشاغل لجماهير أهل الشام. هذه هي أهم الأسباب التي دفعت الأمويين إلى اغتيال الامام الباقر عليه السلام.
من كتاب: معالم مشعة من حياة الامام الباقر عليه السلام للدكتور حسين إبراهيم الحاج حسن.
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة